للمرة الثانية خلال أيام.. إثيوبيا تدفع بقوات عسكرية على الحدود السودانية
للمرة الثانية خلال أيام، كشفت مصادر عسكرية عن حشود لقوات إثيوبية على مقربة من الحدود السودانية، وفي مقابل ذلك قرر مجلس الأمن والدفاع بالسودان تعزيز الوجود الأمني بالفشقة.
واسترد الجيش السوداني ابتداءً من نوفمبر الماضي أراضي الفشقة الخصيبة من مليشيات ومزارعين إثيوبيين ظلوا يستغلونها منذ العام 1995.
وأكدت مصادر عسكرية مطلعة لصحيفة سودان تربيون عن حشود لقوات إثيوبية جديدة ومليشيات الأمهرا في مناطق تايا والسعيفة وأم دبلو وحسكنيت وود العجوز وود أبو لسان في محلية باسندة الحدودية بولاية القضارف.
استفزازات إثيوبيا
وأشارت ذات المصادر إلى حشود أخرى مماثلة قرب مستوطنة قطراند وحولي ومستوطنة شاي بيت التي استردتها القوات السودانية أخيرا.
ويوم الثلاثاء الماضي كشفت مصادر مطلعة عن حشود عسكرية إثيوبية بإقليم الأمهرا بمحاذاة معسكرات أنشأها الجيش السوداني داخل حدود بلاده.
وطبقا للمصادر العسكرية فإن الحشود الإثيوبية تأتي بغرض استعادة الأراضي الزراعية السودانية التي سيطر عليها الجيش السوداني في مناطق حول محلية باسندة تقدر بنحو 30 ألف فدان.
الحدود السودانية الإثيوبية
وأفادت أن القوات الإثيوبية التي تمركزت حول مستوطنتي قطراند وشاي بيت هي لإسناد ودعم عسكري لمواجهات قادمة محتملة في غضون أيام.
وتسعى الحشود الإثيوبية المزودة بالأسلحة والعتاد العسكري والآليات لتلبية رغبة كبار مزارعي الأمهرا وقياداتهم بالعودة لأراضي الفشقة مقابل دعمهم لرئيس الوزراء آبي أحمد لتجديد ترشيحه في الانتخابات هذا الشهر.
إثيوبيا تنشر قواتها
وتوقعت المصادر أن تنفذ القوات والمليشيات الإثيوبية عمليات اغتيال ونهب للماشية وخطف مقابل فدى مالية بحق المزارعين والرعاة السودانيين ضمن خطط الأمهرا لاعادة فلاحة الأراضي الزراعية السودانية.
تعزيز الأمن
وفي سياق ذي صلة قرر اجتماع لمجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهوري ليل أمس الخميس تعزيز الوجود الأمني في منطقة الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى.
ونوه مقرر المجلس وزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ في تصريح صحفي إلى أن المجلس عبر عن اشادته وتقديره للجهود التي بذلتها القوات المسلحة على الحدود الشرقية.
واستمع المجلس لتنوير حول التعديات الإثيوبية على الحدود السودانية الشرقية، لافتاً إلى أن الأجتماع أصدر عدداً من الموجهات والترتيبات لمعالجة الأمر.
واسترد الجيش السوداني ابتداءً من نوفمبر الماضي أراضي الفشقة الخصيبة من مليشيات ومزارعين إثيوبيين ظلوا يستغلونها منذ العام 1995.
وأكدت مصادر عسكرية مطلعة لصحيفة سودان تربيون عن حشود لقوات إثيوبية جديدة ومليشيات الأمهرا في مناطق تايا والسعيفة وأم دبلو وحسكنيت وود العجوز وود أبو لسان في محلية باسندة الحدودية بولاية القضارف.
استفزازات إثيوبيا
وأشارت ذات المصادر إلى حشود أخرى مماثلة قرب مستوطنة قطراند وحولي ومستوطنة شاي بيت التي استردتها القوات السودانية أخيرا.
ويوم الثلاثاء الماضي كشفت مصادر مطلعة عن حشود عسكرية إثيوبية بإقليم الأمهرا بمحاذاة معسكرات أنشأها الجيش السوداني داخل حدود بلاده.
وطبقا للمصادر العسكرية فإن الحشود الإثيوبية تأتي بغرض استعادة الأراضي الزراعية السودانية التي سيطر عليها الجيش السوداني في مناطق حول محلية باسندة تقدر بنحو 30 ألف فدان.
الحدود السودانية الإثيوبية
وأفادت أن القوات الإثيوبية التي تمركزت حول مستوطنتي قطراند وشاي بيت هي لإسناد ودعم عسكري لمواجهات قادمة محتملة في غضون أيام.
وتسعى الحشود الإثيوبية المزودة بالأسلحة والعتاد العسكري والآليات لتلبية رغبة كبار مزارعي الأمهرا وقياداتهم بالعودة لأراضي الفشقة مقابل دعمهم لرئيس الوزراء آبي أحمد لتجديد ترشيحه في الانتخابات هذا الشهر.
إثيوبيا تنشر قواتها
وتوقعت المصادر أن تنفذ القوات والمليشيات الإثيوبية عمليات اغتيال ونهب للماشية وخطف مقابل فدى مالية بحق المزارعين والرعاة السودانيين ضمن خطط الأمهرا لاعادة فلاحة الأراضي الزراعية السودانية.
تعزيز الأمن
وفي سياق ذي صلة قرر اجتماع لمجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهوري ليل أمس الخميس تعزيز الوجود الأمني في منطقة الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى.
ونوه مقرر المجلس وزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ في تصريح صحفي إلى أن المجلس عبر عن اشادته وتقديره للجهود التي بذلتها القوات المسلحة على الحدود الشرقية.
واستمع المجلس لتنوير حول التعديات الإثيوبية على الحدود السودانية الشرقية، لافتاً إلى أن الأجتماع أصدر عدداً من الموجهات والترتيبات لمعالجة الأمر.