البيت الأبيض: بايدن يبحث مع الرئيس التركي الأوضاع في سوريا وليبيا غدا
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان تطورات الأوضاع في سوريا وليبيا.
وفي بيان صحفي قال سوليفان إن بايدن سيبحث مع أردوغان، على هامش قمة حلف الناتو في بروكسل، غدا الاثنين، عددا من المواضيع بينها أفغانستان وسوريا وليبيا والوضع في شرق المتوسط، والصين وروسيا.
وفيما يخص أفغانستان، كشف المستشار أن تركيز الرئيسين سيتم على"كيفية ضمان أن تبقى سفارتنا هناك وأن تعمل في أمن".
الصين وروسيا
وأضاف: "سيبحثان.. الصين وروسيا.. فهناك خلافات بين روسيا وتركيا في بعض النقاط"، دون أن يكمل سوليفان جملته، فقد انقطع فجأة البث الإذاعي من طائرة الرئيس الأمريكي في هذه اللحظة.
ويترقب العالم، خلال الأيام القليلة المقبلة، القمة الأبرز بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أول قمة بينهما 16 يونيو الجاري، في جنيف.
ويبحث الرئيسان أبرز الملفات والخلافات الشائكة بينهما، والتي تركها رئيس أمريكا السابق دونالد ترامب، ناقصة ولم تكتمل.
التضليل والهجمات الإلكترونية
وتقع اتهامات التضليل عبر الإنترنت وهجمات المعلوماتية وصلت إلى التدخل في الانتخابات، في صلب التوترات وتقف وراء عدد من العقوبات الأمريكية ضد موسكو، لا سيما بعد انتخاب دونالد ترمب رئيساً عام 2016.
وفي الفترة الأخيرة، أزعجت موجات هجمات إلكترونية كبرى واشنطن. ونسبت عمليات عدة إلى موسكو أو إلى مجموعات قراصنة يقيمون في روسيا، مثل "سولارويندز" و"كولونيال بايبلاين" و"جاي بي أس".
وتتهم روسيا التي لطالما نفت ضلوعها في ذلك، واشنطن بالتدخل في شؤونها من خلال دعم المعارضة أو تمويل المنظمات ووسائل الإعلام التي تنتقد الكرملين.
وتعتبر موسكو نفسها أيضاً ضحية لهجمات إلكترونية أمريكية، وتؤكد أنها تريد "اتفاقاً عالمياً" للحدّ من استخدام سلاح الهجمات المعلوماتية، وهو اقتراح تطرق إليه الكرملين مجدداً في سبتمبر 2020.
وفي بيان صحفي قال سوليفان إن بايدن سيبحث مع أردوغان، على هامش قمة حلف الناتو في بروكسل، غدا الاثنين، عددا من المواضيع بينها أفغانستان وسوريا وليبيا والوضع في شرق المتوسط، والصين وروسيا.
وفيما يخص أفغانستان، كشف المستشار أن تركيز الرئيسين سيتم على"كيفية ضمان أن تبقى سفارتنا هناك وأن تعمل في أمن".
الصين وروسيا
وأضاف: "سيبحثان.. الصين وروسيا.. فهناك خلافات بين روسيا وتركيا في بعض النقاط"، دون أن يكمل سوليفان جملته، فقد انقطع فجأة البث الإذاعي من طائرة الرئيس الأمريكي في هذه اللحظة.
ويترقب العالم، خلال الأيام القليلة المقبلة، القمة الأبرز بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أول قمة بينهما 16 يونيو الجاري، في جنيف.
ويبحث الرئيسان أبرز الملفات والخلافات الشائكة بينهما، والتي تركها رئيس أمريكا السابق دونالد ترامب، ناقصة ولم تكتمل.
التضليل والهجمات الإلكترونية
وتقع اتهامات التضليل عبر الإنترنت وهجمات المعلوماتية وصلت إلى التدخل في الانتخابات، في صلب التوترات وتقف وراء عدد من العقوبات الأمريكية ضد موسكو، لا سيما بعد انتخاب دونالد ترمب رئيساً عام 2016.
وفي الفترة الأخيرة، أزعجت موجات هجمات إلكترونية كبرى واشنطن. ونسبت عمليات عدة إلى موسكو أو إلى مجموعات قراصنة يقيمون في روسيا، مثل "سولارويندز" و"كولونيال بايبلاين" و"جاي بي أس".
وتتهم روسيا التي لطالما نفت ضلوعها في ذلك، واشنطن بالتدخل في شؤونها من خلال دعم المعارضة أو تمويل المنظمات ووسائل الإعلام التي تنتقد الكرملين.
وتعتبر موسكو نفسها أيضاً ضحية لهجمات إلكترونية أمريكية، وتؤكد أنها تريد "اتفاقاً عالمياً" للحدّ من استخدام سلاح الهجمات المعلوماتية، وهو اقتراح تطرق إليه الكرملين مجدداً في سبتمبر 2020.