المخرج عادل عوض: والدي لم ينل حقه في التكريم
وسط نجوم الضحك يقف راسما البسمة على الوجوه القادر على تحويل الدموع إلى صور ضاحكة الكوميديان محمد عوض، ولد فى مثل هذا اليوم عام 1932 ـ ، هو عاطف الأشمونى مؤلف الجنة البائسة، وكمال وجدى مطرب العواطف وأبو المكارم فى أصل وصورة وكذلك العبيط والدكتور زعتر حتى أصبح من أهم فنانى الكوميديا فترة الستينيات والسبعينيات.
وبإلقاء نظرة على أعماله الكوميدية منذ قدم جلفدان هانم عام 1962 وصولا الى مسرحية "صباح الخير يامصر" عام 1996 نجد محمد عوض قد تألق فى أدوار متنوعة.
عمل عوض فى المسرح والسينما فى وقت واحد، ورغم خفة ظله الا انه عمل فى ادوار ثانوية فى افلام متعددة فكان فاكهة الفيلم .
وفى حوار نشره ملحق الكوميديان عام 2001بجريدة الاهرام يتحدث المخرج عادل عوض عن والده الراحل محمد عوض فيقول: ان محمد عوض بدأ عمله بالتمثيل بعد تخرجه من كلية الاداب قسم الفلسفة نتيجة لحبه للكوميديان نجيب الريحانى ، لذلك كان يتقمص ادوار الريحانى فى مسرحيات الكلية قبل تخرجه ، وحصل على منصب الممثل الاول فكان مسرح الجامعة هو بوابة دخوله مسرح الريحانى .
بدأ بادوار ثانوية مما أهله لأن يحل محل عادل خيرى اثناء مرضه فى الفرقة فكان اياما يمثل دور ثانوى واياما يكون بطلا فى المسرح .
انتقل للعمل فى فرقة ساعة لقلبك بالاذاعة ومنها الى مسرح التليفزيون فكانت اول بطولة له فى مسرحية "جلفدان هانم " ، اما اتجاهه لتمثيل الكوميديا فلم يقصد فكان بسبب اختياره مسرحيات نجيب الريحانى التى كانت كوميدية .
وأضاف عوض فى حواره ان والده الفنان الراحل كان يتمنى العمل قبطانا فى البحرية وحتى لا يتغرب رفض جدى الا انه وافق على عمله بالتمثيل ، وكان اول أجر لوالدى فى مسرح الريحانى 20 جنيها فى الشهر وفى مسرح التليفزيون 40 جنيها وصل الى 400 جنيه عندما مثل بطولة "جلفدان هانم " .بعدها وصلت افلام محمد عوض الى أعلى درجة فى التوزيع فكان مثلا الموزع محمد على الصباحى يتصل به ليوافق على توزيع فيلم حتى يتمكن من توزيع اكثر من 15 فيلما بجانبه فكان كفيلا برفع مبيعات اى فيلم لدرجة ان رشدى اباظة كان يداعبهويقول له :انت بتاخد 5 الاف جنيه وانا وفاتن حمامة مع بعض بناخد 5 الاف .ويكفى انه اول مصرى عرضت مسرحياته فى 52 ولاية امريكية قبل حرب اكتوبر ومنها مسرحيات "كلام رجالة ، سفاح رغم انفه".
وعندما احس عوض ان كل ادواه متشابهة اصابه الضيق فقام بتمثيل دور مختلف فى فيلم "شيلنى واشيلك" لكنه لم يحقق النجاح فأصابته حالة من الزهد فاشترى قطعة ارض اعطاها كل وقته وابتعد قليلا عن التمثيل الا من ادوار كسب المال لينفق على الارض .
من الكوميديانات التى كانت تضحكه قال الابن عادل عوض :كان يضحك من امين الهنيدى وعبد المنعم مدبولى ، ومن اصدقائه فى الوسط كانت مارى منيب وعقيلة راتب وجلال الشرقاوى وسمير العصفورى .
ساهم عوض فى انشاء فرقة الفنانين المتحدين ثم حدث خلاف مع سمي خفاجى فترك الفرقة وكون فرقة خاصة به "الفرقة الكوميدية المصرية "عام 1969 واستمرت حتى 1992 ضم اليها فى بدايتها فؤاد المهندس وشويكار .
