الطبيب المتحرش بمصرية يجهش بالبكاء في فيديو جديد بعد عودته للبرازيل
أقدم الطبيب البرازيلي المتحرش بمصرية على بث فيديو جديد فور عودته للبرازيل يسرد فيه تفاصيل ماحدث في الأقصر.
وصور الطبيب البرازيلي فيديو "سيلفي" لنفسه منذ يومين، شرح فيه تفاصيل ما حدث تماما داخل البازار، وفجأة اعتصر الكلام في حنجرته من التأثر، إلى درجة أجهش معها بالبكاء.
الفيديو الذي يبلغ مدته مايقرب من 47 دقيقة، وفيه روى ما حدث تماما في البازار الذي دخله مع صديقين كانا يمضيان معه عطلة سياحية في مصر، وبرفقتهم دليل سياحي، زعم فيه إن ما حدث لم يكن تحرشا من جانبه بالبائعة ريم، لكنه ظهر كذلك لأنه صور حديثه معها والجو الذي كان في البازار، ثم اجتزأ مما صوره قسما جعله فيديو، وبثه بحسابه "الإنستاجرامي" في 30 مايو، ولو بث بقية ما صور لظهر كلامه مع البائعة "في سياق مختلف" وفق تعبيره.
وقام الطبيب البرازيلي بحسب تقرير نشرته " العربية نت " بعرض الفيديو الذي صوره في البازار داخل الفيديو الذي أنتجه منذ يومين، فظهر في البازار 6 أشخاص آخرين في جو من المزاح، سببه أن الدليل السياحي الذي كان معه حمل بيديه نسختين عن تمثالين بطريقة أثارت ضحك الجميع.
كما ظهرت في التصوير صورة لجدارية فرعونية فيها 14 قاضيا، معلقة على جدار البازار، وراح أحدهم يشرح له ما فيها، وفي هذه اللحظة وجه الطبيب سؤالين للبائعة الملمة بركاكة باللغة البرتغالية، لكنهما من نوع حمال للأوجه، ففهمت ما سأل إلى حد ما، لكنها لم تدرك المعنى الإباحي من السؤالين.
ولأن الفيديو الذي صوره "سيلفي" منذ يومين طويل، وبكى فيه 3 مرات، لذلك اجتزأت وسائل الإعلام البرازيلية واحدة من اللقطات التي يبكي فيها، وبثتها ضمن خبرها عن روايته لما حدث في البازار.
اعتذار الطبيب
في اللقطة البكائية، والمجتزأة، يقدم الطبيب اعتذاره لكل من أساء إليهم بما حدث في البازار، معترفا أنه اخطأ ويتحمل وحده مسؤولية ما حدث. ثم اتضح من طبيعة التعليقات في "إنستجرام" على الفيديو الطويل، أن الطبيب لا يبدو أنه دفع أي مال للبائعة كتعويض، بل كانت البادرة منها بمسامحته وقبول اعتذاره.. أرادت أن تنهي المأزق الذي زج نفسه فيه، ليعود إلى بلده وزوجته وابنه الوحيد.
بداية الأزمة
الحكاية بدأت فى شهر مايو بإعداد مقطع فيديو لطبيب برازيلي تحرش بفتاة مصرية بحجة شراء أوراق البردي.
وأعقبها موجة كبيرة من الانتقادات من المواطنين طالبوا فيها بالقبض على المتحرش لينال عقاب الرادع وعلى الفور بدأت أجهزة الأمن والنيابة العامة في رصد الواقعة واتخاذ إجراءاتها.
وتم القبض على الطبيب البرازيلي المشهور بعدما تداول المئات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للمتهم نشره بنفسه، وهو يتحدث باللغة البرتغالية لفتاة مصرية كانت تعرض عليه شراء قطع من ورق البردي داخل محل بيع أنتيكات "بازار".
وظهر المتحرش البرازيلي في الفيديو، وهو يتلفظ بألفاظ جنسية صريحة مع الفتاة، مستغلا عدم معرفتها باللغة البرتغالية، ونشره على حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه قرابة مليون شخص.
وتسبب الفيديو في حالة غضب واسعة، على صفحة المتحرش البرازيلي، حيث اضطر لحذف الفيديو، قبل أن يتوجه مجددا إلى الفتاة، ويصور معها فيديو آخر، مستغلا أيضا عدم معرفتها باللغة التي يتحدث بها.
