رئيس التحرير
عصام كامل

اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ تندد بسياسات بايدن تجاه إيران

بايدن
بايدن
قال أعضاء باللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إنهم قلقون للغاية من عودة بايدن للاتفاق النووي مع إيران.


وأوضحت اللجنة المصرفية، أنها منزعجة بشدة من رفع بعض العقوبات عن كيانات إيرانية، مشيرة إلى أن خطة العمل المشتركة لا تتصدى بشكل كاف لتهديدات إيران النووية.

وألمحت إلى أن  إيران هي الراعي الأول للإرهاب في العالم، مؤكدة أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك  أوباما لم يرفع عقوبات عن إيران حينما وقع الاتفاق النووي.

وتابعت: "على بايدن معالجة التهديدات الإيرانية ومسار طهران النووي"، موضحة أن النظام الإيراني أصبح أكثر عدوانية في عهده.

ولفتت إلى أن العقوبات الأمريكية انتهكت كثيرا منذ بداية عهد بايدن.


الإبقاء على العقوبات
يذكر أن قال وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، إن العقوبات الأمريكية التي لا تتعلق بالملف النووي باقية على إيران.

وأضاف بلينكن أن هناك المئات من العقوبات باقية على طهران، مشددا على التزام واشنطن بالدفاع عن الحلفاء، ومنهم السعودية التي تتعرض لهجمات من الحوثيين.

وستبقى الولايات المتحدة "مئات العقوبات" على إيران حتى لو توصل البلدان إلى تسوية لإنقاذ الاتفاق حول الملف النووي الإيراني طبقا لما صرح به وزير الخارجية الأمريكي بلينكن.

استمرار العقوبات على إيران
وحسب ما ورد في صحيفة فرانس برس أنه في حال التوصل إلى تسوية في ختام المحادثات غير المباشرة المتواصلة منذ شهرين في فيينا والتي تستأنف نهاية الأسبوع الراهن، "سيقع على عاتقنا رفع العقوبات التي تخالف" أحكام الاتفاق المبرم العام 2015 حول الملف النووي على ما أوضح بلينكن خلال جلسة استماع برلمانية في واشنطن.

وأضاف أن الحكومة "ستبقي عقوبات لا تخالف هذا الاتفاق وتشمل الكثير من سلوك إيران المضر في سلسلة من المجالات".

وتابع: "أتوقع حتى بعد العودة إلى احترام الاتفاق بقاء مئات العقوبات التي فرضتها إدارة (الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب) إذا لم تكن تخالف أحكام الاتفاق. وستبقى نافذة حتى تغير إيران سلوكها".
الجريدة الرسمية