رائحة مميزة لمصابي كورونا.. تعرف عليها
طور العلماء جهاز استشعار لفيروس كورونا وأي شخص مصاب في الغرفة التي يوجد بها في غضون 15 دقيقة.
يمكن استعمال الجهاز في الطائرات، الغرف، السيارات، للكشف عن أي شخص مصاب بفيروس كورونا.
كيفية عمل الجهاز
طور الجهاز علماء في كامريدشاير في مؤسسة "روبوسينتفك" و يكشف الجهاز عن رائحة مميزة تنتج من التفاعل الكيميائي من البشرة أو في أنفس المصابة بفيروس كورونا.
وينشر الفيروس التاجي مركبات عضوية طيارة تنتج عنها رائحة الجسم وتولد من خلالها بصمة لا يمكن أن يراها الإنسان لكن يمكن لجهاز يمتص الرائحة ويكتشفها.
ويمكن تعليق الجهاز على حائط أو على السقف ويقوم الجهاز بإرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني الي الشخص المخصص اذا استشعر الجهاز بوجود مصاب.
رغم أن الجهاز في التجارب الأولية الي أن جامعة كلية لندن للصحة والطب المداري وجامعة دورهام أظهروا أن فعليته تصل من 98 إلي100 في المائة.
وتصل دقة الجهاز إلى دقة المسحة الأنفية، يصل سعر الجهاز إلى 5 آلاف إسترليني لكنه أوفر في الأعداد الكبيرة و يساعد على نطاق واسع في تحديد المصاب.
نتائج واعدة
وقال البروفيسور جيمس لوجان، رئيس قسم مكافحة الأمراض في كلية لندن للصحة والطب المداري، الذي قاد الدراسة: إن هذه النتائج واعدة حقاً وتبرهن على إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا باعتبارها اختباراً سريعاً بدقة لا تصدق.
ومع ذلك، يلزم إجراء مزيد من الاختبارات للتأكد مما إذا كان من الممكن تكرار هذه النتائج في الظروف الواقعية.
وإذا تم تطوير هذه الأجهزة بنجاح لاستخدامها في الأماكن العامة ، يمكن تحسينها بتكلفة معقولة وبسهولة.
ويمكن للجهاز أن يحمي البشر من الأوبئة القادمة مع القدرة على تطوير مصفوفات استشعار للكشف عن أمراض أخرى في غضون أسابيع .
التجارب البشرية
وتمت الدراسة على روائح جوارب و متبرع بها لفريق العمل وتم توزيعها على 27 مصابا بفيروس كورونا و27 غير مصابين.
وفي غضون يومين وصلت دقة الجهاز إلى 100 بالمائة لكن يقول العلماء أنهم يحتاجون إلى عدد كبير من الناس لتحديد فاعليته.
وتقوم شركة "روبوسينيز" باستكشاف إمكانية وجود نوعين من الأجهزة لتمكين الفحص الآلي الكامل لفيروس كورونا المستجد أولهم جهاز محمول محمول باليد و ثانيهم جهاز قائم على الغرف.
ويمكن أن يكتشف الجهاز المحمول باليد إذا كان الشخص إيجابي كورونا من رائحة جسمه.
ويعتقد الخبراء أن هذه الأجهزة ، إذا استخدمت في الأماكن العامة ، يمكن أن تحل محل اختبار المسحة الأفقي كأداة أسرع وأقل اجتياحاً لإبلاغ شخص ما بما إذا كانت مصابة ومطلوبة للعزل الذاتي.
يمكن استخدامها بأخذ مسحة جلدية أو عينة تنفس أو اختبار قناع مستخدم.
كما يمكن استخدام الجهاز المستند إلى الغرفة - وهو الأول من نوعه - لفحص مناطق مثل الفصول الدراسية أو كبائن الطائرات للكشف عن وجود شخص مصاب في الغرفة.
ويقول العلماء إن نتائج التحليل الجوي ستكون متاحة في غضون 30 دقيقة، إذا تم اكتشاف كورونا، كل أولئك في الغرفة سوف يحتاجون إلى أن يتم فحصها بشكل فردي لتحديد من كان مصابا.
ولذلك لن يكون الهدف منه هو الاستغناء عن المسحة، بل أن يستخدم إلى جانب هذه الاستراتيجيات للسماح بإجراء اختبارات أكثر توجيها، وتوفير المال والوقت.