وفى 30 مايو الماضي، صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بتمكن من ضبط شخص أجنبى تحرش بإحدى الفتيات عقب قيامه بنشر مقطع فيديو يتضمن واقعة التحرش على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة الإنترنت ، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المجني عليها ومرتكب الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله والعرض على النيابة المختصة.
وكشفت التحقيقات بأن المتهم غادر مدينة الأقصر صباح يوم 30 من شهر مايو الماضي متجهًا إلى القاهرة، وحددت رقم الرحلة التي غادر على متنها في محاولة منه للفرار من مصر إزاء ما تداوِل بمواقع التواصل الاجتماعي من مطالبات بملاحقته، وخلال التحقيقات حاول المتهم تبرير جريمته بأنه عالج الخطأ الذي سقط فيه بدافع الدعابة وذهب في اليوم التالي واعتذر للفتاة ونشر فيديو يحتوي عبارات الاعتذار، لكن الفتاة رفضت اعتذاره وطالبت بحقها القانوني
المتحرش البرازيلي
أدلى السائح البرازيلي الذي نشر فيديو تحرش بفتاة مصرية، باعترافات جديدة أثناء تحقيقات النيابة العامة معه.
وقال السائح البرازيلي في اعترافاته: "كنت بهزر ولما نشر الفيديو ووجدت فيه انتقادات من المتابعين، ذهبت للفتاة وقدمت لها اعتذارا وقمت بتصويره بالفيديو أيضا ونشرت الاعتذار على حسابي بمنصات التواصل الاجتماعي".
وتمسكت المجني عليها بطلب تحريك الدعوى الجنائية ضد المتهم لما أصابها من أضرار بسبب نشر المقطع على منصات التواصل الاجتماعي، وعندما شاهدته تأكدت أنه كان يحتوي على إيحاءات جنسية صريحية.
واستعانت النيابة العامة بمترجم متخصص بعد أن تحفظت على الفيديو الذي وثق الجريمة، وتبين من مراجعة المترجم له أن المتهم وجه عبارات تحرش صريحة تضمنت طلبه منها مشاركته في أفعال جنسية، خلال عرضها أوراق بردي عليه، وعقب نشر هذا الفيديو تمكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ترجمة كلمات السائح، وتعرض بعدها لهجوم عنيف وانتقادات واسعة من متابعيه.
وأدرجت النيابة العامة اسم المتهم البرازيلي على قوائم الممنوعين من السفر بعد أن تمكنت جهات التحقيق من تحديد هويته ومكان وجوده وهوية الفتاة، ومكان حدوث الواقعة.
النيابة العامة
و1 يونيو أمرت النيابة العامة ، بحبس السائح البرازيلي الجنسية، الذي وثق تحرشه بفتاة مصرية بمقطع فيديو، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التحرش.
وقالت النيابة إن المتهم "تعدى على المبادئ والقيم الأسرية للمجتمع المصري، وانتهك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، بتعرضه لها بتلميحات وإيحاءات جنسية بالقول، ونشر ذلك على حسابه" على تطبيق إنستغرام.
وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، قدر رصدت تداولَ مقطع مصوَّر بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن تعدى برازيلى الجنسية لفظيًّا بإيحاءاتٍ جنسية بلغة أجنبية على فتاة مصرية بأحد المحالِّ خلالَ عرضها أوراق بردى عليه، وقد تمكن رواد تلك المواقع من ترجمة تلك التعديات وتبيَّن من المقطع السخريةُ من الفتاة التى بَدَت متبسِّمَةً غيرَ واعيةٍ بالتعدى اللفظيِّ عليها، كما رصدت الإدارة استياءَ الكافَّة من الواقعة ومطالبتهم بملاحقة البرازيلى، ومحاولة الأخير تحسين صورته مدعيًا مزاحه مع الفتاة، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام أمر بالتحقيق العاجل فى الواقعة
وفي وقت لاحق،5 يونيو وجهت كاميلا زوجة المتحرش البرازيلي، الطبيب فيكتور سورينتينو، اعتذارا للفتاة الضحية التي تحرش بها زوجها مؤخرا خلال تواجده في رحلة سياحية بالقاهرة.
وشاركت زوجة المتحرش البرازيلي، بصيغة الاعتذار باللغة العربية، والبرتغالية عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، مدونة: "خالص اعتذارنا للضحية وعائلتها وأي شخص آخر قد يكون تعرض للإهانة، من أعماق قلبك اغفروا لنا، يحتاج ميجيل إلى والده، أستسمحكم العذر، ومتعهدين بتعويض كافة الأضرار المادية والمعنوية".
