سيد رجب: لا أبحث عن النجاح ولكن أتركه يبحث عني.. درست جيدًا فترة الأربعينيات من أجل «وهبة».. و«لعبة نيوتن» أعاد اكتشافي | حوار
يتميز دومًا في أعمال الشر والرومانسية، وجميع الشخصيات التي يوافق على تقديمها، فلديه القدرة على خلق حالة جيدة للشخصية التي يقدمها، حتى إن كان ضيف شرف في الأعمال، ظهر خلال مسلسلات رمضان الماضى من خلال ثلاثة أعمال درامية، كل منها له نسبة كبيرة من المشاهدة.
وفي مقدمته مسلسل «لعبة نيوتن» الذي حصل على إعجاب الجمهور، وأبهر الجميع بشخصية المعلم «وهبة» كبير سوق باب اللوق، والذي يتاجر في الممنوعات، ويحاول أن يقتل «موسى» (محمد رمضان) كى لا يحصل على مكانه.
سيد رجب كشف خلال حواره مع فيتو عن أسباب موافقته على المشاركة فى أكثر من عمل، والصعوبات التى واجهته خلال التصوير، وحقيقة الشخصية التى يلعبها ضمن أحداث «كيرة والجن».. وإلى نص الحوار.
بداية هل حصدت شخصية «بدر» فى «لعبة نيوتن» النجاح الذى كنت تتوقعه؟
أنا أترك كل شيء لوقته، فالنجاح يكون من قبل الجمهور والنقاد، وأعتقد أن هناك إشادات كثيرة بمسلسل «لعبة نيوتن» والقصة التى يتناولها، فكل ما فى العمل كان له طابع خاص.
هل شخصية بدر فى مسلسل «لعبة نيوتن» قريبة منك فى أى نقطة تشابه؟
لا أحب الأعمال القريبة منى، فدائما أفضل الشخصيات التى تبعد عنى نهائيًا وأقدمها للجمهور، لأن الشخصيات التى تبعد عنى أستطيع تقديمها بأفضل شكل، وهذا ما أحب أن أفعله فى كل أعمالى.
وماذا عن عامل الجذب لك فى شخصية بدر فى «لعبة نيوتن» كى توافق عليها؟
«بدر» شخصية غامضة، وتصرفاته لا تعكس ما بداخله، ومع تتابع أحداث المسلسل ستتضح تفاصيل الشخصية، ويعرف المشاهد أسباب ودوافع ما يقوم به «بدر» من تصرفات، فهو رهان لطيف لأى ممثل.
كيف وجدت مسلسل «لعبة نيوتن» ضمن الأعمال الفنية التى عرضت معه؟
أعتبر مسلسل «لعبة نيوتن» من أفضل الأعمال التى تم عرضها فى الماراثون الرمضانى؛ نظرًا لما يتناوله من قضايا مهمة يهتم بها العالم أجمع، فكل شيء على ما يرام، وكل مشهد فى العمل تم إخراجه بشكل جيد، فالعمل مميز بداية من السيناريو والقصة والتصوير والإخراج، وثقتى كانت فى محلها فى تحقيق العمل نجاحًا كبيرًا خلال فترة عرضه، ومن المتوقع أن يعيش مع الجمهور لسنوات طويلة.
ماذا عن الصعوبات التى واجهتك خلال تصوير العمل؟
العمل بشكل كبير كان مرهقا، خاصة أننا احتجنا فترة تصوير طويلة، والتجهيزات فى حد ذاتها مرهقة بشكل كبير، وكان من المقرر أن يتم عرض العمل خلال العام الماضى، ولكن ظروف فيروس كورونا منعت استكمال تصوير العمل، ولكن بعد نجاح العمل وجدت أن الصعب قد ذهب.
بعد مسلسل «آسيا» و«أفراح القبة» كيف وجدت التعامل مع منى زكى للمرة الثالثة؟
منى زكى منذ أول تعامل لى معها وكنت متأكدًا مليون فى المائة أنها نجمة كبيرة، ولابد أن يسبق اسمها لقب أستاذة؛ لأنها فنانة جميلة وكريمة ومعطاءة، وتحب عملها بشكل كبير وتقف مع كل من حولها.
هناك بعض الاتهامات التى واجهها العمل بأنه يدعو المصريين لجعل أبنائهم يحملون الجنسية الأمريكية فكيف ترى الأمر؟
بالتأكيد مسلسل «لعبة نيوتن» لم يدع لهذا الأمر نهائيا، ولن ندعوا لأى رسالة لسنا مؤمنين بها فى الأساس.
