الرئاسة الفرنسية تعلن تنحي رئيس الأركان
أعلنت الرئاسة الفرنسية إن رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال فرانسوا لوكوانتر سيتنحى للتقاعد وسيحل محله الجنرال تييري بوركهارد.
وحتى الآن يتولى بوركهارد رئاسة أركان القوات البرية. وكان تقاعد لوكوانتر متوقعا على نطاق واسع.
وتأتي هذه الخطوة، الأحد، بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الانسحاب من مالي الأمر الذي سيستغرق عدة أشهر من التخطيط.
أوروبا
ولطالما طالب لوكوانتر أوروبا بالانخراط في الساحل الإفريقي، مؤكدا أن تواجد قواته في دول تلك المنطقة سيظل قائما بعد 10 سنوات.
كما ظل داعما لقوة تاكوبا في مالي، والتي تشرك دول أوروبية عدة (السويد وإيطاليا وتشيكيا وإستونيا) قوات خاصة ميدانياً، إلى جانب فرنسا، في قتالها للإرهابيين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش.
وأعلنت فرنسا الانتهاء من عملية "برخان" العسكرية التي انطلقت لمكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا، ما دفع عدد من المراقبين إلى التحذير من سيناريو عودة التنظيمات الإرهابية.
عملية برخان
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعلن قبل يومين أن بلادها أنهت عملية فرنسا لمكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا، والمعروفة اختصارا باسم عملية"برخان".
وقال ماكرون إن المهمة ستدمج في مهمة دولية أوسع، مضيفا أنه سيضع اللمسات النهائية لذلك بحلول نهاية شهر يونيو الجاري.
وكانت فرنسا قد حققت فرنسا بعض النجاحات ضد الإرهابيين في منطقة الساحل الإفريقي خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن الوضع الأمني الهش للغاية في هذه المنطقة.
وهذا الأمر أصاب باريس بالإحباط مع عدم وجود ما يشير في الأفق لانتهاء العملية، إضافة إلى الاضطراب السياسي في المنطقة وخاصة في مالي.
وقال مسؤول فرنسي في غرب إفريقيا، إن الرئيس ماكرون سيعلن عن خفض عدد القوات الفرنسية التي تقاتل الإرهابيين في منطقة الساحل بغرب لإفريقيا، لافتا إلى قرار خفض عدد القوات جاء بعد أيام من سيطرة القائد العسكري في مالي الكولونيل أسيمي غويتا على السلطة في أعقاب الإطاحة بثاني رئيس للبلاد خلال 9 أشهر.
وأعرب محللون سياسيون عن مخاوفهم من عودة الإرهاب مرة أخرى للضرب بقوة في منطقة الساحل الإفريقي عقب إعلان فرنسا تعليق مهمة عملية "برخان التي تتولى محاربة الإرهاب في هذه المنطقة المضطربة من العالم.
وهذا الأمر أصاب باريس بالإحباط مع عدم وجود ما يشير في الأفق لانتهاء العملية، إضافة إلى الاضطراب السياسي في المنطقة وخاصة في مالي.
وقال مسؤول فرنسي في غرب إفريقيا، إن الرئيس ماكرون سيعلن عن خفض عدد القوات الفرنسية التي تقاتل الإرهابيين في منطقة الساحل بغرب لإفريقيا، لافتا إلى قرار خفض عدد القوات جاء بعد أيام من سيطرة القائد العسكري في مالي الكولونيل أسيمي غويتا على السلطة في أعقاب الإطاحة بثاني رئيس للبلاد خلال 9 أشهر.
وأعرب محللون سياسيون عن مخاوفهم من عودة الإرهاب مرة أخرى للضرب بقوة في منطقة الساحل الإفريقي عقب إعلان فرنسا تعليق مهمة عملية "برخان التي تتولى محاربة الإرهاب في هذه المنطقة المضطربة من العالم.