واختتم الابن حديثه بقوله: لم يكرم أبى بالشكل الذى يليق بتاريخه وما قدمه للفن ولم يحصل سوى على جائزة واحدة كأحسن ممثل عن فيلمه "السيرك".
وبإلقاء نظرة على أعماله الكوميدية منذ قدم جلفدان هانم عام 1962 وصولا الى مسرحية "صباح الخير يامصر" عام 1996 نجد محمد عوض قد تألق فى أدوار متنوعة.
عمل عوض فى المسرح والسينما فى وقت واحد، ورغم خفة ظله الا انه عمل فى ادوار ثانوية فى افلام متعددة فكان فاكهة الفيلم .
وفى حوار نشره ملحق الكوميديان عام 2001بجريدة الاهرام يتحدث المخرج عادل عوض عن والده الراحل محمد عوض فيقول: ان محمد عوض بدأ عمله بالتمثيل بعد تخرجه من كلية الاداب قسم الفلسفة نتيجة لحبه للكوميديان نجيب الريحانى ، لذلك كان يتقمص ادوار الريحانى فى مسرحيات الكلية قبل تخرجه ، وحصل على منصب الممثل الاول فكان مسرح الجامعة هو بوابة دخوله مسرح الريحانى .
بدأ بادوار ثانوية مما أهله لأن يحل محل عادل خيرى اثناء مرضه فى الفرقة فكان اياما يمثل دور ثانوى واياما يكون بطلا فى المسرح .
انتقل للعمل فى فرقة ساعة لقلبك بالاذاعة ومنها الى مسرح التليفزيون فكانت اول بطولة له فى مسرحية "جلفدان هانم " ، اما اتجاهه لتمثيل الكوميديا فلم يقصد فكان بسبب اختياره مسرحيات نجيب الريحانى التى كانت كوميدية .
وأضاف عوض فى حواره ان والده الفنان الراحل كان يتمنى العمل قبطانا فى البحرية وحتى لا يتغرب رفض جدى الا انه وافق على عمله بالتمثيل ، وكان اول أجر لوالدى فى مسرح الريحانى 20 جنيها فى الشهر وفى مسرح التليفزيون 40 جنيها وصل الى 400 جنيه عندما مثل بطولة "جلفدان هانم " .بعدها وصلت افلام محمد عوض الى أعلى درجة فى التوزيع فكان مثلا الموزع محمد على الصباحى يتصل به ليوافق على توزيع فيلم حتى يتمكن من توزيع اكثر من 15 فيلما بجانبه فكان كفيلا برفع مبيعات اى فيلم لدرجة ان رشدى اباظة كان يداعبهويقول له :انت بتاخد 5 الاف جنيه وانا وفاتن حمامة مع بعض بناخد 5 الاف .ويكفى انه اول مصرى عرضت مسرحياته فى 52 ولاية امريكية قبل حرب اكتوبر ومنها مسرحيات "كلام رجالة ، سفاح رغم انفه".
وعندما احس عوض ان كل ادواه متشابهة اصابه الضيق فقام بتمثيل دور مختلف فى فيلم "شيلنى واشيلك" لكنه لم يحقق النجاح فأصابته حالة من الزهد فاشترى قطعة ارض اعطاها كل وقته وابتعد قليلا عن التمثيل الا من ادوار كسب المال لينفق على الارض .
من الكوميديانات التى كانت تضحكه قال الابن عادل عوض :كان يضحك من امين الهنيدى وعبد المنعم مدبولى ، ومن اصدقائه فى الوسط كانت مارى منيب وعقيلة راتب وجلال الشرقاوى وسمير العصفورى .
ساهم عوض فى انشاء فرقة الفنانين المتحدين ثم حدث خلاف مع سمي خفاجى فترك الفرقة وكون فرقة خاصة به "الفرقة الكوميدية المصرية "عام 1969 واستمرت حتى 1992 ضم اليها فى بدايتها فؤاد المهندس وشويكار .
واختتم الابن حديثه بقوله: لم يكرم أبى بالشكل الذى يليق بتاريخه وما قدمه للفن ولم يحصل سوى على جائزة واحدة كأحسن ممثل عن فيلمه "السيرك".