تعاون بين تحديث الصناعة ومعهد بحوث الإلكترونيات
عقد مسؤولو مركز تحديث الصناعة اجتماعات مُنفصلة مع عدد من المسؤولين في معهد بحوث الإلكترونيات، لمناقشة التعاون بين المركز والمعهد الفترة المقبلة.
وناقشت الاجتماعات سبل استخدامات بطاريات الليثيوم للسيارات الكهربائية والمواتير والسكوتر، وتم الاتفاق على عمليات التشبيك مع القطاع الخاص لتطبيق افكار استخدامات بطاريات الليثيوم.
كما تمت مناقشة الامكانيات الفنية والتكنولوجية لجهاز محولات الطاقة الشمسية، والاتفاق على ارسال ملف فني خاص بالمنتج، بالإضافة الي أسماء الاختبارات التي يحتاج المنتج الحصول عليها حتى يتم تسويقه لدي شركات تجميع الخلايا الشمسية.
وبحث اجتماع آخر منفصل إعداد تقرير متكامل عن الرقائق الالكترونية وأشباه الموصلات يشمل تحليل للعرض والطلب على الصعيد العالمي، فضلا عن مقترحات مركز تحديث الصناعة بشأن توطين تصنيع الرقائق الإلكترونية.
يذكر أن نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أعلنت أن الوزارة بصدد الانتهاء من إعادة هيكلة شاملة لمركز تحديث الصناعة لاستعادة دوره الفعال كلاعب رئيسي في منظومة تنمية وتطوير الصناعة المصرية، مؤكدةً أن المركز يضم قيادة واعية وكفاءات متميزة وعلى درجة كبيرة من الخبرة وهو الأمر الذي يمثل ركيزة أساسية للارتقاء بمنظومة العمل داخل المركز ومن ثم الحفاظ على استمرارية دوره كأحد أهم الكيانات التابعة للوزارة لخدمة المجتمع الصناعي.
الاستفادة من العائد
وقالت إن المرحلة المقبلة ستشهد دورا أكثر فاعلية للمركز فى تعظيم الاستفادة من العائد على القطاع الصناعي وتحقيق زيادة في معدلات نمو وصادرات الشركات المستفيدة من خدمات المركز، إلى جانب تنمية التجمعات الصناعية والحرفية وسلاسل القيمة لمختلف القطاعات الصناعية.
وأوضحت الوزيرة أن المركز منذ إنشائه لعب دورا بارزا في تنمية وتطوير العديد من القطاعات الصناعية واستطاع تحقيق العديد من قصص النجاح والتي انعكست آثارها إيجابا على زيادة معدلات نمو الصناعة المصرية وزيادة معدلات الإنتاجية والتصدير، فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل، مؤكدةً في هذا الإطار على أهمية تعزيز الشراكة بين المركز والقطاع الخاص باعتباره المستفيد الرئيسي من الخدمات التي يقدمها المركز للمجتمع الصناعي بكافة قطاعاته.
ذراع استشارية
ولفتت جامع إلى أن الوزارة تدعم وتساند المركز لاستعادة دوره الرئيسي كذراع استشاري للوزارة وعامل رئيسي في تنفيذ العديد من المبادرات المتعلقة بالقطاع الصناعي، مشيرةً في هذا الإطار إلى أن المركز يقوم حالياً بحصر الطاقات التصنيعية في عدد من القطاعات المستهدف مشاركتها في مبادرة حياة كريمة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين مستوى القرى الريفية، حيث تتيح المبادرة فرص كبيرة للصناعة المحلية في العمل بكامل طاقتها الإنتاجية ومن ثم توفير المزيد من فرص التشغيل أمام الشباب.
وأشارت الوزيرة إلى أن مجلس تحديث الصناعة بما يضمه في تشكيله الجديد من كوادر فنية وخبرات صناعية كبيرة سيكون له دور محوري في النهوض بمركز تحديث الصناعة وخلق بيئة أعمال مواتية للقطاع الصناعي خلال السنوات المقبلة، لافتةً في هذا الاطار الى اهمية عقد اجتماع دوري كل 3 أشهر لأعضاء المجلس لمراجعة خطة عمل المركز ومتابعة معدلات إنجاز الاستراتيجية الجديدة.