المعلم (وهبة) كيف كان تأثيره عليك؟
المعلم «وهبة « ضمن أحداث مسلسل «موسى» كان له تأثير كبير عليَّ لأننى أعتبره من أفضل الأدوار التى قدمتها فى رمضان 2021، وعشت مع شخصية الفتوة فترة كبيرة حتى بعد الانتهاء من التصوير.
وهل المقارنة بالفتوات أو الأعمال التى تناولت الفتوة بشكل مختلف مثلت فارقا لك؟
العمل لم يعتمد على تجسيد صورة الفتوة بشكل كامل، فالعمل لا يقارن بالأعمال التى تناولت عصر الفتوات، وما يدور به، ومن شاهد العمل بشكل كبير يجد أن العمل كان له العديد من القصص التى يتم تناولها.
هل كان لك تدخل فى الشكل أو المكياج الخاص بالعمل؟
من الممكن أن أختار الملابس فقط، لكن بخلاف ذلك رؤية المخرج والمؤلف لها كل احترام فى كل شيء، وأسير عليها على ما يرام.
كيف كان استعدادك لفترة الأربعينيات فى مسلسل «موسى»؟
مسلسل «موسى» ليس العمل الأول أو الأخير الذى تدور أحداثه فى هذه الفترة، ولكننا درسنا الفترة بشكل جيد، وطريقة الكلام والملابس، والعمل قدم فترة غريبة على الجمهور، وأعتبر أن كاست العمل مفرح بشكل كبير.
نلاحظ أن سيد رجب دائما ما يختار أدوارًا غريبة على الجمهور، هل تقصد ذلك؟
الأدوار التى تنادينى وأجد نفسى فيها أقدمها على الفور، وهناك بعض الأدوار التى لا أحبها ولا أحب تقديمها فكل هذه الأمور موجودة ومتوفرة بشكل كبير.
هل توافق على المشاركة فى أعمال درامية تعرض خارج السباق الرمضانى؟
أنا بالفعل قدمت هذا، من خلال مسلسل «أبو العروسة»، وهذه الفكرة جيدة بشكل كبير، لأن عرض الأعمال خارج السباق الرمضانى يجعل الجمهور مرتبطا بالدراما بشكل كبير، فالأمر يتلخص فى اهتمامات الجمهور.
ماذا عن «كيرة والجن»، ولمَ لم يخرج العمل للنور حتى الآن؟
أجسد شخصية «الهلباوى»، وهو رجل وطنى ينضم إلى صفوف المقاومة ضد الاحتلال الإنجليزى، ودورى كبير فى الفيلم، والعمل يخرج للجمهور فى موعده، وما زلنا نواصل التصوير حتى الآن.
الحوار منقول بتصرف عن العدد الورقي...،
وفي مقدمته مسلسل «لعبة نيوتن» الذي حصل على إعجاب الجمهور، وأبهر الجميع بشخصية المعلم «وهبة» كبير سوق باب اللوق، والذي يتاجر في الممنوعات، ويحاول أن يقتل «موسى» (محمد رمضان) كى لا يحصل على مكانه.
سيد رجب كشف خلال حواره مع فيتو عن أسباب موافقته على المشاركة فى أكثر من عمل، والصعوبات التى واجهته خلال التصوير، وحقيقة الشخصية التى يلعبها ضمن أحداث «كيرة والجن».. وإلى نص الحوار.
بداية هل حصدت شخصية «بدر» فى «لعبة نيوتن» النجاح الذى كنت تتوقعه؟
أنا أترك كل شيء لوقته، فالنجاح يكون من قبل الجمهور والنقاد، وأعتقد أن هناك إشادات كثيرة بمسلسل «لعبة نيوتن» والقصة التى يتناولها، فكل ما فى العمل كان له طابع خاص.
هل شخصية بدر فى مسلسل «لعبة نيوتن» قريبة منك فى أى نقطة تشابه؟
لا أحب الأعمال القريبة منى، فدائما أفضل الشخصيات التى تبعد عنى نهائيًا وأقدمها للجمهور، لأن الشخصيات التى تبعد عنى أستطيع تقديمها بأفضل شكل، وهذا ما أحب أن أفعله فى كل أعمالى.
وماذا عن عامل الجذب لك فى شخصية بدر فى «لعبة نيوتن» كى توافق عليها؟
«بدر» شخصية غامضة، وتصرفاته لا تعكس ما بداخله، ومع تتابع أحداث المسلسل ستتضح تفاصيل الشخصية، ويعرف المشاهد أسباب ودوافع ما يقوم به «بدر» من تصرفات، فهو رهان لطيف لأى ممثل.
