بعد انتهاء حكمه.. أول إجراء بحق نتنياهو
ينتهي اليوم الأحد حكم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعد 12 عامًا وسيضطر هو وعائلته إلى مغادرة مقر إقامته في القدس، وباستثناء الحراسة والسيارات فقد تقرر وقف مصاريف عائلة نتنياهو اعتبارا من اليوم.
أول إجراء
وكشفت صحيفة هآرتس العبرية صباح اليوم الأحد أعلنت المستشارة القانونية لمكتب نتنياهو، أنه سيتم وقف تمويل نفقات ومصاريف عائلة بنيامين نتنياهو في المقر الرسمي في القدس وفي منزلهم الخاص في قيساريا فور أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين اليوم.
المصاريف
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المصاريف تشمل الضيافة وشراء المنتجات من محلات المواد الغذائية والنفقات المتعلقة بغسيل الملابس وخدمات تصفيف الشعر والمكياج وعمال النظافة والطهاة وما إلى ذلك.
وتابعت: "لم تحدد موعدا لعائلة نتنياهو لمغادرة المقر الرسمي في القدس، وقررت أن تسوية الأمر يكون بالتوافق مع رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت".
انتخابات 1999
وتقول يديعوت احرنوت: "كانت المرة الأخيرة التي غادرت فيها عائلة نتنياهو بلفور ، في عام 1999 - بعد هزيمة نتنياهو في الانتخابات على يد إيهود باراك حيث أخلت المنزل بعد ستة أسابيع.
ويتذكر المدير العام السابق لمكتب ايهود باراك يوسي كوتشيك: "القصة تطورت حتى رحلوا.. أتذكر أنني اضطررت للتدخل حتى يحدث ذلك.. تحدثت إلى ديفيد شيمرون الذي كان سيخرج ويحضر نيابة عنه أو حتى مع بيبي "نتنياهو" نفسه وطلبنا منهم إخلاء المنزل.. استغرق الأمر وقتًا أطول من اللازم حينها".
وكانت اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العدوان ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقالت الخارجية في بيان إنه "وحتى ربع الساعة الأخيرة من وجوده على سدة الحكم، يواصل نتنياهو وفريقه من السياسيين والعسكريين والأمنيين المتطرفين تصعيد عدوانهم الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته".
وأضافت أن "نتنياهو لا يزال يراهن على إفشال خصومه في تشكيل حكومة بديلة عبر بوابة تصعيد العدوان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية... بالإضافة إلى عمليات القمع العنيف والدموي للمسيرات الاحتجاجية السلمية التي ينظمها الفلسطينيون دفاعا عن أرضهم في وجه الاستيطان".
أول إجراء
وكشفت صحيفة هآرتس العبرية صباح اليوم الأحد أعلنت المستشارة القانونية لمكتب نتنياهو، أنه سيتم وقف تمويل نفقات ومصاريف عائلة بنيامين نتنياهو في المقر الرسمي في القدس وفي منزلهم الخاص في قيساريا فور أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين اليوم.
المصاريف
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المصاريف تشمل الضيافة وشراء المنتجات من محلات المواد الغذائية والنفقات المتعلقة بغسيل الملابس وخدمات تصفيف الشعر والمكياج وعمال النظافة والطهاة وما إلى ذلك.
وتابعت: "لم تحدد موعدا لعائلة نتنياهو لمغادرة المقر الرسمي في القدس، وقررت أن تسوية الأمر يكون بالتوافق مع رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت".
انتخابات 1999
وتقول يديعوت احرنوت: "كانت المرة الأخيرة التي غادرت فيها عائلة نتنياهو بلفور ، في عام 1999 - بعد هزيمة نتنياهو في الانتخابات على يد إيهود باراك حيث أخلت المنزل بعد ستة أسابيع.
ويتذكر المدير العام السابق لمكتب ايهود باراك يوسي كوتشيك: "القصة تطورت حتى رحلوا.. أتذكر أنني اضطررت للتدخل حتى يحدث ذلك.. تحدثت إلى ديفيد شيمرون الذي كان سيخرج ويحضر نيابة عنه أو حتى مع بيبي "نتنياهو" نفسه وطلبنا منهم إخلاء المنزل.. استغرق الأمر وقتًا أطول من اللازم حينها".
وكانت اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العدوان ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقالت الخارجية في بيان إنه "وحتى ربع الساعة الأخيرة من وجوده على سدة الحكم، يواصل نتنياهو وفريقه من السياسيين والعسكريين والأمنيين المتطرفين تصعيد عدوانهم الغاشم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته".
وأضافت أن "نتنياهو لا يزال يراهن على إفشال خصومه في تشكيل حكومة بديلة عبر بوابة تصعيد العدوان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية... بالإضافة إلى عمليات القمع العنيف والدموي للمسيرات الاحتجاجية السلمية التي ينظمها الفلسطينيون دفاعا عن أرضهم في وجه الاستيطان".