يمكن استعمال الجهاز في الطائرات، الغرف، السيارات، للكشف عن أي شخص مصاب بفيروس كورونا.
كيفية عمل الجهاز
طور الجهاز علماء في كامريدشاير في مؤسسة "روبوسينتفك" و يكشف الجهاز عن رائحة مميزة تنتج من التفاعل الكيميائي من البشرة أو في أنفس المصابة بفيروس كورونا.
وينشر الفيروس التاجي مركبات عضوية طيارة تنتج عنها رائحة الجسم وتولد من خلالها بصمة لا يمكن أن يراها الإنسان لكن يمكن لجهاز يمتص الرائحة ويكتشفها.
ويمكن تعليق الجهاز على حائط أو على السقف ويقوم الجهاز بإرسال رسالة نصية أو بريد إلكتروني الي الشخص المخصص اذا استشعر الجهاز بوجود مصاب.
رغم أن الجهاز في التجارب الأولية الي أن جامعة كلية لندن للصحة والطب المداري وجامعة دورهام أظهروا أن فعليته تصل من 98 إلي100 في المائة.
وتصل دقة الجهاز إلى دقة المسحة الأنفية، يصل سعر الجهاز إلى 5 آلاف إسترليني لكنه أوفر في الأعداد الكبيرة و يساعد على نطاق واسع في تحديد المصاب.
نتائج واعدة
وقال البروفيسور جيمس لوجان، رئيس قسم مكافحة الأمراض في كلية لندن للصحة والطب المداري، الذي قاد الدراسة: إن هذه النتائج واعدة حقاً وتبرهن على إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا باعتبارها اختباراً سريعاً بدقة لا تصدق.
ومع ذلك، يلزم إجراء مزيد من الاختبارات للتأكد مما إذا كان من الممكن تكرار هذه النتائج في الظروف الواقعية.
وإذا تم تطوير هذه الأجهزة بنجاح لاستخدامها في الأماكن العامة ، يمكن تحسينها بتكلفة معقولة وبسهولة.
ويمكن للجهاز أن يحمي البشر من الأوبئة القادمة مع القدرة على تطوير مصفوفات استشعار للكشف عن أمراض أخرى في غضون أسابيع .
التجارب البشرية
وتمت الدراسة على روائح جوارب و متبرع بها لفريق العمل وتم توزيعها على 27 مصابا بفيروس كورونا و27 غير مصابين.
وفي غضون يومين وصلت دقة الجهاز إلى 100 بالمائة لكن يقول العلماء أنهم يحتاجون إلى عدد كبير من الناس لتحديد فاعليته.
وتقوم شركة "روبوسينيز" باستكشاف إمكانية وجود نوعين من الأجهزة لتمكين الفحص الآلي الكامل لفيروس كورونا المستجد أولهم جهاز محمول محمول باليد و ثانيهم جهاز قائم على الغرف.
ويمكن أن يكتشف الجهاز المحمول باليد إذا كان الشخص إيجابي كورونا من رائحة جسمه.
ويعتقد الخبراء أن هذه الأجهزة ، إذا استخدمت في الأماكن العامة ، يمكن أن تحل محل اختبار المسحة الأفقي كأداة أسرع وأقل اجتياحاً لإبلاغ شخص ما بما إذا كانت مصابة ومطلوبة للعزل الذاتي.
يمكن استخدامها بأخذ مسحة جلدية أو عينة تنفس أو اختبار قناع مستخدم.
كما يمكن استخدام الجهاز المستند إلى الغرفة - وهو الأول من نوعه - لفحص مناطق مثل الفصول الدراسية أو كبائن الطائرات للكشف عن وجود شخص مصاب في الغرفة.
ويقول العلماء إن نتائج التحليل الجوي ستكون متاحة في غضون 30 دقيقة، إذا تم اكتشاف كورونا، كل أولئك في الغرفة سوف يحتاجون إلى أن يتم فحصها بشكل فردي لتحديد من كان مصابا.
ولذلك لن يكون الهدف منه هو الاستغناء عن المسحة، بل أن يستخدم إلى جانب هذه الاستراتيجيات للسماح بإجراء اختبارات أكثر توجيها، وتوفير المال والوقت.