وصور الطبيب البرازيلي فيديو "سيلفي" لنفسه منذ يومين، شرح فيه تفاصيل ما حدث تماما داخل البازار، وفجأة اعتصر الكلام في حنجرته من التأثر، إلى درجة أجهش معها بالبكاء.
الفيديو الذي يبلغ مدته مايقرب من 47 دقيقة، وفيه روى ما حدث تماما في البازار الذي دخله مع صديقين كانا يمضيان معه عطلة سياحية في مصر، وبرفقتهم دليل سياحي، زعم فيه إن ما حدث لم يكن تحرشا من جانبه بالبائعة ريم، لكنه ظهر كذلك لأنه صور حديثه معها والجو الذي كان في البازار، ثم اجتزأ مما صوره قسما جعله فيديو، وبثه بحسابه "الإنستاجرامي" في 30 مايو، ولو بث بقية ما صور لظهر كلامه مع البائعة "في سياق مختلف" وفق تعبيره.
وقام الطبيب البرازيلي بحسب تقرير نشرته " العربية نت " بعرض الفيديو الذي صوره في البازار داخل الفيديو الذي أنتجه منذ يومين، فظهر في البازار 6 أشخاص آخرين في جو من المزاح، سببه أن الدليل السياحي الذي كان معه حمل بيديه نسختين عن تمثالين بطريقة أثارت ضحك الجميع.
كما ظهرت في التصوير صورة لجدارية فرعونية فيها 14 قاضيا، معلقة على جدار البازار، وراح أحدهم يشرح له ما فيها، وفي هذه اللحظة وجه الطبيب سؤالين للبائعة الملمة بركاكة باللغة البرتغالية، لكنهما من نوع حمال للأوجه، ففهمت ما سأل إلى حد ما، لكنها لم تدرك المعنى الإباحي من السؤالين.
ولأن الفيديو الذي صوره "سيلفي" منذ يومين طويل، وبكى فيه 3 مرات، لذلك اجتزأت وسائل الإعلام البرازيلية واحدة من اللقطات التي يبكي فيها، وبثتها ضمن خبرها عن روايته لما حدث في البازار.
اعتذار الطبيب
في اللقطة البكائية، والمجتزأة، يقدم الطبيب اعتذاره لكل من أساء إليهم بما حدث في البازار، معترفا أنه اخطأ ويتحمل وحده مسؤولية ما حدث. ثم اتضح من طبيعة التعليقات في "إنستجرام" على الفيديو الطويل، أن الطبيب لا يبدو أنه دفع أي مال للبائعة كتعويض، بل كانت البادرة منها بمسامحته وقبول اعتذاره.. أرادت أن تنهي المأزق الذي زج نفسه فيه، ليعود إلى بلده وزوجته وابنه الوحيد.
بداية الأزمة
الحكاية بدأت فى شهر مايو بإعداد مقطع فيديو لطبيب برازيلي تحرش بفتاة مصرية بحجة شراء أوراق البردي.
وأعقبها موجة كبيرة من الانتقادات من المواطنين طالبوا فيها بالقبض على المتحرش لينال عقاب الرادع وعلى الفور بدأت أجهزة الأمن والنيابة العامة في رصد الواقعة واتخاذ إجراءاتها.
وتم القبض على الطبيب البرازيلي المشهور بعدما تداول المئات من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو للمتهم نشره بنفسه، وهو يتحدث باللغة البرتغالية لفتاة مصرية كانت تعرض عليه شراء قطع من ورق البردي داخل محل بيع أنتيكات "بازار".
وظهر المتحرش البرازيلي في الفيديو، وهو يتلفظ بألفاظ جنسية صريحة مع الفتاة، مستغلا عدم معرفتها باللغة البرتغالية، ونشره على حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه قرابة مليون شخص.
وتسبب الفيديو في حالة غضب واسعة، على صفحة المتحرش البرازيلي، حيث اضطر لحذف الفيديو، قبل أن يتوجه مجددا إلى الفتاة، ويصور معها فيديو آخر، مستغلا أيضا عدم معرفتها باللغة التي يتحدث بها.
وفى 30 مايو الماضي، صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بتمكن من ضبط شخص أجنبى تحرش بإحدى الفتيات عقب قيامه بنشر مقطع فيديو يتضمن واقعة التحرش على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة الإنترنت ، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المجني عليها ومرتكب الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية حياله والعرض على النيابة المختصة.
