نقيب المحامين: مشروع العلاج يعاني من انحرافات قديمة نتصدى لها
قال الفقيه القانوني رجائي عطية، إنه يجتهد ويتلقى الدراسات من متخصصين لتغيير واستبدال منظومة العلاج المهترئة السيئة التي تعج بالثغرات وتفتح أبوابا من الفساد في نقابة المحامين لتحل محلها بدائل لائقة.
أضاف «رجائي»: أعلم وأعي حجم الصعوبات التي يعانيها زميلاتي وزملائي وبناتي وأبنائي في منظومة العلاج، وأسعى وأجتهد وأتلقى الدراسات من متخصصين لتغيير واستبدال منظومة العلاج المهترئة السيئة التي تعج بالثغرات التي تفتح أبوابا من الفساد، والتي ورثناها عن سلفنا في نقابة المحامين لتحل محلها بدائل لائقة.
تابع: اجتهد أيضاً ما استطعت - مؤقتا حتى تغييرها - في الموازنة بين منع الناهبين تحت مسمى إعانات وعلاج وبين غوث ونجدة وإسعاف المحتاجين حقًا بغير تجاوز للحدود ولا انفلات مكابح الضبط والقيود، لأن فتح الباب على مصراعيه كما يطالب البعض يورد أموال النقابة موارد التهلكة، سيما في هذه الفترة العصيبة التي ضاعفت المشقة والكلفة فيها محنة الوباء الذي اجتاح العالم فأرهق دولًا عظمى.
وقال: مشروع العلاج يعاني من انحرافات قديمة ونحاول التصدي لتلك الانحرافات ورفع وتنشيط الخدمة العلاجية في ذات الوقت، مردفا: أتمنى من زملائي المحامين أن يساعدونا لأن النقابة أولًا وأخيرًا لها ميزانية لا تستطيع تجاوزها.
تابع: لسوء حظنا أنه منذ توليت المسئولية في 18 مارس 2020 والعالم بأكمله يواجه فيروس كورونا، الذي استفذ من أموال النقابة أموالا طائلة، فالنقابة تحاول أن تقف بقدر المستطاع إلى جوار المحامين المصابين».