نائبة مسلمة بالكونجرس الأمريكي تدافع عن تصريحات "مهينة" لإسرائيل
ردت عضوة في الكونجرس الأمريكي بعد تعرضها لتوبيخ نادر من زملائها الديمقراطيين بسبب تصريحاتها التي يبدو أنها تشبه الولايات المتحدة وإسرائيل بحماس وطالبان.
ودعا 12 من المشرعين اليهود النائبة المسلمة بالكونجرس الأمريكي إلهان عمر إلى "توضيح أقوالها"، لكن نائبة مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا، انتقدت طريق "المجاز" التي تستخدمها مجموعة المشرعين اليهود.
ليس المرة الأولي
وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها انتقاد عمر لإسرائيل في خلافها مع أعضاء في حزبها.
وفي عام 2019، اعتذرت عمر عن التلميح إلى وقوف الأموال وراء دعم إسرائيل.
ويوم الاثنين الماضي، غردت عمر قائلة: "لقد رأينا فظائع لا يمكن تصورها ارتكبتها الولايات المتحدة وحماس وإسرائيل وأفغانستان وطالبان".
وكتبت: "يجب أن يكون لدينا المستوى نفسه من المساءلة والعدالة لجميع ضحايا الجرائم ضد الإنسانية"، مرفقة شريط فيديو لاستجوابها وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع للجنة في مجلس النواب.
أمر سئ
وكتبت المجموعة التي يقودها الديمقراطي جيري نادلر في بيان يوم الأربعاء الماضي أن "مساواة الولايات المتحدة وإسرائيل بحماس وطالبان هو أمر مسيء بقدر ما هو مضلل".
وأضافت "إن تجاهل الاختلافات بين الديمقراطيات التي يحكمها حكم القانون والمنظمات الحقيرة التي تنخرط في الإرهاب في أحسن الأحوال يشوه الحجة المقصودة ويعكس في أسوأ الأحوال تحيزا عميق الجذور".
وقالت إن "المعادلات الكاذبة تغطي الجماعات الإرهابية".
الهان عمر
وفي وقت مبكر من يوم أمس الخميس، ردت عمر - وهي لاجئة سابقة صومالية المولد كانت من أوائل المسلمين الذين انتُخبوا لعضوية الكونجرس - على مجموعة النواب اليهود ووصفتهم بأنهم "مصدر خزي" واتهمتهم بالانخراط في "استعارات معادية للإسلام".
وكتبت على موقع تويتر "إنه لأمر مخز بالنسبة للزملاء الذين يتصلون بي عندما يحتاجون إلى دعمي أن يصدروا الآن بيانا يطلبون فيه 'توضيحا وليس مجرد اتصال".
وقالت "الاستعارات المعادية للإسلام في هذا البيان مسيئة. المضايقات المستمرة وإسكات الموقعين على هذه الرسالة أمر لا يطاق".
وهرعت زميلتها في ما يسمى بـ"فرقة" النائبات اليساريات الديمقراطيات، أليكساندريا أوكاسيو كورتيز إلى الدفاع عنها.
وكتبت النائبة الديمقراطية عن نيويورك على تويتر "سئمت وتعبت من التشهير المستمر والتشويه المتعمد والاستهداف العام لإلهان ممثلة منيسوتا القادم من حزبنا".
وأضافت "ليس لديهم أي فكرة عن الخطر الذي يعرضونها له من خلال تخطي المحادثات الخاصة والقفز لتغذية دورات الأخبار التي تستهدف جمهورا معينا من حولها".
وفي وقت لاحق من يوم الخميس الماضي، أصدرت عمر بيانا قالت فيه إنها كانت تنوي استجواب بلينكن حول حوادث محددة جرى عرضها على المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت: "لكي نكون واضحين: كان الحديث يدور حول المساءلة عن حوادث محددة تتعلق بقضايا المحكمة الجنائية الدولية، وليس مقارنة أخلاقية بين حماس وطالبان والولايات المتحدة وإسرائيل".
وأضافت: "لم أكن أشبه بأي شكل من الأشكال المنظمات الإرهابية بالدول الديمقراطية ذات الأنظمة القضائية الراسخة".
ونشرت أيضا رسالة بريد صوتي مليئة بالكلمات النابية قالت إنها تلقتها، وكتبت "في كل مرة أتحدث فيها عن حقوق الإنسان، تغمرني التهديدات بالقتل".
وأصدرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بيانا مشتركا نادرا مع قادة لجان مجلس النواب سعيا لتهدئة الاضطرابات الحزبية.
وكتبت مجموعة الديمقراطيين الكبار "نرحب بالتوضيح الذي قدمته عضوة الكونجرس عمر بأنه لا يوجد تكافؤ أخلاقي بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس وطالبان".
وأدى تعليق عمر الأصلي إلى مقارنات بتصريح أدلى به الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2017 عندما سُئل في قناة فوكس نيوز عن "احترامه" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصفه المذيع بأنه "قاتل".
