روحاني يهدد برفع نسبة تخصيب اليورانيوم لأكثر من 63%
هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الإثنين، برفع نسبة تخصيب
اليورانيوم إلى أكثر من 63%، في خطوة جديدة تهدد المفاوضات الجارية حاليا
في فيينا.
تخصيب اليورانيوم
وقال روحاني في كلمة له بثها التلفزيون الإيراني بمناسبة الكشف عن بعض الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع: "نستطيع رفع تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 63٪، وكلما زادت الحاجة سنقوم بذلك فوراً".
وأضاف أن "إيران لا تبحث عن أسلحة نووية، واحتياجاتها في تخصيب اليورانيوم تتعلق بمجالات الطب والطاقة وما إلى ذلك أمر سلمي تمامًا"، على حد زعمه.
وبدأت إيران برفع تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمائة في أبريل الماضي، بعد نصب أجهزة طرد مركزية متطورة في خرق جديد لبنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.
تابع روحاني: "إذا عاد الأمريكيون والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي إلى جميع التزاماتهم، فسنعود إلى جميع التزاماتنا بعد التحقق من رفع العقوبات".
وأكد أن "الأسلحة التي تصنعها بلاده ليست مصوبة ضد أحد، وإن قوتنا العسكرية هي لدعم وتأمين المنطقة".
الاتفاق النووي
وتصر إيران على رفع العقوبات مقابل عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، فيما تتواصل المفاوضات النووية في العاصمة فيينا بهدف التوصل إلى تفاهم يعيد العمل بالاتفاق.
واليوم هو ثالث أيام الجولة السادسة من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015.
والخميس الماضي أظهر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حالة من القلق إزاء امتناع إيران عن توضيح مصدر مواد نووية عثر عليها بعدة منشآت لم تبلغ عنها مسبقا.
بروكسل
وحثت كل من بروكسل وواشنطن النظام الإيراني على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء فإن هذا الانتقاد قد يلقي بظلاله على الجولة السادسة المرتقبة من المفاوضات الهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه عام 2015 .
الاتحاد الأوروبي
وأعرب الاتحاد الأوروبي، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، عن "أسفه العميق" لأن إيران لم تمدّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفسير للنشاط النووي الذي تم رصده في مواقع غير معلنة.
وكانت الوكالة الدولية أعادت التأكيد هذا الشهر على أن إيران لا تتعاون مع تحقيق تجريه الوكالة بشأن العثور على جزيئات يورانيوم صناعي قبل عقود في العديد من المواقع غير معلنة.
تخصيب اليورانيوم
وقال روحاني في كلمة له بثها التلفزيون الإيراني بمناسبة الكشف عن بعض الصناعات العسكرية لوزارة الدفاع: "نستطيع رفع تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 63٪، وكلما زادت الحاجة سنقوم بذلك فوراً".
وأضاف أن "إيران لا تبحث عن أسلحة نووية، واحتياجاتها في تخصيب اليورانيوم تتعلق بمجالات الطب والطاقة وما إلى ذلك أمر سلمي تمامًا"، على حد زعمه.
وبدأت إيران برفع تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمائة في أبريل الماضي، بعد نصب أجهزة طرد مركزية متطورة في خرق جديد لبنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.
تابع روحاني: "إذا عاد الأمريكيون والدول الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي إلى جميع التزاماتهم، فسنعود إلى جميع التزاماتنا بعد التحقق من رفع العقوبات".
وأكد أن "الأسلحة التي تصنعها بلاده ليست مصوبة ضد أحد، وإن قوتنا العسكرية هي لدعم وتأمين المنطقة".
الاتفاق النووي
وتصر إيران على رفع العقوبات مقابل عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، فيما تتواصل المفاوضات النووية في العاصمة فيينا بهدف التوصل إلى تفاهم يعيد العمل بالاتفاق.
واليوم هو ثالث أيام الجولة السادسة من مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015.
والخميس الماضي أظهر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حالة من القلق إزاء امتناع إيران عن توضيح مصدر مواد نووية عثر عليها بعدة منشآت لم تبلغ عنها مسبقا.
بروكسل
وحثت كل من بروكسل وواشنطن النظام الإيراني على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء فإن هذا الانتقاد قد يلقي بظلاله على الجولة السادسة المرتقبة من المفاوضات الهادفة إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه عام 2015 .
الاتحاد الأوروبي
وأعرب الاتحاد الأوروبي، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، عن "أسفه العميق" لأن إيران لم تمدّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفسير للنشاط النووي الذي تم رصده في مواقع غير معلنة.
وكانت الوكالة الدولية أعادت التأكيد هذا الشهر على أن إيران لا تتعاون مع تحقيق تجريه الوكالة بشأن العثور على جزيئات يورانيوم صناعي قبل عقود في العديد من المواقع غير معلنة.