ما لا يعرفه إيمان البحر درويش!
بغير مقدمات.. ومنذ
٢٠١٤ تشهد مصر اهتماما أكبر في الاعتماد على محطات تحلية المياه.. وعندما نقول تحلية المياه فمن المؤكد إنها في المحافظات الساحلية حيث المياه غير العذبة القابلة للتحلية وبالتالي للشرب.. وجدت الدولة أن تكلفة
توصيل المياه إلى هذه المحافظات تعادل تقريبا تكلفة بناء محطات تحلية..
فضلا عن الأخيرة أفضل فلا خطوط مياه ستتعرض للإهلاك ولا للإنفجار ولا للسرقة ولا المياه ستتعرض للإستهلاك لطول المسافة ولا للتلوث لذات السبب وغيرها من مشاكل خطوط المياه الطويلة.. فضلا عن قابلية محطات المياه لزيادة السعة مع زيادة السكان.. خلاف أنها تبقي حصة مياه النيل كما هي وتستهلك من مياه البحار التي لا أول لها ولا آخر!
السؤال: العلمين الجديدة مدينة كبري لم تكن موجودة من قبل.. الأفضل توصيل خطوط مياه لها من الإسكندرية أم انشاء محطة للتحلية؟! الإسكندرية ذاتها إرتفع عدد سكانها وتحتاج إلي خطوط أكبر أو إضافية.. الأسهل توصيل هذه الخطوط أم محطة تحلية تحول مياه المتوسط الي مياه صالحة للشرب؟! هذه هي كل القصة.. لا علاقة لها بسد النهضة.. إنما لها علاقة بإنخفاض حصة المصريين من المياه وقد بدأت قبل سنوات طويلة.. قبل سد النهضة وقبل تولي الرئيس السيسي المسئولية بل وقبل ٢٠١١ أصلا !!
معركة الوعي
أعلاه قلنا إن فكرة محطات التحلية تشهد اهتماما أكبر منذ ٢٠١٤ وهذا يعني أن الفكرة موجودة ومستخدمة لكن بطاقات أقل وبتكنولوجيا أقل تقدما.. ولذلك تضاعف حجم إنتاج المياه بعد ٢٠١٤ في جنوب سيناء مثلا من ١٠.٧ ألف لتر يوميا إلى ٢١ الفا وشمال سيناء من ٣٧ الف لتر يوميا إلى ٧٦ الفا وفي الغردقة من ١٤.٥ إلى ٢٠٦ الفا وهكذ!
خطة الدولة في ذلك طموحة جدا.. ومع ذلك توفير مياه الشرب في هذه المحافظات في حدود ال ٧ ٪ من الإجمالي والمستهدف مضاعفته.. وهي تبدو نسبة قليلة لكنها بحسابات توفير مياه الشرب غير ذلك تماما.. فما الذي يغضب البعض في ذلك؟!
نعود لأصل كل المشاكل.. المعلومة!! البعض يتصدى لأمور عامة دون بحث أو تحرٍّ.. والبعض الآخر غارق في دعايات إعلام الشر والبعض الثالث يتابع الإعلام الوطني دون أي تركيز.. وبعض الاعلاميين لا يجيدون تبسيط الأمور للناس.. وتبقي معركة الوعي "أم المعارك" والتي لو إنتصرنا فيها لتيسرت سبل النصر في كل المعارك الأخرى!
ما قاله الفنان إيمان البحر درويش من كون محطات التحلية تعني التسليم لإثيوبيا في قضية سد الشر غير صحيح كما أسلفنا.. وهو منذ البداية لا علاقة له بالحقيقة ولا بالواقع ولا بالمنطق!
فضلا عن الأخيرة أفضل فلا خطوط مياه ستتعرض للإهلاك ولا للإنفجار ولا للسرقة ولا المياه ستتعرض للإستهلاك لطول المسافة ولا للتلوث لذات السبب وغيرها من مشاكل خطوط المياه الطويلة.. فضلا عن قابلية محطات المياه لزيادة السعة مع زيادة السكان.. خلاف أنها تبقي حصة مياه النيل كما هي وتستهلك من مياه البحار التي لا أول لها ولا آخر!
السؤال: العلمين الجديدة مدينة كبري لم تكن موجودة من قبل.. الأفضل توصيل خطوط مياه لها من الإسكندرية أم انشاء محطة للتحلية؟! الإسكندرية ذاتها إرتفع عدد سكانها وتحتاج إلي خطوط أكبر أو إضافية.. الأسهل توصيل هذه الخطوط أم محطة تحلية تحول مياه المتوسط الي مياه صالحة للشرب؟! هذه هي كل القصة.. لا علاقة لها بسد النهضة.. إنما لها علاقة بإنخفاض حصة المصريين من المياه وقد بدأت قبل سنوات طويلة.. قبل سد النهضة وقبل تولي الرئيس السيسي المسئولية بل وقبل ٢٠١١ أصلا !!
معركة الوعي
أعلاه قلنا إن فكرة محطات التحلية تشهد اهتماما أكبر منذ ٢٠١٤ وهذا يعني أن الفكرة موجودة ومستخدمة لكن بطاقات أقل وبتكنولوجيا أقل تقدما.. ولذلك تضاعف حجم إنتاج المياه بعد ٢٠١٤ في جنوب سيناء مثلا من ١٠.٧ ألف لتر يوميا إلى ٢١ الفا وشمال سيناء من ٣٧ الف لتر يوميا إلى ٧٦ الفا وفي الغردقة من ١٤.٥ إلى ٢٠٦ الفا وهكذ!
خطة الدولة في ذلك طموحة جدا.. ومع ذلك توفير مياه الشرب في هذه المحافظات في حدود ال ٧ ٪ من الإجمالي والمستهدف مضاعفته.. وهي تبدو نسبة قليلة لكنها بحسابات توفير مياه الشرب غير ذلك تماما.. فما الذي يغضب البعض في ذلك؟!
نعود لأصل كل المشاكل.. المعلومة!! البعض يتصدى لأمور عامة دون بحث أو تحرٍّ.. والبعض الآخر غارق في دعايات إعلام الشر والبعض الثالث يتابع الإعلام الوطني دون أي تركيز.. وبعض الاعلاميين لا يجيدون تبسيط الأمور للناس.. وتبقي معركة الوعي "أم المعارك" والتي لو إنتصرنا فيها لتيسرت سبل النصر في كل المعارك الأخرى!
ما قاله الفنان إيمان البحر درويش من كون محطات التحلية تعني التسليم لإثيوبيا في قضية سد الشر غير صحيح كما أسلفنا.. وهو منذ البداية لا علاقة له بالحقيقة ولا بالواقع ولا بالمنطق!