منتدى رؤساء هيئات الاستثمار في إفريقيا يبحث زيادة دور القارة في الأسواق العالمية
ناقشت ثالث جلسات الدورة الأولى لمنتدى وكالات ترويج الاستثمار في إفريقيا آليات زيادة دور إفريقيا في الأسواق العالمية.
وجاء ذلك بحضور الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس محمد طارق توفيق، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار ووكيل اتحاد الصناعات، والمهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي و جيوفري إيديلفونس ومبي، وزير الدولة للاستثمار في تنزانيا، والدكتور أنطونيو هنريك دا سيلفا، رئيس وكالة الاستثمار الخاص وترويج الصادرات (ايبكس) بأنجولا.
واتفق الحضور على وجود فرص كبيرة للتعاون الإقليمي في مجال الصناعة والترويج لها في الأسواق العالمية عبر منصات مُشتركة، وأن عمليات دعم الشحن الجوي في إفريقيا أثبتت كفاءتها كوسيلة لتعزيز التجارة البينية وزيادة تنافسية المنتجات الأفريقية.
وقال الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، إن زيادة حصة أفريقيا من التجارة العالمية مرتبطة بتخفيض تكلفة الطيران بين الدول الأفريقية، ورقمنة حركة النقل.
أما عن جهود مصر لتحسين التجارة مع القارة، فقد أعلن الطيار محمد منار أن شركة الطيران الوطنية المصرية لها 36 نقطة طيران في قارة أفريقيا، وتستعد للتوسع في السنوات المُقبلة بعد انتهاء الجائحة، كما تم عقد شراكات مع العديد من الدول الأفريقية لإنشاء كيانات تقوم بتسهيل حركة البضائع عبر الطيران مع باقي الدول الأفريقية، وأولى هذه الشراكات كانت مع دولتي السودان وجنوب السودان، كما تم التوسع في أسطول الشحن الجوي، وهو أمر هام لزيادة حركة التجارة.
وأضاف الطيار محمد منار أن مصر تقوم بتنسيق الجهود لضبط اتفاقيات الأجواء المفتوحة لحماية صناعة الطيران الأفريقية الوطنية الوليدة لتقوم بدور فاعل في تحسين حركة التجارة البينية الأفريقية.
وقالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إن هدف وزارة التجارة والصناعة هو نفسه شعار المؤتمر "التكامل"، حيث خطت مصر خطوات جادة لإطلاق منصة رقمية أفريقية مشتركة لترويج البضائع الأفريقية، هذا بالإضافة إلى الخطة الطموحة لخلق سلسلة قيمة مضافة عبر الدول الأفريقية بعد دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية حيز التنفيذ.
وأضافت أن الحكومة المصرية تستهدف زيادة حصة السوق الأفريقي من الصادرات، حيث تم تخفيض رسوم الشحن إلى أفريقيا بنسبة 80%، حتى تزيد تنافسية المنتج المصري في السوق الأفريقي.
وأكدت نيفين جامع على أهمية وجود منصة إلكترونية platform متكاملة تضم كافة موارد ومنتجات القارة الأفريقية بجانب الإجراءات والتشريعات واللوائح المنظمة.
وأكد جيوفري إيديلفونس ومبي، وزير الدولة للاستثمار في تنزانيا، على إيمان بلاده بأن التكامل بين دول القارة هو الطريق الأمثل لزيادة حصة أفريقيا في التجارة والاقتصاد العالمي، وهذا يظهر في العلاقات الاقتصادية القوية بين مصر وتنزانيا، حيث تقوم الشركات المصرية بإنشاء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر روفيجي، كما أنشأت مؤسسة السويدي مصنع كبير للمحولات والكابلات الكهربائية، وهي إنشاءات أساسية لتوفير البنية التحتية والطاقة اللازمة للقاعدة الصناعية في تنزانيا، مشيرًا إلى وجود فرص كبيرة للتعاون الأفريقي فيما يخص تطوير التعليم الفني وتعزيز التجارة البينية.
وقال المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي، إن شركته تعمل في أفريقيا منذ سنوات لسببين، الأول هو توفير فرص العمل للشباب الأفارقة وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، أما السبب الثاني هو أن هامش الربح في أفريقيا أكبر من أوروبا.
وأكد المهندس أحمد السويدي أنهم يخططون الاعتماد على مصانعهم وإنشاءاتهم في أفريقيا للانطلاق لباقي دول القارة.
وقال طارق توفيق، إن السنوات المُقبلة تحتاج لدور أكبر لجمعيات الأعمال لتفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية، والتي ستفتح آفاق كبيرة لزيادة تنافسية المنتجات الأفريقية وحصة أفريقيا من التجارة العالمية.
