مدرب المنتخب عن قبول براعم تحت 4 سنوات بالأكاديميات: كارثة يجب مواجهتها
تحدث عبدالفتاح عباس المدير الفني لمنتخب مصر للكرة النسائية تحت 20 سنة والمدير الفني السابق لاتحاد الكرة بزنجبار والمدير الفني لمنطقة القاهرة وأندية المقاولون وإنبي للناشئين السابق عن قبول أطفال في مرحلة البراعم لمواليد 2017 في الأكاديميات.
وأضاف عبد الفتاح عباس في تصريحات خاصة لـ" فيتو" أن إعلان عدد من الأندية والأكاديميات الخاصة لقبول لاعبين من مواليد 2017 ، هي كارثة بكل المقاييس ويجب التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
وأكد المدير الفني لمنتخب مصر للكرة النسائية للناشئات، أن السن الأفضل لبداية اللاعب للبراعم من سنة الـ 7 أو 8 سنوات بدليل أن السن الأول لاقامة مسابقات البراعم هو سن تحت 9 سنوات.
وأوضح أن الاتجاه لقبول مواليد 2017 تحت 4 سنوات حتي 7 سنوات، في الأكاديميات ، ما هو الا استثمار مزيف يضر بالأولاد الصغار .
وأردف المدير الفني السابق لاتحاد الكرة السابق بزنجبار، أن مستوي الاستيعاب للطفل الصغير والسن التحضيري المناسب لن يبدأ من هذا السن المبكر وبدليل أن المدارس نفسها تفتح التعليم للأطفال من سن 6 سنوات فهل يعقل أن يتم تعليم الأولاد الكرة من سن 4 سنوات.
وواصل أن مرحلة البراعم من 9 سنوات حتي 12 سنة يتم تنشئة اللاعب علي تعلم أساسيات كرة القدم وأن السن الحقيقي لوضع اللاعب في المنافسة تحت 13 سنة .
وأضاف أنه لابد من تدخل المسئولين والاستعانة برأي الأطباء وإيقاف هذا الخطر الذي يهدد أجيال من الأطفال مما يؤدي إلي القضاء علي المواهب خاصة أنها مرحلة بناء الطفل مما يعرضه للاصابات وهجر الكرة حال تعرضه لأي مضاعفات أو إصابات في هذا السن الصغيرة مما تدريبه في بعض الأحيان علي ملاعب نجيل صناعية "أرض صلبة".
وكانت "فيتو" واصلت فتح الملفات الشائكة المرتبطة بالقضايا المهمة في حياتنا خاصة المتعلقة بأولادنا الصغار مثل قيام الأكاديميات الخاصة أو التابعة للأندية بفتح باب التدريب للأطفال البراعم الصغار من سن 4 سنوات من مواليد 2017 ومدي خطورة ذلك علي البراعم الصغار في هذا السن.
وتواصل فيتو رصد آراء متخصصين في الطب أو خبراء في كرة القدم للحديث عن تلك القضية التي نسلط الضوء عليها كجرس إنذار لأولياء الأمور خاصة مع النتائج السلبية والأضرار المتوقع حدوثها لهؤلاء الأطفال في هذه السن الصغيرة مع رغبة الأهالي وطموحهم اللامحدود في أن يصبح أبنائهم لاعبي كرة قدم وتكرار سيناريو محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر ومحمد النني نجم أرسنال والفراعنة وغيرهما من نجوم الكرة والأرقام الفلكية التي يحصل عليها اللاعبون في أنحاء العالم.
ومن جانبه فجر الدكتور هاني العناني طبيب منتخبات القاهرة لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل ، بشأن ممارسة الأطفال الأقل من 9 سنوات لكرة القدم خاصة في الأكاديميات.
وأكد الدكتور هاني العناني، أن بدء الطفل الصغير لعب كرة القدم في سن 4 أو 5 سنوات حتي 9 سنوات بمثابة قضاء علي جيل كامل من اللاعبين وضياع مواهب علي الكرة المصرية.
وشدد العناني في تصريحات خاصة لـ " فيتو" أن الطفل في مرحلة الـ 4 سنوات حتي 12 سنة بمثابة تكوين العظام ويستلزم عدم الاضرار بتكوينها حتي لا تتسب في مضاعفات خطيره علي الطفل.
وأشار أن الاتجاه لاقامة أكاديميات تقبل من سن 4 سنوات ، هي بمثابة تجارة الموت لهؤلاء الأطفال ومسئولية مشتركة ما بين أولياء الأمور وأصحاب تلك الأكاديميات أو الأندية.
وأضاف أن ممارسة الطفل في هذا السن الصغير ما بين 4 سنوات حتي 8 سنوات يؤدي إلي تشوه في شكل العظمة وغضاريف الركبة وقد تؤدي إلي كساح وتقوص للركبة .
