تحذيرات أمريكية للشركات من دفع أموال لقراصنة الإنترنت
حذر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي، الشركات والمؤسسات من ضحايا هجمات "الفدية" من الدفع للقراصنة مقابل فك تشفير بياناتهم، وطالبهم بالاتصال سريعاً بجهات إنفاذ القانون، لكي يفتح ذلك المجال أمام إيجاد حلول مبتكرة .
ملايين الدولارات
ووفقا لبلومبرج تعاني الشركات والوكالات الحكومية الأمريكية مؤخراً من هجمات "الفدية" التي عطّلت الخدمات الحيوية في خط أنابيب رئيسي للنفط، وفي شركة إنتاج للحوم البقر، ومستشفيات. وأشعلت الهجمات جدلاً حول ما إذا كان يجب على الضحايا دفع فدية قد تصل إلى ملايين الدولارات حيث دفعت شركه لإنتاج اللحوم،11 مليون دولار كفدية للمجرمين المسؤولين عن هجوم بتاريخ 30 مايو، أدى إلى تعطيل عملياتها في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأستراليا، فيما دفعت شركة "كولونيال بايبلاين كو" فدية قدرها 4.4 مليون دولار (أو 75 بتكوين)، بعد اختراق أجبرها على إغلاق أكبر خط أنابيب للوقود في الولايات المتحدة بتاريخ 7 مايو، مما أدى إلى ارتفاع أسعار البنزين وإلى نقص في محطات التعبئة.
وقال بيان صادر عن مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض إن الإدارة كانت واضحة جداً؛ يجب ألا تدفع الشركات الخاصة فدية، لأن ذلك يشجع ويثري هذه الجهات الخبيثة، ويؤدي إلى استمرار هذه الهجمات، بالإضافة إلى عدم وجود ضمانات لاستعادة بيانات الشركات.
وفي جلسة استماع منفصلة بمجلس الشيوخ، يوم الخميس، قال اثنان من المرشحين لشغل مناصب عليا في مجال الأمن السيبراني بإدارة بايدن، إنهما يعتقدان أيضاً أنه يجب على الشركات ألا تستجيب لابتزاز القراصنة ودفع طلباتهم المالية حيث قال كريس إنغليس، المرشح من قبل الرئيس جو بايدن لتولي منصب مدير أمن الإنترنت أن دفع الفدية ليس مناسباً و لسوء الحظ، نحن نصل إلى نقطة يصبح فيها إنقاذ الأرواح أو إعادة الإمكانات الحيوية هو الحل الوحيد،" ودعا أيضاً إلى تحميل المسؤولية للشركات، ليس بسبب "دفع الفدية، ولكن لأنها اضطرت إلى دفعها في المقام الأول، بسبب عدم استعدادها لمواجهة ذلك.
ملايين الدولارات
ووفقا لبلومبرج تعاني الشركات والوكالات الحكومية الأمريكية مؤخراً من هجمات "الفدية" التي عطّلت الخدمات الحيوية في خط أنابيب رئيسي للنفط، وفي شركة إنتاج للحوم البقر، ومستشفيات. وأشعلت الهجمات جدلاً حول ما إذا كان يجب على الضحايا دفع فدية قد تصل إلى ملايين الدولارات حيث دفعت شركه لإنتاج اللحوم،11 مليون دولار كفدية للمجرمين المسؤولين عن هجوم بتاريخ 30 مايو، أدى إلى تعطيل عملياتها في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأستراليا، فيما دفعت شركة "كولونيال بايبلاين كو" فدية قدرها 4.4 مليون دولار (أو 75 بتكوين)، بعد اختراق أجبرها على إغلاق أكبر خط أنابيب للوقود في الولايات المتحدة بتاريخ 7 مايو، مما أدى إلى ارتفاع أسعار البنزين وإلى نقص في محطات التعبئة.
وقال بيان صادر عن مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض إن الإدارة كانت واضحة جداً؛ يجب ألا تدفع الشركات الخاصة فدية، لأن ذلك يشجع ويثري هذه الجهات الخبيثة، ويؤدي إلى استمرار هذه الهجمات، بالإضافة إلى عدم وجود ضمانات لاستعادة بيانات الشركات.
وفي جلسة استماع منفصلة بمجلس الشيوخ، يوم الخميس، قال اثنان من المرشحين لشغل مناصب عليا في مجال الأمن السيبراني بإدارة بايدن، إنهما يعتقدان أيضاً أنه يجب على الشركات ألا تستجيب لابتزاز القراصنة ودفع طلباتهم المالية حيث قال كريس إنغليس، المرشح من قبل الرئيس جو بايدن لتولي منصب مدير أمن الإنترنت أن دفع الفدية ليس مناسباً و لسوء الحظ، نحن نصل إلى نقطة يصبح فيها إنقاذ الأرواح أو إعادة الإمكانات الحيوية هو الحل الوحيد،" ودعا أيضاً إلى تحميل المسؤولية للشركات، ليس بسبب "دفع الفدية، ولكن لأنها اضطرت إلى دفعها في المقام الأول، بسبب عدم استعدادها لمواجهة ذلك.