ملكة و13 رئيسا.. تفاصيل لقاء إليزابيث الثانية بزعماء أمريكا | صور
ينضم جو بايدن إلى قائمة طويلة
من الرؤساء الأمريكيين الذين التقتهم الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا،
عندما تستضيفه مع زوجته جيل الأحد لاحتساء الشاي في قلعة وندسور.
13 رئيسا
وعلى مدار فترة حكمها الممتدة إلى 69 عاما، قابلت الملكة إليزابيث (95 عاما) جميع رؤساء الولايات المتحدة باستثناء واحد، وآخرهم بايدن (78 عاما)، حيث سيكون الرئيس الأمريكي رقم 13 الذي يلتقي الملكة.
في البيت الأبيض، كان هاري ترومان أول رئيس أمريكي تلتقيه إليزابيث عام 1951 عندما كانت أميرة، وبعد 7 أعوام من توليها العرش، أي عام 1959، زار دوايت أيزنهاور المملكة المتحدة حيث قابلته الملكة.
في يونيو 1961، زار جون كينيدي وزوجته بريطانيا بعد 6 أشهر فقط من توليه الرئاسة، وكانت الملكة تبلغ من العمر 35 عاما عندما التقيا في ذلك الوقت.
أقيمت مأدبة رسمية في قصر باكنغهام على شرف كينيدي، فيما تم تجسيد زيارة الزوجين في المسلسل التلفزيوني الناجح "ذي كراون".
وبعد ذلك بعامين، وتحديدا في 22 نوفمبر 1963، اغتيل كينيدي في دالاس بالولايات المتحدة.
كان ليندون جونسون الذي خلف كنيدي وخدم من 1963 إلى 1969، الرئيس الأمريكي الوحيد الذي لم يلتق بالملكة إليزابيث أبدا خلال فترة حكمها.
كان من المحتمل أن يتلقيا في جنازة كينيدي، لكن الملكة كانت في شهرها الخامس من حمل الأمير إدوارد في ذلك الوقت، لذا سافر الأمير فيليب لتقديم التعازي بدلا منها.
في فبراير 1969، تناول ريتشارد نيكسون الغداء في قصر باكنجهام، على هامش زيارته لمقابلة رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هارولد ويلسون.
ومن بعده، لم يزر جيرالد فورد بريطانيا خلال عامين ونصف العام في منصبه، لكن التقت به الملكة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي خلال زيارة للولايات المتحدة في يوليو 1976.
قبلة أثارت الجدل
وفي مشهد شهير، رقص فورد مع الملكة في مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض.
وكان جيمي كارتر هو الرئيس الأمريكي التالي الذي يلتقي الملكة إليزابيث، وحدث ذلك في قصر باكنجهام في مايو 1977، لكنه كسر البروتوكولات الرسمية وحيا الملكة بـ"قُبلة" أثارت الجدل وقتها.
لكن الرئيس الأمريكي الذي كانت علاقته بالملكة إليزابيث أقوى من غيره هو رونالد ريجان، وخلال فترة رئاسته في الثمانينات التقاها 3 مرات في لندن، كما كان معروفا بتقاربه مع رئيسة الوزراء مارجريت تاتشر.
أما الرئيس الثامن الذي قابل الملكة فهو جورج بوش الأب، وحدث ذلك عام 1991 في البيت الأبيض.
وفي موقف طريف، كانت ملامح الملكة متوارية خلف مجموعة من الميكروفونات التي تم ضبط طولها لتناسب بوش.
ومن بعد بوش، التقى بيل كلينتون بالملكة خلال ثلاث من زياراته العديدة إلى بريطانيا، أعوام 1994 و1995 و2000.
كما كانت لدى خلفه باراك أوباما رحلة شهيرة عندما زار المملكة المتحدة والتقى الملكة عام 2009، وتبعتها زيارة دولة كاملة في مايو 2011.
وخلال زيارته الأخيرة كرئيس في أبريل 2016، هبطت طائرة أوباما المروحية في قلعة وندسور حيث قابل الملكة هناك مجددا.
أما آخر رئيس أمريكي التقته الملكة إليزابيث فهو دونالد ترامب، وحدث ذلك مرتين أولاهما في يوليو 2018 والثانية في العام التالي.
