نووي كوريا وأزمة ميانمارالأبرز.. ملفات بايدن علي هامش قمة السبع
عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن عدة لقاءات على هامش قمة مجموعة السبع، تصدرها ملف نووي كوريا الشمالية، وأزمة ميانمار، إضافة للتعاون الجماعي.
سياسات كوريا والصين
بحث بايدن مع رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، السياسات المتعلقة بكوريا الشمالية والصين على هامش قمة مجموعة السبع، وفق ما أعلنه البيت الأبيض.
وقال المكتب الصحفي للبيت الأبيض، في بيان، إن الطرفين بحثا "التحديات المشتركة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفي العالم، فضلا عن ملفات فيروس كورونا، والتغير المناخي، وكوريا الشمالية، والصين، وكذلك الحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة مضيق تايوان".
كما التقى بايدن برئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون على هامش أعمال قمة مجموعة السبع.
وجرى خلال اللقاء بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددين على أن السياق الاستراتيجي في المحيطين الهندي والهادئ آخذ في التغير، مما يستدعي تعزيز التعاون بين الحكومات الثلاث.
والتقى الرئيس الأمريكي كذلك برئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
الاسحلة النووية
وفي سياق متصل، التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع وزير خارجية كوريا الجنوبية تشونج إيوي يونج، حيث أكدا التزاما بين بلديهما واليابان على العمل بشكل وثيق من أجل "إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".
وقال البيان الذي صدر بعد اجتماع الوزيرين على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، دون ذكر كوريا الشمالية، إلى الجهود التي لم تحقق تقدما يذكر أو لم تحقق أي تقدم على الإطلاق نحو إقناع بيونج يانج بالتخلي عن ترسانتها النووية.
نقل البيان عن بلينكن وتشونج تشديدهما أيضا على أهمية التعاون متعدد الأطراف لمعالجة القضايا الإقليمية الأخرى "بما في ذلك العودة إلى مسار الديمقراطية لشعب بورما" وذلك في إشارة إلى الانقلاب العسكري الذي وقع في ميانمار في وقت سابق من العام الجاري.
قمة السبع
تنعقد قمة مجموعة السبع في كورنوول جنوب إنجلترا في الفترة من 11 إلى 13 يونيو، وهذا هو أول اجتماع مباشر لقادة مجموعة السبع منذ ما يقرب من عامين.
وتضم مجموعة السبع المملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة.