رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صورة نادرة لـ"بن لادن" في شبابه تثير الجدل

صورة نادرة لـ بن
صورة نادرة لـ بن لادن
نشر موقع Illumeably صورة نادرة لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، ضمن تقرير تضمن مجموعة كبيرة من اللقطات النادرة لعدد من المشاهير والشخصيات حول العالم، وظهر بن لادن في الصورة وهو في سن مبكرة، وبدون لحية أو عمامة.


رحلة عائلية

والتقطت صورة بن لادن خلال إجازة عائلية في السويد عام 1970، وفق ما ذكر الموقع، حيث ظهر مبتسماً برفقة مجموعة من الأشخاص يعتقد أنهم من أفراد عائلته.

إلا أن الموقع لم يقدم مزيداً من التفاصيل حول من كانوا معه أو بأي عمر تحديداً كان في ذلك الوقت، طارحاً تساؤلاً بشأن طبيعة أفكاره في ذلك الوقت وما الذي قاده إلى التطرف لاحقاً.



غارة أمريكية
يذكر أن غارة أمريكية في الثاني من مايو عام 2011، على مجمع سكني في مدينة آبوت قتلت بن لادن، الذي كان يعيش بحرية على بعد 50 كيلومتراً فقط من العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.

وتحدثت تقارير في وقت سابق عن ما جرى في عام 2011، عشية الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر، حيث أبلغت وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" (CIA) الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما أنها عثرت على أفضل دليل منذ سنوات سيرشدها إلى مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

ناقل الرسالة


وتعقبت الوكالة ناقل رسائل عالي المستوى من تنظيم القاعدة إلى منزل في إبت آباد في باكستان، واعتقدوا أن بإمكانه إرشادهم إلى مكان بن لادن، ليكتشفوا أن الأخير كان يعيش في ذاك المنزل.

وتحدّث المدير السابق لـ"سي آي إيه" جون برينان، الذي كان كبير مستشاري أوباما في مكافحة الإرهاب، لوكالة الصحافة الفرنسية، عما وصفها بالعملية "الأكثر صعوبة وسرية والأفضل تخطيطا" في مسيرته المهنية؛ عملية القوات الخاصة عالية المخاطر التي قتل فيها بن لادن في 1 مايو 2011.

تحذيرات سي آي إيه


وحذرت "سي آي إيه" من أن معلوماتها الاستخباراتية تحتاج إلى التحقق من صحتها، لكن عمّت الحماسة خلال اجتماع بشأن احتمال القبض على أهم هارب مطلوب من الولايات المتحدة.

وعلى مدى الشهور التالية، ازداد يقين المراقبين في وكالة الاستخبارات بأن الشخص الملتحي طويل القامة الذي شوهد يتمشى داخل المجمّع، حيث أطلق عليه "بايسر" (أي ذاك الذي يمشي بخطوات ثابتة)، كان بن لادن رغم أنهم لم يتمكنوا من رؤية وجهه بوضوح.

البيت الأبيض


وبحلول أواخر ديسمبر، كان أوباما مستعدا للتحرّك. وفي سرية تامة، بدأ مسؤولو البيت الأبيض يفكرون بالعملية، بينما وضعوا أمامهم على الطاولة نموذجا للمجمع.

وكان من بين الخيارات ضربة صاروخية موجهة؛ إلا أنها كانت لتتركهم بدون دليل على أنهم قتلوا بن لادن.

وأما الخيار الثاني، وهو هجوم بمروحية في ليلة مظلمة، فكان يحمل مخاطر كبيرة للغاية إذ قد يُقتل الجنود الأمريكيون في تبادل لإطلاق النار أو قد ينخرطون في مواجهة مع الجنود الباكستانيين، الذين لم يتم إبلاغهم بالعملية.
Advertisements
الجريدة الرسمية