كيف وجدت مسلسل «لعبة نيوتن» ضمن الأعمال الفنية التى عرضت معه؟
أعتبر مسلسل «لعبة نيوتن» من أفضل الأعمال التى تم عرضها فى الماراثون الرمضانى؛ نظرًا لما يتناوله من قضايا مهمة يهتم بها العالم أجمع، فكل شيء على ما يرام، وكل مشهد فى العمل تم إخراجه بشكل جيد، فالعمل مميز بداية من السيناريو والقصة والتصوير والإخراج، وثقتى كانت فى محلها فى تحقيق العمل نجاحًا كبيرًا خلال فترة عرضه، ومن المتوقع أن يعيش مع الجمهور لسنوات طويلة.
ماذا عن الصعوبات التى واجهتك خلال تصوير العمل؟
العمل بشكل كبير كان مرهقا، خاصة أننا احتجنا فترة تصوير طويلة، والتجهيزات فى حد ذاتها مرهقة بشكل كبير، وكان من المقرر أن يتم عرض العمل خلال العام الماضى، ولكن ظروف فيروس كورونا منعت استكمال تصوير العمل، ولكن بعد نجاح العمل وجدت أن الصعب قد ذهب.
بعد مسلسل «آسيا» و«أفراح القبة» كيف وجدت التعامل مع منى زكى للمرة الثالثة؟
منى زكى منذ أول تعامل لى معها وكنت متأكدًا مليون فى المائة أنها نجمة كبيرة، ولابد أن يسبق اسمها لقب أستاذة؛ لأنها فنانة جميلة وكريمة ومعطاءة، وتحب عملها بشكل كبير وتقف مع كل من حولها.
هناك بعض الاتهامات التى واجهها العمل بأنه يدعو المصريين لجعل أبنائهم يحملون الجنسية الأمريكية فكيف ترى الأمر؟
بالتأكيد مسلسل «لعبة نيوتن» لم يدع لهذا الأمر نهائيا، ولن ندعوا لأى رسالة لسنا مؤمنين بها فى الأساس.
المعلم (وهبة) كيف كان تأثيره عليك؟
المعلم «وهبة « ضمن أحداث مسلسل «موسى» كان له تأثير كبير عليَّ لأننى أعتبره من أفضل الأدوار التى قدمتها فى رمضان 2021، وعشت مع شخصية الفتوة فترة كبيرة حتى بعد الانتهاء من التصوير.
وهل المقارنة بالفتوات أو الأعمال التى تناولت الفتوة بشكل مختلف مثلت فارقا لك؟
العمل لم يعتمد على تجسيد صورة الفتوة بشكل كامل، فالعمل لا يقارن بالأعمال التى تناولت عصر الفتوات، وما يدور به، ومن شاهد العمل بشكل كبير يجد أن العمل كان له العديد من القصص التى يتم تناولها.
هل كان لك تدخل فى الشكل أو المكياج الخاص بالعمل؟
من الممكن أن أختار الملابس فقط، لكن بخلاف ذلك رؤية المخرج والمؤلف لها كل احترام فى كل شيء، وأسير عليها على ما يرام.
كيف كان استعدادك لفترة الأربعينيات فى مسلسل «موسى»؟
مسلسل «موسى» ليس العمل الأول أو الأخير الذى تدور أحداثه فى هذه الفترة، ولكننا درسنا الفترة بشكل جيد، وطريقة الكلام والملابس، والعمل قدم فترة غريبة على الجمهور، وأعتبر أن كاست العمل مفرح بشكل كبير.
نلاحظ أن سيد رجب دائما ما يختار أدوارًا غريبة على الجمهور، هل تقصد ذلك؟
الأدوار التى تنادينى وأجد نفسى فيها أقدمها على الفور، وهناك بعض الأدوار التى لا أحبها ولا أحب تقديمها فكل هذه الأمور موجودة ومتوفرة بشكل كبير.
هل توافق على المشاركة فى أعمال درامية تعرض خارج السباق الرمضانى؟
أنا بالفعل قدمت هذا، من خلال مسلسل «أبو العروسة»، وهذه الفكرة جيدة بشكل كبير، لأن عرض الأعمال خارج السباق الرمضانى يجعل الجمهور مرتبطا بالدراما بشكل كبير، فالأمر يتلخص فى اهتمامات الجمهور.
ماذا عن «كيرة والجن»، ولمَ لم يخرج العمل للنور حتى الآن؟
أجسد شخصية «الهلباوى»، وهو رجل وطنى ينضم إلى صفوف المقاومة ضد الاحتلال الإنجليزى، ودورى كبير فى الفيلم، والعمل يخرج للجمهور فى موعده، وما زلنا نواصل التصوير حتى الآن.
الحوار منقول بتصرف عن العدد الورقي...،