في ذكرى استشهاده الـ14.. سعد الحريري يتذكر وليد عيدو: دافع عن سيادة لبنان
تذكر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري نائب كتلة المستقبل وليد عيدو، الذي استشهد في 13 يونيو 2007، برفقة ابنه خالد منذ 14 عامًا، موضحًا أن عيدو كان مدافعًا عن حرية وسيادة لبنان وعن العدالة وقيمها، ووصفه بأنه كان صوتًا مدويًا دفاعًا عن كرامة بيروت وحقوق أهلها.
كتب سعد الحريري تغريدة على تويتر " ١٤ سنة مرت على استشهاد الصديق الحبيب وليد عيدو وابنه خالد، نستذكره مدافعاً عن حرية وسيادة #لبنان وعن العدالة وقيمها ونستذكره صوتاً مدوياً دفاعاً عن كرامة #بيروت وحقوق اهلها… رحم الله الشهيدين وكل شهدائنا الأبرار."
الانفجار والاستشهاد
يذكر أن نائب كتلة المستقبل النائب وليد عيدو ونجله الأكبر خالد وإثنين من مرافقيه ومدنيين استشهدوا في الإنفجار الذي وقع بين مسبح ال "لونج بيش" ونادي الرياضي.
وأوقع الانفجار أضرارًا جسيمة جداً في مبنى مدينة الملاهي، من خلال سيارة مفخخة رباعية الدفع من نوع باجرو.
عيدو رجل القانون
كان عيدو أحد رجالات انتفاضة الاستقلال عام 2005، وهو أحد أساتذة القانون والسياسة اللبنانيين الكبار، واستشهد ونجله في منطقة "المنارة" البيروتية، لينضم إلى قافلة الشهداء اللبنانيين وفي مقدمتهم رفيق دربه رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.
أكد خبراء السياسة آنذاك أن رسالة التفجير كانت واضحة وموجهة ليس فقط للأكثرية لإنقاص عدد نوابها، وإرباك الحكومة الشرعية، وعرقلة انتخاب رئيس شرعي للجمهورية، وتأجيج الفتنة، وزعزعة الاستقرار، بل أيضا وبالدرجة الأولى إلى مجلس الأمن.
ملابسات مقتل عيدو
وجاء استشهاد عيدو في رداً على إقرار المحكمة الدولية، وعلى القرار الرئاسي الذي صدر عن مجلس الأمن قبل يومين، من استشهاد عيدو، بالإجماع متهما سورية وإيران بتهريب السلاح إلى لبنان لزعزعة استقراره.
كتب سعد الحريري تغريدة على تويتر " ١٤ سنة مرت على استشهاد الصديق الحبيب وليد عيدو وابنه خالد، نستذكره مدافعاً عن حرية وسيادة #لبنان وعن العدالة وقيمها ونستذكره صوتاً مدوياً دفاعاً عن كرامة #بيروت وحقوق اهلها… رحم الله الشهيدين وكل شهدائنا الأبرار."
الانفجار والاستشهاد
يذكر أن نائب كتلة المستقبل النائب وليد عيدو ونجله الأكبر خالد وإثنين من مرافقيه ومدنيين استشهدوا في الإنفجار الذي وقع بين مسبح ال "لونج بيش" ونادي الرياضي.
وأوقع الانفجار أضرارًا جسيمة جداً في مبنى مدينة الملاهي، من خلال سيارة مفخخة رباعية الدفع من نوع باجرو.
عيدو رجل القانون
كان عيدو أحد رجالات انتفاضة الاستقلال عام 2005، وهو أحد أساتذة القانون والسياسة اللبنانيين الكبار، واستشهد ونجله في منطقة "المنارة" البيروتية، لينضم إلى قافلة الشهداء اللبنانيين وفي مقدمتهم رفيق دربه رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.
أكد خبراء السياسة آنذاك أن رسالة التفجير كانت واضحة وموجهة ليس فقط للأكثرية لإنقاص عدد نوابها، وإرباك الحكومة الشرعية، وعرقلة انتخاب رئيس شرعي للجمهورية، وتأجيج الفتنة، وزعزعة الاستقرار، بل أيضا وبالدرجة الأولى إلى مجلس الأمن.
ملابسات مقتل عيدو
وجاء استشهاد عيدو في رداً على إقرار المحكمة الدولية، وعلى القرار الرئاسي الذي صدر عن مجلس الأمن قبل يومين، من استشهاد عيدو، بالإجماع متهما سورية وإيران بتهريب السلاح إلى لبنان لزعزعة استقراره.