وأجاب ترامب: "هناك الكثير من القتلة. لدينا الكثير من القتلة". "حسنا، هل تعتقد أن بلدنا بريء جدا؟".
ودعا 12 من المشرعين اليهود النائبة المسلمة بالكونجرس الأمريكي إلهان عمر إلى "توضيح أقوالها"، لكن نائبة مجلس النواب عن ولاية مينيسوتا، انتقدت طريق "المجاز" التي تستخدمها مجموعة المشرعين اليهود.
ليس المرة الأولي
وهذه ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها انتقاد عمر لإسرائيل في خلافها مع أعضاء في حزبها.
وفي عام 2019، اعتذرت عمر عن التلميح إلى وقوف الأموال وراء دعم إسرائيل.
ويوم الاثنين الماضي، غردت عمر قائلة: "لقد رأينا فظائع لا يمكن تصورها ارتكبتها الولايات المتحدة وحماس وإسرائيل وأفغانستان وطالبان".
وكتبت: "يجب أن يكون لدينا المستوى نفسه من المساءلة والعدالة لجميع ضحايا الجرائم ضد الإنسانية"، مرفقة شريط فيديو لاستجوابها وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع للجنة في مجلس النواب.
أمر سئ
وكتبت المجموعة التي يقودها الديمقراطي جيري نادلر في بيان يوم الأربعاء الماضي أن "مساواة الولايات المتحدة وإسرائيل بحماس وطالبان هو أمر مسيء بقدر ما هو مضلل".
وأضافت "إن تجاهل الاختلافات بين الديمقراطيات التي يحكمها حكم القانون والمنظمات الحقيرة التي تنخرط في الإرهاب في أحسن الأحوال يشوه الحجة المقصودة ويعكس في أسوأ الأحوال تحيزا عميق الجذور".
وقالت إن "المعادلات الكاذبة تغطي الجماعات الإرهابية".
الهان عمر
وفي وقت مبكر من يوم أمس الخميس، ردت عمر - وهي لاجئة سابقة صومالية المولد كانت من أوائل المسلمين الذين انتُخبوا لعضوية الكونجرس - على مجموعة النواب اليهود ووصفتهم بأنهم "مصدر خزي" واتهمتهم بالانخراط في "استعارات معادية للإسلام".
وكتبت على موقع تويتر "إنه لأمر مخز بالنسبة للزملاء الذين يتصلون بي عندما يحتاجون إلى دعمي أن يصدروا الآن بيانا يطلبون فيه 'توضيحا وليس مجرد اتصال".
وقالت "الاستعارات المعادية للإسلام في هذا البيان مسيئة. المضايقات المستمرة وإسكات الموقعين على هذه الرسالة أمر لا يطاق".
وهرعت زميلتها في ما يسمى بـ"فرقة" النائبات اليساريات الديمقراطيات، أليكساندريا أوكاسيو كورتيز إلى الدفاع عنها.
وكتبت النائبة الديمقراطية عن نيويورك على تويتر "سئمت وتعبت من التشهير المستمر والتشويه المتعمد والاستهداف العام لإلهان ممثلة منيسوتا القادم من حزبنا".
وأضافت "ليس لديهم أي فكرة عن الخطر الذي يعرضونها له من خلال تخطي المحادثات الخاصة والقفز لتغذية دورات الأخبار التي تستهدف جمهورا معينا من حولها".
وفي وقت لاحق من يوم الخميس الماضي، أصدرت عمر بيانا قالت فيه إنها كانت تنوي استجواب بلينكن حول حوادث محددة جرى عرضها على المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت: "لكي نكون واضحين: كان الحديث يدور حول المساءلة عن حوادث محددة تتعلق بقضايا المحكمة الجنائية الدولية، وليس مقارنة أخلاقية بين حماس وطالبان والولايات المتحدة وإسرائيل".
وأضافت: "لم أكن أشبه بأي شكل من الأشكال المنظمات الإرهابية بالدول الديمقراطية ذات الأنظمة القضائية الراسخة".
ونشرت أيضا رسالة بريد صوتي مليئة بالكلمات النابية قالت إنها تلقتها، وكتبت "في كل مرة أتحدث فيها عن حقوق الإنسان، تغمرني التهديدات بالقتل".
وأصدرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بيانا مشتركا نادرا مع قادة لجان مجلس النواب سعيا لتهدئة الاضطرابات الحزبية.
وكتبت مجموعة الديمقراطيين الكبار "نرحب بالتوضيح الذي قدمته عضوة الكونجرس عمر بأنه لا يوجد تكافؤ أخلاقي بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس وطالبان".
وأدى تعليق عمر الأصلي إلى مقارنات بتصريح أدلى به الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2017 عندما سُئل في قناة فوكس نيوز عن "احترامه" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي وصفه المذيع بأنه "قاتل".
وأجاب ترامب: "هناك الكثير من القتلة. لدينا الكثير من القتلة". "حسنا، هل تعتقد أن بلدنا بريء جدا؟".