وجاء ذلك بحضور الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، والمهندس محمد طارق توفيق، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار ووكيل اتحاد الصناعات، والمهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي و جيوفري إيديلفونس ومبي، وزير الدولة للاستثمار في تنزانيا، والدكتور أنطونيو هنريك دا سيلفا، رئيس وكالة الاستثمار الخاص وترويج الصادرات (ايبكس) بأنجولا.
واتفق الحضور على وجود فرص كبيرة للتعاون الإقليمي في مجال الصناعة والترويج لها في الأسواق العالمية عبر منصات مُشتركة، وأن عمليات دعم الشحن الجوي في إفريقيا أثبتت كفاءتها كوسيلة لتعزيز التجارة البينية وزيادة تنافسية المنتجات الأفريقية.
وقال الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، إن زيادة حصة أفريقيا من التجارة العالمية مرتبطة بتخفيض تكلفة الطيران بين الدول الأفريقية، ورقمنة حركة النقل.
أما عن جهود مصر لتحسين التجارة مع القارة، فقد أعلن الطيار محمد منار أن شركة الطيران الوطنية المصرية لها 36 نقطة طيران في قارة أفريقيا، وتستعد للتوسع في السنوات المُقبلة بعد انتهاء الجائحة، كما تم عقد شراكات مع العديد من الدول الأفريقية لإنشاء كيانات تقوم بتسهيل حركة البضائع عبر الطيران مع باقي الدول الأفريقية، وأولى هذه الشراكات كانت مع دولتي السودان وجنوب السودان، كما تم التوسع في أسطول الشحن الجوي، وهو أمر هام لزيادة حركة التجارة.
وأضاف الطيار محمد منار أن مصر تقوم بتنسيق الجهود لضبط اتفاقيات الأجواء المفتوحة لحماية صناعة الطيران الأفريقية الوطنية الوليدة لتقوم بدور فاعل في تحسين حركة التجارة البينية الأفريقية.
وقالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إن هدف وزارة التجارة والصناعة هو نفسه شعار المؤتمر "التكامل"، حيث خطت مصر خطوات جادة لإطلاق منصة رقمية أفريقية مشتركة لترويج البضائع الأفريقية، هذا بالإضافة إلى الخطة الطموحة لخلق سلسلة قيمة مضافة عبر الدول الأفريقية بعد دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية حيز التنفيذ.
وأضافت أن الحكومة المصرية تستهدف زيادة حصة السوق الأفريقي من الصادرات، حيث تم تخفيض رسوم الشحن إلى أفريقيا بنسبة 80%، حتى تزيد تنافسية المنتج المصري في السوق الأفريقي.
وأكدت نيفين جامع على أهمية وجود منصة إلكترونية platform متكاملة تضم كافة موارد ومنتجات القارة الأفريقية بجانب الإجراءات والتشريعات واللوائح المنظمة.
وأكد جيوفري إيديلفونس ومبي، وزير الدولة للاستثمار في تنزانيا، على إيمان بلاده بأن التكامل بين دول القارة هو الطريق الأمثل لزيادة حصة أفريقيا في التجارة والاقتصاد العالمي، وهذا يظهر في العلاقات الاقتصادية القوية بين مصر وتنزانيا، حيث تقوم الشركات المصرية بإنشاء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر روفيجي، كما أنشأت مؤسسة السويدي مصنع كبير للمحولات والكابلات الكهربائية، وهي إنشاءات أساسية لتوفير البنية التحتية والطاقة اللازمة للقاعدة الصناعية في تنزانيا، مشيرًا إلى وجود فرص كبيرة للتعاون الأفريقي فيما يخص تطوير التعليم الفني وتعزيز التجارة البينية.
وقال المهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لمجموعة السويدي، إن شركته تعمل في أفريقيا منذ سنوات لسببين، الأول هو توفير فرص العمل للشباب الأفارقة وتدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل، أما السبب الثاني هو أن هامش الربح في أفريقيا أكبر من أوروبا.
وأكد المهندس أحمد السويدي أنهم يخططون الاعتماد على مصانعهم وإنشاءاتهم في أفريقيا للانطلاق لباقي دول القارة.
وقال طارق توفيق، إن السنوات المُقبلة تحتاج لدور أكبر لجمعيات الأعمال لتفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية، والتي ستفتح آفاق كبيرة لزيادة تنافسية المنتجات الأفريقية وحصة أفريقيا من التجارة العالمية.