بحضور وكيل كلية الدعوة.. "الضمير في الفكر الغربي الحديث" رسالة ماجستير بجامعة الأزهر
شهدت كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، مناقشة رسالة ماجستير بعنوان "الضمير فى الفكر الغربى الحديث .. دراسة نقدية في ضوء الإسلام"، بحضور الدكتور محمد عبد الدايم الجندي وكيل كلية الدعوة للدراسات العليا والبحث العلمي.
وأثنى "الجندي" على رسالة الباحث أبو الحسن محمد ضوى محمد ومنهجيتها الموضوعية وطريقة الطرح، مقدمًا الشكر للجنة العلمية برئاسة الدكتور محمد يوسف خضر "المشرف على الرسالة"، والمناقشين الدكتور سعيد قرني، والدكتور أحمد جلال.
وقال وكيل كلية الدعوة: إنّ مَبحثَ الضمير هو أحد المباحث الرئيسة والمهمة فى الثقافة الأخلاقيّة الغربية فى عموم مراحلها؛ لا سيّما فى مرحلتها الحديثة، مشيرا إلى أن هذا البحث وقع فى دائرة اهتمام العديد من التّخصُّصات- الدّينيّة، والفلسفيّة، والنّفسيّة، والاجتماعيّة، والتّربويّة- فى الفكر الغربى الحديث.
وأوضح أن الباحث وفي هذا البحث وقف على مكامن القصور والخلل، وربّما مواقع الازدهار - أحيانًا- فى الفكر الأخلاقى الغربى.
وتابع: "هذا البحثُ قد يكون نواةً يكشفُ الباحثُ- من خلالها- عن نظرة الفكر الغربى الحديث لجوهر الإنسان؛ باعتبار أنّ الضمير يُمثِّلُ جُزءً أساسيًّا من أجزائه النفسيّة، مع كون هذا الجزء يُؤثِّرُ تأثيرًا مباشرًا فى تحديد سلوكيّات الإنسان وتقييماته الخُلُقيّة.
ولفت "الجندي" إلى أن الباحث يُسجِّلُ ببحثه أنّه قد أُجريَتْ - بالفعل- العديدُ من المحاولات - مِن قِبَل فلاسفةٍ ومفكرين وباحثين: غربيّين وشرقيّين - فى سبيل معالجة هذه الإشكاليّة - إشكاليّةِ الضمير بمفهومها الغربى - والمباحث التى تتفرّع عنها، يَظهر ذلك من خلال المُؤلَّفات والبحوث العديدة؛ التى عُنيَت بشرح مفهوم الضمير، والبحث فى طبيعته وتكوينه، والتعريف بآثاره، وإبْرازِ دَوْره الأخلاقىّ فى الحياة الإنسانيّة؛ بما يدُل دلالة ظاهرة على أهمية هذا المبحث فى الدّراسات الأخلاقيّة الحديثة.
يذكر أن الدكتور محمد الجندي وكيل كلية الدعوة يشرف فكريا وعلميا على دار أنوار المصطفى لرعاية الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر التابعة للجنة زكاة مسجد حسين صدقي بالمعادي، ويرأس مجلس إدارتها الطيار حسين حسين صدقي.
وتقع الدار بالهضبة الوسطى بالمقطم وتتكون من ستة طوابق وتتسع لاستعادة أكثر من ثمانين طالب، من طلاب الأزهر الشريف من طلاب دول العالم خاصة من أندونيسيا وتايلاند والسودان ونيجيريا والنيجر والسودان وبنجلاديش والهند، وتوفر لهم الدار كافة الخدمات العلمية والمعيشية.
وللدار دور كبير في دعم ومشاركة الأزهر الشريف من خلال توصيل رسالة الإسلام العظيم إلي العالم كافة تحت إشراف علمائه، وتزويد العالم الإسلامي بالدعاة والعلماء.
وأثنى "الجندي" على رسالة الباحث أبو الحسن محمد ضوى محمد ومنهجيتها الموضوعية وطريقة الطرح، مقدمًا الشكر للجنة العلمية برئاسة الدكتور محمد يوسف خضر "المشرف على الرسالة"، والمناقشين الدكتور سعيد قرني، والدكتور أحمد جلال.
وقال وكيل كلية الدعوة: إنّ مَبحثَ الضمير هو أحد المباحث الرئيسة والمهمة فى الثقافة الأخلاقيّة الغربية فى عموم مراحلها؛ لا سيّما فى مرحلتها الحديثة، مشيرا إلى أن هذا البحث وقع فى دائرة اهتمام العديد من التّخصُّصات- الدّينيّة، والفلسفيّة، والنّفسيّة، والاجتماعيّة، والتّربويّة- فى الفكر الغربى الحديث.
وأوضح أن الباحث وفي هذا البحث وقف على مكامن القصور والخلل، وربّما مواقع الازدهار - أحيانًا- فى الفكر الأخلاقى الغربى.
وتابع: "هذا البحثُ قد يكون نواةً يكشفُ الباحثُ- من خلالها- عن نظرة الفكر الغربى الحديث لجوهر الإنسان؛ باعتبار أنّ الضمير يُمثِّلُ جُزءً أساسيًّا من أجزائه النفسيّة، مع كون هذا الجزء يُؤثِّرُ تأثيرًا مباشرًا فى تحديد سلوكيّات الإنسان وتقييماته الخُلُقيّة.
ولفت "الجندي" إلى أن الباحث يُسجِّلُ ببحثه أنّه قد أُجريَتْ - بالفعل- العديدُ من المحاولات - مِن قِبَل فلاسفةٍ ومفكرين وباحثين: غربيّين وشرقيّين - فى سبيل معالجة هذه الإشكاليّة - إشكاليّةِ الضمير بمفهومها الغربى - والمباحث التى تتفرّع عنها، يَظهر ذلك من خلال المُؤلَّفات والبحوث العديدة؛ التى عُنيَت بشرح مفهوم الضمير، والبحث فى طبيعته وتكوينه، والتعريف بآثاره، وإبْرازِ دَوْره الأخلاقىّ فى الحياة الإنسانيّة؛ بما يدُل دلالة ظاهرة على أهمية هذا المبحث فى الدّراسات الأخلاقيّة الحديثة.
يذكر أن الدكتور محمد الجندي وكيل كلية الدعوة يشرف فكريا وعلميا على دار أنوار المصطفى لرعاية الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر التابعة للجنة زكاة مسجد حسين صدقي بالمعادي، ويرأس مجلس إدارتها الطيار حسين حسين صدقي.
وتقع الدار بالهضبة الوسطى بالمقطم وتتكون من ستة طوابق وتتسع لاستعادة أكثر من ثمانين طالب، من طلاب الأزهر الشريف من طلاب دول العالم خاصة من أندونيسيا وتايلاند والسودان ونيجيريا والنيجر والسودان وبنجلاديش والهند، وتوفر لهم الدار كافة الخدمات العلمية والمعيشية.
وللدار دور كبير في دعم ومشاركة الأزهر الشريف من خلال توصيل رسالة الإسلام العظيم إلي العالم كافة تحت إشراف علمائه، وتزويد العالم الإسلامي بالدعاة والعلماء.