اتحاد كتاب فلسطين ناعيا الشاعر العراقي سعدي يوسف: خسارة كبيرة للأدب العالمي
نعى الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الأحد، رحيل الشاعر والمترجم العراقي سعدي يوسف، واعتبر وفاته خسارة لا يمكن تعويضها، والذي أثرى المشهد الثقافي العالمي والعربي بإبداعه، وخرج من الإطار الضيق إلى سعة المدى بكلماته وحسه وأحاسيسه، ليربي الحياة الثورة كواجب ثوري يواجه من خلاله الظلم والعبث والاضطهاد.
وجاءت كلمات نعي البيان مؤثرة حيث ورد فيها: غياب سعدي يوسف الشاعر والإنسان والثائر عن الدنيا، غياب لا يأخذه العدم ولا يلغي حضوره موت، بل غياب الجسد بخلود الذكرى، وبقاء الأثر السرمدي لأمواج البشر المتعاقبة، فمثل سعدي يوسف لا يرحلون بالكلية ولا ينحازون للتلاشي، يبقون على عرش الوجود بقاء الشمس على كرسي البهاء والسماء، ولن تنساه أجيالٌ تعلمت " من الجيل الضائع" جيل بدر شاكر السياب، ونازك الملائكة، وبلند الحيدري، العملاقة الذين فتحوا مدرسة الشعر على ربوع الدنيا، ولم ينهزموا أمام جيوش الرافضين للتجديد، وغرف الغاز في وجه الحداثة وما بعد الحداثة، حتى أصبح يوسف وجيله رواد القلاع الحصينة وفرسانها البواسل.
رحل سعدي يوسف الذي عشق فلسطين بعد أن قال:" إن انتمائي إلى الحركة الثورية العربية، جنبني الضياع، والحق أنني أعني الثورة الفلسطينية، بشكل خاص، فقد وجدت فيها ما يظل إضاءة، وكرامة، وتوازنا، فلسطين ما تزال البؤرة الأكثر ملموسية في لوحة حركة التحرر الوطني العربي"، وكما أحب فلسطين أحبته، وتركت له على الدوام حيزًا جليلاً لا يشغله سواه.
وإذ نعزي أنفسنا برحيله كأسرة أدبية وثقافية في فلسطين والشتات، نعزي الشعوب العربية والكونية وخاصة الشعب العراقي وبالأخص أسرة الراحل الكبير، ومحبيه، راجين له الراحة الأبدية والطمأنينة لروحه".
الجدير بالذكر أن سعدي يوسف هو شاعر عراقي وكاتب ومُترجم، وُلد في ابي الخصيب، وأكمل دراسته الثانوية في البصرة ، تخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954 ، "ليسانس شرف في آداب العربية".
عمل في التدريس والصحافة الثقافية، غادر العراق في السبعينيات وأقام في لندن منذ عام 1999.
ونال "سعدي يوسف" عدد كبير من الجوائز في الشعر: جائزة سلطان بن علي العويس، والتي سحبت منه لاحقا، والجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة كافافي من الجمعية الهلّينية، في العام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ،في العام 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريال في كندا.
وجاءت كلمات نعي البيان مؤثرة حيث ورد فيها: غياب سعدي يوسف الشاعر والإنسان والثائر عن الدنيا، غياب لا يأخذه العدم ولا يلغي حضوره موت، بل غياب الجسد بخلود الذكرى، وبقاء الأثر السرمدي لأمواج البشر المتعاقبة، فمثل سعدي يوسف لا يرحلون بالكلية ولا ينحازون للتلاشي، يبقون على عرش الوجود بقاء الشمس على كرسي البهاء والسماء، ولن تنساه أجيالٌ تعلمت " من الجيل الضائع" جيل بدر شاكر السياب، ونازك الملائكة، وبلند الحيدري، العملاقة الذين فتحوا مدرسة الشعر على ربوع الدنيا، ولم ينهزموا أمام جيوش الرافضين للتجديد، وغرف الغاز في وجه الحداثة وما بعد الحداثة، حتى أصبح يوسف وجيله رواد القلاع الحصينة وفرسانها البواسل.
رحل سعدي يوسف الذي عشق فلسطين بعد أن قال:" إن انتمائي إلى الحركة الثورية العربية، جنبني الضياع، والحق أنني أعني الثورة الفلسطينية، بشكل خاص، فقد وجدت فيها ما يظل إضاءة، وكرامة، وتوازنا، فلسطين ما تزال البؤرة الأكثر ملموسية في لوحة حركة التحرر الوطني العربي"، وكما أحب فلسطين أحبته، وتركت له على الدوام حيزًا جليلاً لا يشغله سواه.
وإذ نعزي أنفسنا برحيله كأسرة أدبية وثقافية في فلسطين والشتات، نعزي الشعوب العربية والكونية وخاصة الشعب العراقي وبالأخص أسرة الراحل الكبير، ومحبيه، راجين له الراحة الأبدية والطمأنينة لروحه".
الجدير بالذكر أن سعدي يوسف هو شاعر عراقي وكاتب ومُترجم، وُلد في ابي الخصيب، وأكمل دراسته الثانوية في البصرة ، تخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954 ، "ليسانس شرف في آداب العربية".
عمل في التدريس والصحافة الثقافية، غادر العراق في السبعينيات وأقام في لندن منذ عام 1999.
ونال "سعدي يوسف" عدد كبير من الجوائز في الشعر: جائزة سلطان بن علي العويس، والتي سحبت منه لاحقا، والجائزة الإيطالية العالمية، وجائزة كافافي من الجمعية الهلّينية، في العام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ،في العام 2008 حصل على جائزة المتروبولس في مونتريال في كندا.