رئيس التحرير
عصام كامل

هيثم أبوخليل القيادى الإخوانى السابق: الشاطر يقود مفاوضات مع "السيسي" لخروج لائق لمرسي.. تغيير الحكومة واستفتاء على البقاء أو إرجاء الانتخابات الرئاسية لما بعد البرلمانية.. والجماعة لن تلجأ للعنف

هيثم أبو خليل القيادي
هيثم أبو خليل القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين

قال هيثم أبو خليل القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن أعضاء الجماعة لم يظهروا في المشهد من بعد أن خرج بيان "السيسي" باستثناء ظهور عابر للدكتور محمد البلتاجي في المؤتمر الصحفى الذي عقد أمس.


وأضاف أنهم يتعمدون وضع قيادات من تيارات إسلامية أخري للتصعيد بينما هم منشغلون في عمل المفاوضات مع الفريق "السيسي" حتى يكون خروج الدكتور "مرسي" من الحكم بشكل لائق.

وأوضح في تصريحات لـ"فيتو" أن تلك المفاوضات التي يقودها المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد الأول لجماعة الإخوان، قد تكون عبارة عن تغيير شامل للحكومة بشخصية وطنية تتقبلها الجماهير خاصة بعد استقالة خمسة وزراء، وعمل استفتاء على الرئاسة، أو تحديد موعد للانتخابات الرئاسية المبكرة بعد الانتخابات البرلمانية.

وأشار إلى أن ما يهم الجانبين في تلك المفاوضات هو صورة لائقة للرئيس والجماعة وصورة لائقة للسيسي أمام الشعب الذي ينتظر تحركه بعد بيان أمس.

وقال "أبوخليل"، إن الانقلاب العسكري أصبح أمرا واقعا على الجماعة، فقط تحاول تجميل صورتها، مضيفا أن جماعة الإخوان هي من فعلت بنفسها هذا حينما وضعت دستورا أعطت فيه الجيش كل هذه الصلاحيات.

واستبعد القيادي السابق أن تلجأ جماعة الإخوان وأنصارها من تيارات الإسلام السياسي للعنف، موضحا أنهم وجدوا في الأيام الماضية أن "العنف يقابل بعنف كما أن الجيش لن يسمح لهم بذلك".

وعن تصريحات مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان، التي تتوعد المعارضة في وقت يطالب الجميع بالتهدئة، قال "أبوخليل" إن الأيام أثبتت أن "عاكف" من أسوأ الشخصيات الصدامية غير العاقلة، ويظهر ذلك في تصريحاته في وقت كان ينتظر منه الجميع مبادرات لوقف الدم.

وأكد القيادي السابق بجماعة الإخوان، أن البرلمان القادم هو من سيحدد إذا كان هذا العام حمل نهاية جماعة الإخوان المسلمين للأبد أم لا، متوقعا أن تحاول الجماعة استعادة قواتها في بعض المناطق خاصة الصعيد، ولكن إذا فوتت عليها الجماهير التي نزلت الميادين الفرصة فلن يكون للجماعة وجود بعد هذا العام.
الجريدة الرسمية