وكشفت التحقيقات بأن المتهم غادر مدينة الأقصر صباح يوم 30 من شهر مايو الماضي متجهًا إلى القاهرة، وحددت رقم الرحلة التي غادر على متنها في محاولة منه للفرار من مصر إزاء ما تداوِل بمواقع التواصل الاجتماعي من مطالبات بملاحقته، وخلال التحقيقات حاول المتهم تبرير جريمته بأنه عالج الخطأ الذي سقط فيه بدافع الدعابة وذهب في اليوم التالي واعتذر للفتاة ونشر فيديو يحتوي عبارات الاعتذار، لكن الفتاة رفضت اعتذاره وطالبت بحقها القانوني
المتحرش البرازيلي
أدلى السائح البرازيلي الذي نشر فيديو تحرش بفتاة مصرية، باعترافات جديدة أثناء تحقيقات النيابة العامة معه.
وقال السائح البرازيلي في اعترافاته: "كنت بهزر ولما نشر الفيديو ووجدت فيه انتقادات من المتابعين، ذهبت للفتاة وقدمت لها اعتذارا وقمت بتصويره بالفيديو أيضا ونشرت الاعتذار على حسابي بمنصات التواصل الاجتماعي".
وتمسكت المجني عليها بطلب تحريك الدعوى الجنائية ضد المتهم لما أصابها من أضرار بسبب نشر المقطع على منصات التواصل الاجتماعي، وعندما شاهدته تأكدت أنه كان يحتوي على إيحاءات جنسية صريحية.
واستعانت النيابة العامة بمترجم متخصص بعد أن تحفظت على الفيديو الذي وثق الجريمة، وتبين من مراجعة المترجم له أن المتهم وجه عبارات تحرش صريحة تضمنت طلبه منها مشاركته في أفعال جنسية، خلال عرضها أوراق بردي عليه، وعقب نشر هذا الفيديو تمكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ترجمة كلمات السائح، وتعرض بعدها لهجوم عنيف وانتقادات واسعة من متابعيه.
وأدرجت النيابة العامة اسم المتهم البرازيلي على قوائم الممنوعين من السفر بعد أن تمكنت جهات التحقيق من تحديد هويته ومكان وجوده وهوية الفتاة، ومكان حدوث الواقعة.
النيابة العامة
و1 يونيو أمرت النيابة العامة ، بحبس السائح البرازيلي الجنسية، الذي وثق تحرشه بفتاة مصرية بمقطع فيديو، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التحرش.
وقالت النيابة إن المتهم "تعدى على المبادئ والقيم الأسرية للمجتمع المصري، وانتهك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها، بتعرضه لها بتلميحات وإيحاءات جنسية بالقول، ونشر ذلك على حسابه" على تطبيق إنستغرام.
وكانت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، قدر رصدت تداولَ مقطع مصوَّر بمواقع التواصل الاجتماعى تضمن تعدى برازيلى الجنسية لفظيًّا بإيحاءاتٍ جنسية بلغة أجنبية على فتاة مصرية بأحد المحالِّ خلالَ عرضها أوراق بردى عليه، وقد تمكن رواد تلك المواقع من ترجمة تلك التعديات وتبيَّن من المقطع السخريةُ من الفتاة التى بَدَت متبسِّمَةً غيرَ واعيةٍ بالتعدى اللفظيِّ عليها، كما رصدت الإدارة استياءَ الكافَّة من الواقعة ومطالبتهم بملاحقة البرازيلى، ومحاولة الأخير تحسين صورته مدعيًا مزاحه مع الفتاة، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام أمر بالتحقيق العاجل فى الواقعة
وفي وقت لاحق،5 يونيو وجهت كاميلا زوجة المتحرش البرازيلي، الطبيب فيكتور سورينتينو، اعتذارا للفتاة الضحية التي تحرش بها زوجها مؤخرا خلال تواجده في رحلة سياحية بالقاهرة.
وشاركت زوجة المتحرش البرازيلي، بصيغة الاعتذار باللغة العربية، والبرتغالية عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، مدونة: "خالص اعتذارنا للضحية وعائلتها وأي شخص آخر قد يكون تعرض للإهانة، من أعماق قلبك اغفروا لنا، يحتاج ميجيل إلى والده، أستسمحكم العذر، ومتعهدين بتعويض كافة الأضرار المادية والمعنوية".