مطرانية شرق المنيا تحتفل بعيد القديس أباهور بديره الأثري بسوادة
احتفلت إيبارشية شرق المنيا للأقباط الأرثوذكس وتوابعها،
بعيد القديس العظيم أباهور البهجوري، داخل ديره الأثري، الذي يقع على مسافة 4 كم جنوب
شرق مدينة المنيا، بكنيسته المنحوتة وسط الصخر، والتي تعود إلى القرن الرابع الميلادي.
وحرصت الإيبارشية على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، وبدأ الاحتفال الذي ترأسه، نيافة الحبر الجليل الأنبا فام، أسقف إيبارشية شرق المنيا وتوابعها، منذ ليلة أمس بتطييب رفاة القديس، المتواجدة حتى الآن داخل كنيسته، أثناء صلاة العشية، وسط أجواء كنسية وطقسية دقيقة، تبارك منها جميع الحاضرين من زوار الدير الذين اعتادوا الحضور في مثل هذا التوقيت من كل عام للاحتفال بهذه المناسبة السارة.
شارك في صلوات التطييب عدد من الآباء كهنة كنائس شرق المنيا، باعتباره شفيع الإيبارشية، واختتم الأنبا فام الاحتفال في اليوم التالي، بإقامة القداس الإلهي بكنيسة القديسة دميانه، المتواجدة داخل أسوار الدير.
جدير بالذكر أن تاريخ هذا الدير الأثري، يعود إلى القرن الرابع الميلادي، وهو من أهم المزارات الدينية والأثرية في مركز المنيا، ويفد إليه الكثير من الزوار للتبرك منه طوال العام من جميع المحافظات، وخاصة في عيده الموافق 4 بؤونة من العام القبطي.
ويعود لقب البهجوري في الاسم، نسبة إلى مسقط رأس القديس بمدينة بهجورة في محافظة قنا، والذي ولد من أسره مسيحية، وكان اسم أبيه يوحنـا، ومعناه الله حنان، واسم أمه صوفيا، ومعناه حكمة، فلما رزقا بهذا الولد سميـاه هـور، ثم رزقا ببنت سمياها إيرينى، وقد عنى يوحنا بابنه هور، وسلمه لرجل معلم شماس يدعى قزمان فعلمه علوم الكنيسة.
تنيح والده وهو فى سن أربع عشرة سنة، وبعد تسعة شهور تنيحت والدته، فخطر على فكرة الرهبنة، ولكنه تحير من أجل أخته إيرينى، فوضع الأمر أمام الله، فجاء إليه شاب يدعى أخنوخ، وطلب منه يد شقيقته ليتزوجها فوافق، وبعد كمال شهر أغلق أباهور باب بيته، وأعطى المفاتيح لامراة اسمها طابيثا، وقال لها اعطى المفاتيح لأختى إيرينى، وقولى لها إننى ذاهب لأصير راهبًا، وأوصاها ألا تقول لها شيئًا من هذا إلى كمال شهر، ثم أخذ معه 3 خبزات وخرج من مدينة بهجورة ليتجه إلى حياته الجديدة "الرهبانية"، والتي تسلسلت حتى أوصلته إلى مكان ديره الحالي.
وحرصت الإيبارشية على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، وبدأ الاحتفال الذي ترأسه، نيافة الحبر الجليل الأنبا فام، أسقف إيبارشية شرق المنيا وتوابعها، منذ ليلة أمس بتطييب رفاة القديس، المتواجدة حتى الآن داخل كنيسته، أثناء صلاة العشية، وسط أجواء كنسية وطقسية دقيقة، تبارك منها جميع الحاضرين من زوار الدير الذين اعتادوا الحضور في مثل هذا التوقيت من كل عام للاحتفال بهذه المناسبة السارة.
شارك في صلوات التطييب عدد من الآباء كهنة كنائس شرق المنيا، باعتباره شفيع الإيبارشية، واختتم الأنبا فام الاحتفال في اليوم التالي، بإقامة القداس الإلهي بكنيسة القديسة دميانه، المتواجدة داخل أسوار الدير.
جدير بالذكر أن تاريخ هذا الدير الأثري، يعود إلى القرن الرابع الميلادي، وهو من أهم المزارات الدينية والأثرية في مركز المنيا، ويفد إليه الكثير من الزوار للتبرك منه طوال العام من جميع المحافظات، وخاصة في عيده الموافق 4 بؤونة من العام القبطي.
ويعود لقب البهجوري في الاسم، نسبة إلى مسقط رأس القديس بمدينة بهجورة في محافظة قنا، والذي ولد من أسره مسيحية، وكان اسم أبيه يوحنـا، ومعناه الله حنان، واسم أمه صوفيا، ومعناه حكمة، فلما رزقا بهذا الولد سميـاه هـور، ثم رزقا ببنت سمياها إيرينى، وقد عنى يوحنا بابنه هور، وسلمه لرجل معلم شماس يدعى قزمان فعلمه علوم الكنيسة.
تنيح والده وهو فى سن أربع عشرة سنة، وبعد تسعة شهور تنيحت والدته، فخطر على فكرة الرهبنة، ولكنه تحير من أجل أخته إيرينى، فوضع الأمر أمام الله، فجاء إليه شاب يدعى أخنوخ، وطلب منه يد شقيقته ليتزوجها فوافق، وبعد كمال شهر أغلق أباهور باب بيته، وأعطى المفاتيح لامراة اسمها طابيثا، وقال لها اعطى المفاتيح لأختى إيرينى، وقولى لها إننى ذاهب لأصير راهبًا، وأوصاها ألا تقول لها شيئًا من هذا إلى كمال شهر، ثم أخذ معه 3 خبزات وخرج من مدينة بهجورة ليتجه إلى حياته الجديدة "الرهبانية"، والتي تسلسلت حتى أوصلته إلى مكان ديره الحالي.