وسيكون اللقاء المقرر بين بايدن والملكة إليزابيث في قلعة وندسور، الأحد، أول مقابلة من نوعها بعد وفاة زوجها الأمير فيليب.
13 رئيسا
وعلى مدار فترة حكمها الممتدة إلى 69 عاما، قابلت الملكة إليزابيث (95 عاما) جميع رؤساء الولايات المتحدة باستثناء واحد، وآخرهم بايدن (78 عاما)، حيث سيكون الرئيس الأمريكي رقم 13 الذي يلتقي الملكة.
في البيت الأبيض، كان هاري ترومان أول رئيس أمريكي تلتقيه إليزابيث عام 1951 عندما كانت أميرة، وبعد 7 أعوام من توليها العرش، أي عام 1959، زار دوايت أيزنهاور المملكة المتحدة حيث قابلته الملكة.
في يونيو 1961، زار جون كينيدي وزوجته بريطانيا بعد 6 أشهر فقط من توليه الرئاسة، وكانت الملكة تبلغ من العمر 35 عاما عندما التقيا في ذلك الوقت.
أقيمت مأدبة رسمية في قصر باكنغهام على شرف كينيدي، فيما تم تجسيد زيارة الزوجين في المسلسل التلفزيوني الناجح "ذي كراون".
وبعد ذلك بعامين، وتحديدا في 22 نوفمبر 1963، اغتيل كينيدي في دالاس بالولايات المتحدة.
كان ليندون جونسون الذي خلف كنيدي وخدم من 1963 إلى 1969، الرئيس الأمريكي الوحيد الذي لم يلتق بالملكة إليزابيث أبدا خلال فترة حكمها.
كان من المحتمل أن يتلقيا في جنازة كينيدي، لكن الملكة كانت في شهرها الخامس من حمل الأمير إدوارد في ذلك الوقت، لذا سافر الأمير فيليب لتقديم التعازي بدلا منها.
في فبراير 1969، تناول ريتشارد نيكسون الغداء في قصر باكنجهام، على هامش زيارته لمقابلة رئيس الوزراء البريطاني آنذاك هارولد ويلسون.
ومن بعده، لم يزر جيرالد فورد بريطانيا خلال عامين ونصف العام في منصبه، لكن التقت به الملكة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي خلال زيارة للولايات المتحدة في يوليو 1976.
قبلة أثارت الجدل
وفي مشهد شهير، رقص فورد مع الملكة في مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض.
وكان جيمي كارتر هو الرئيس الأمريكي التالي الذي يلتقي الملكة إليزابيث، وحدث ذلك في قصر باكنجهام في مايو 1977، لكنه كسر البروتوكولات الرسمية وحيا الملكة بـ"قُبلة" أثارت الجدل وقتها.
لكن الرئيس الأمريكي الذي كانت علاقته بالملكة إليزابيث أقوى من غيره هو رونالد ريجان، وخلال فترة رئاسته في الثمانينات التقاها 3 مرات في لندن، كما كان معروفا بتقاربه مع رئيسة الوزراء مارجريت تاتشر.
أما الرئيس الثامن الذي قابل الملكة فهو جورج بوش الأب، وحدث ذلك عام 1991 في البيت الأبيض.
وفي موقف طريف، كانت ملامح الملكة متوارية خلف مجموعة من الميكروفونات التي تم ضبط طولها لتناسب بوش.
ومن بعد بوش، التقى بيل كلينتون بالملكة خلال ثلاث من زياراته العديدة إلى بريطانيا، أعوام 1994 و1995 و2000.
كما كانت لدى خلفه باراك أوباما رحلة شهيرة عندما زار المملكة المتحدة والتقى الملكة عام 2009، وتبعتها زيارة دولة كاملة في مايو 2011.
وخلال زيارته الأخيرة كرئيس في أبريل 2016، هبطت طائرة أوباما المروحية في قلعة وندسور حيث قابل الملكة هناك مجددا.
أما آخر رئيس أمريكي التقته الملكة إليزابيث فهو دونالد ترامب، وحدث ذلك مرتين أولاهما في يوليو 2018 والثانية في العام التالي.
وسيكون اللقاء المقرر بين بايدن والملكة إليزابيث في قلعة وندسور، الأحد، أول مقابلة من نوعها بعد وفاة زوجها الأمير فيليب.