ووجه هاني العناني نصيحة لأولياء الأمور بضرورة عدم الاستعجال في الدفع بأولادهم للتواجد في أكاديميات كرة القدم قبل سن الـ 9 سنوات للحفاظ علي تكوينهم وحياتهم والاهتمام فقط ببناء شخصيتهم في هذه السن بدلا من الإنهاء على مستقبلهم والتسبب في أضرار جسيمة لهم.
وأضاف عبد الفتاح عباس في تصريحات خاصة لـ" فيتو" أن إعلان عدد من الأندية والأكاديميات الخاصة لقبول لاعبين من مواليد 2017 ، هي كارثة بكل المقاييس ويجب التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة.
وأكد المدير الفني لمنتخب مصر للكرة النسائية للناشئات، أن السن الأفضل لبداية اللاعب للبراعم من سنة الـ 7 أو 8 سنوات بدليل أن السن الأول لاقامة مسابقات البراعم هو سن تحت 9 سنوات.
وأوضح أن الاتجاه لقبول مواليد 2017 تحت 4 سنوات حتي 7 سنوات، في الأكاديميات ، ما هو الا استثمار مزيف يضر بالأولاد الصغار .
وأردف المدير الفني السابق لاتحاد الكرة السابق بزنجبار، أن مستوي الاستيعاب للطفل الصغير والسن التحضيري المناسب لن يبدأ من هذا السن المبكر وبدليل أن المدارس نفسها تفتح التعليم للأطفال من سن 6 سنوات فهل يعقل أن يتم تعليم الأولاد الكرة من سن 4 سنوات.
وواصل أن مرحلة البراعم من 9 سنوات حتي 12 سنة يتم تنشئة اللاعب علي تعلم أساسيات كرة القدم وأن السن الحقيقي لوضع اللاعب في المنافسة تحت 13 سنة .
وأضاف أنه لابد من تدخل المسئولين والاستعانة برأي الأطباء وإيقاف هذا الخطر الذي يهدد أجيال من الأطفال مما يؤدي إلي القضاء علي المواهب خاصة أنها مرحلة بناء الطفل مما يعرضه للاصابات وهجر الكرة حال تعرضه لأي مضاعفات أو إصابات في هذا السن الصغيرة مما تدريبه في بعض الأحيان علي ملاعب نجيل صناعية "أرض صلبة".
وكانت "فيتو" واصلت فتح الملفات الشائكة المرتبطة بالقضايا المهمة في حياتنا خاصة المتعلقة بأولادنا الصغار مثل قيام الأكاديميات الخاصة أو التابعة للأندية بفتح باب التدريب للأطفال البراعم الصغار من سن 4 سنوات من مواليد 2017 ومدي خطورة ذلك علي البراعم الصغار في هذا السن.
وتواصل فيتو رصد آراء متخصصين في الطب أو خبراء في كرة القدم للحديث عن تلك القضية التي نسلط الضوء عليها كجرس إنذار لأولياء الأمور خاصة مع النتائج السلبية والأضرار المتوقع حدوثها لهؤلاء الأطفال في هذه السن الصغيرة مع رغبة الأهالي وطموحهم اللامحدود في أن يصبح أبنائهم لاعبي كرة قدم وتكرار سيناريو محمد صلاح نجم ليفربول ومنتخب مصر ومحمد النني نجم أرسنال والفراعنة وغيرهما من نجوم الكرة والأرقام الفلكية التي يحصل عليها اللاعبون في أنحاء العالم.
ومن جانبه فجر الدكتور هاني العناني طبيب منتخبات القاهرة لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل ، بشأن ممارسة الأطفال الأقل من 9 سنوات لكرة القدم خاصة في الأكاديميات.
وأكد الدكتور هاني العناني، أن بدء الطفل الصغير لعب كرة القدم في سن 4 أو 5 سنوات حتي 9 سنوات بمثابة قضاء علي جيل كامل من اللاعبين وضياع مواهب علي الكرة المصرية.
وشدد العناني في تصريحات خاصة لـ " فيتو" أن الطفل في مرحلة الـ 4 سنوات حتي 12 سنة بمثابة تكوين العظام ويستلزم عدم الاضرار بتكوينها حتي لا تتسب في مضاعفات خطيره علي الطفل.
وأشار أن الاتجاه لاقامة أكاديميات تقبل من سن 4 سنوات ، هي بمثابة تجارة الموت لهؤلاء الأطفال ومسئولية مشتركة ما بين أولياء الأمور وأصحاب تلك الأكاديميات أو الأندية.
وأضاف أن ممارسة الطفل في هذا السن الصغير ما بين 4 سنوات حتي 8 سنوات يؤدي إلي تشوه في شكل العظمة وغضاريف الركبة وقد تؤدي إلي كساح وتقوص للركبة .
ووجه هاني العناني نصيحة لأولياء الأمور بضرورة عدم الاستعجال في الدفع بأولادهم للتواجد في أكاديميات كرة القدم قبل سن الـ 9 سنوات للحفاظ علي تكوينهم وحياتهم والاهتمام فقط ببناء شخصيتهم في هذه السن بدلا من الإنهاء على مستقبلهم والتسبب في أضرار جسيمة لهم.