موقف حاسم لجنرالات السودان تجاه أزمة سد النهضة: لن نتنازل عن اتفاق قانوني وملزم
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن
عبد الفتاح البرهان، ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو "حميدتي"، تمسكهما بالتوصل لاتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف بشأن سد النهضة.
وجاء ذلك خلال لقاء النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو بالقصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم اليوم، موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والوفد المرافق له.
سد النهضة والحدود
وبحث اللقاء تطورات الأوضاع في السودان، بجانب القضايا ذات الصلة بملف الحدود السودانية الاثيوبية، وتداعيات سد النهضة الإثيوبي.
وقدم دقلو خلال اللقاء، شرحاً للأوضاع التي تمر بها البلاد ، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، والجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية في التعاطي مع كافة التطورات.
وأشار إلى ما يشهده اتفاق جوبا لسلام السودان من تنفيذ، عبر المصفوفة التي توافقت عليها الأطراف من خلال العمل المشترك للتغلب على المصاعب التي تواجه تنفيذ بعض البنود.
ودعا الفريق حميدتى ، الاتحاد الافريقي لمواصلة دعمه ومساندته للسودان خلال هذه المرحلة ، وصولاً إلى تحول ديمقراطي بنهاية الفترة الانتقالية.
وجدد نائب رئيس مجلس السيادة، التأكيد على موقف السودان بضرورة التوصل الى اتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
تقديم الدعم والمساندة للسودان
من جانبه أكد موسى فكي محمد، رئيس المفوضية ، جاهزية الاتحاد الأفريقي لتقديم الدعم والمساندة للسودان في كافة المجالات لتحقيق الانتقال الديموقراطي.
ولفت إلى أن الاتحاد يضع كافة إمكانياته أمام السودان ومصر وإثيوبيا، لإيجاد حل لازمة سد النهضة.
كما أشاد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بالدور الذي يضطلع به الاتحاد الأفريقي فى معالجة القضايا الأفريقية.
ورحب البرهان بوفد الاتحاد برئاسة رئيس المفوضية الأفريقية، موسى فكي، وعضوية كل من أدولي بكولي، رئيس مفوضية الشؤون السياسية والسلم والأمن، والبرفسور محمد حسن ود لباد كبير مستشاري المفوضية، والسفير محمد بلعيش رئيس مكتب الاتصال الأفريقي بالخرطوم، بحضور الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية،
كما جدد تأكيد ترحيب الخرطوم بدور الاتحاد الأفريقي الساعي لمعالجة أزمة سد النهضة والتوترات الحدودية مع إثيوبيا، مؤكدا ثقته التامة في مقاربات الاتحاد الأفريقي لحل قضايا القارة داخل البيت الإفريقى.
وأشار البرهان، في هذا الصدد إلى الجهود الناجحة للإتحاد في كل من ليبيا وأفريقيا الوسطى وتشاد.
إلى ذلك قدمت وزيرة الخارجية مريم الصادق ، تقريرا مفصلا للوفد الأفريقي، حول أزمة سد النهضة والتوتر الحدودي مع إثيوبيا، وجددت الوزيرة تمسك بلادها بالتوصل لاتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
وجاء ذلك خلال لقاء النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو بالقصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم اليوم، موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والوفد المرافق له.
سد النهضة والحدود
وبحث اللقاء تطورات الأوضاع في السودان، بجانب القضايا ذات الصلة بملف الحدود السودانية الاثيوبية، وتداعيات سد النهضة الإثيوبي.
وقدم دقلو خلال اللقاء، شرحاً للأوضاع التي تمر بها البلاد ، على الصعيدين السياسي والاقتصادي، والجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية في التعاطي مع كافة التطورات.
وأشار إلى ما يشهده اتفاق جوبا لسلام السودان من تنفيذ، عبر المصفوفة التي توافقت عليها الأطراف من خلال العمل المشترك للتغلب على المصاعب التي تواجه تنفيذ بعض البنود.
ودعا الفريق حميدتى ، الاتحاد الافريقي لمواصلة دعمه ومساندته للسودان خلال هذه المرحلة ، وصولاً إلى تحول ديمقراطي بنهاية الفترة الانتقالية.
وجدد نائب رئيس مجلس السيادة، التأكيد على موقف السودان بضرورة التوصل الى اتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
تقديم الدعم والمساندة للسودان
من جانبه أكد موسى فكي محمد، رئيس المفوضية ، جاهزية الاتحاد الأفريقي لتقديم الدعم والمساندة للسودان في كافة المجالات لتحقيق الانتقال الديموقراطي.
ولفت إلى أن الاتحاد يضع كافة إمكانياته أمام السودان ومصر وإثيوبيا، لإيجاد حل لازمة سد النهضة.
كما أشاد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، بالدور الذي يضطلع به الاتحاد الأفريقي فى معالجة القضايا الأفريقية.
ورحب البرهان بوفد الاتحاد برئاسة رئيس المفوضية الأفريقية، موسى فكي، وعضوية كل من أدولي بكولي، رئيس مفوضية الشؤون السياسية والسلم والأمن، والبرفسور محمد حسن ود لباد كبير مستشاري المفوضية، والسفير محمد بلعيش رئيس مكتب الاتصال الأفريقي بالخرطوم، بحضور الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية،
كما جدد تأكيد ترحيب الخرطوم بدور الاتحاد الأفريقي الساعي لمعالجة أزمة سد النهضة والتوترات الحدودية مع إثيوبيا، مؤكدا ثقته التامة في مقاربات الاتحاد الأفريقي لحل قضايا القارة داخل البيت الإفريقى.
وأشار البرهان، في هذا الصدد إلى الجهود الناجحة للإتحاد في كل من ليبيا وأفريقيا الوسطى وتشاد.
إلى ذلك قدمت وزيرة الخارجية مريم الصادق ، تقريرا مفصلا للوفد الأفريقي، حول أزمة سد النهضة والتوتر الحدودي مع إثيوبيا، وجددت الوزيرة تمسك بلادها بالتوصل لاتفاق قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل السد.