وناقشت الاجتماعات سبل استخدامات بطاريات الليثيوم للسيارات الكهربائية والمواتير والسكوتر، وتم الاتفاق على عمليات التشبيك مع القطاع الخاص لتطبيق افكار استخدامات بطاريات الليثيوم.
كما تمت مناقشة الامكانيات الفنية والتكنولوجية لجهاز محولات الطاقة الشمسية، والاتفاق على ارسال ملف فني خاص بالمنتج، بالإضافة الي أسماء الاختبارات التي يحتاج المنتج الحصول عليها حتى يتم تسويقه لدي شركات تجميع الخلايا الشمسية.
وبحث اجتماع آخر منفصل إعداد تقرير متكامل عن الرقائق الالكترونية وأشباه الموصلات يشمل تحليل للعرض والطلب على الصعيد العالمي، فضلا عن مقترحات مركز تحديث الصناعة بشأن توطين تصنيع الرقائق الإلكترونية.
يذكر أن نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أعلنت أن الوزارة بصدد الانتهاء من إعادة هيكلة شاملة لمركز تحديث الصناعة لاستعادة دوره الفعال كلاعب رئيسي في منظومة تنمية وتطوير الصناعة المصرية، مؤكدةً أن المركز يضم قيادة واعية وكفاءات متميزة وعلى درجة كبيرة من الخبرة وهو الأمر الذي يمثل ركيزة أساسية للارتقاء بمنظومة العمل داخل المركز ومن ثم الحفاظ على استمرارية دوره كأحد أهم الكيانات التابعة للوزارة لخدمة المجتمع الصناعي.
الاستفادة من العائد
وقالت إن المرحلة المقبلة ستشهد دورا أكثر فاعلية للمركز فى تعظيم الاستفادة من العائد على القطاع الصناعي وتحقيق زيادة في معدلات نمو وصادرات الشركات المستفيدة من خدمات المركز، إلى جانب تنمية التجمعات الصناعية والحرفية وسلاسل القيمة لمختلف القطاعات الصناعية.
وأوضحت الوزيرة أن المركز منذ إنشائه لعب دورا بارزا في تنمية وتطوير العديد من القطاعات الصناعية واستطاع تحقيق العديد من قصص النجاح والتي انعكست آثارها إيجابا على زيادة معدلات نمو الصناعة المصرية وزيادة معدلات الإنتاجية والتصدير، فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل، مؤكدةً في هذا الإطار على أهمية تعزيز الشراكة بين المركز والقطاع الخاص باعتباره المستفيد الرئيسي من الخدمات التي يقدمها المركز للمجتمع الصناعي بكافة قطاعاته.
ذراع استشارية
ولفتت جامع إلى أن الوزارة تدعم وتساند المركز لاستعادة دوره الرئيسي كذراع استشاري للوزارة وعامل رئيسي في تنفيذ العديد من المبادرات المتعلقة بالقطاع الصناعي، مشيرةً في هذا الإطار إلى أن المركز يقوم حالياً بحصر الطاقات التصنيعية في عدد من القطاعات المستهدف مشاركتها في مبادرة حياة كريمة التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين مستوى القرى الريفية، حيث تتيح المبادرة فرص كبيرة للصناعة المحلية في العمل بكامل طاقتها الإنتاجية ومن ثم توفير المزيد من فرص التشغيل أمام الشباب.
وأشارت الوزيرة إلى أن مجلس تحديث الصناعة بما يضمه في تشكيله الجديد من كوادر فنية وخبرات صناعية كبيرة سيكون له دور محوري في النهوض بمركز تحديث الصناعة وخلق بيئة أعمال مواتية للقطاع الصناعي خلال السنوات المقبلة، لافتةً في هذا الاطار الى اهمية عقد اجتماع دوري كل 3 أشهر لأعضاء المجلس لمراجعة خطة عمل المركز ومتابعة معدلات إنجاز الاستراتيجية الجديدة.