رئيس التحرير
عصام كامل

قضايا سد النهضة وليبيا ومكافحة الهجرة غير الشرعية تتصدر نشاط السيسي الخارجي

الرئيس السيسي ورئيس
الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسبانيا
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حيث تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من "بيدرو سانشيز"، رئيس وزراء إسبانيا.

وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أشاد خلال الاتصال بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين مصر وإسبانيا، معرباً عن التطلع لاستمرار التعاون بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، ومواصلة العمل الوثيق من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، خاصةً في القطاعات التي تتمتع فيها إسبانيا بتميز مثل الرعاية الصحية والشحن البحري والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في المجال السياحي وتشجيع الشركات الإسبانية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، لا سيما في المشروعات القومية الكبرى.


من جانبه؛ أعرب رئيس الوزراء الإسباني عن تقدير بلاده لمصر قيادة وشعباً، مؤكداً عمق أواصر الصداقة والروابط الممتدة التي تجمع بين البلدين، وتطلع بلاده للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات.

كما أكد رئيس الوزراء الإسباني حرص بلاده على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر، مثمناً دورها في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط، وجهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال شهد تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما قضية الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية، وكذلك مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، حيث استعرض الرئيس في هذا الخصوص الجهود المصرية لتحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات في المنطقة.

كما أجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس جدد التهنئة للرئيسة التنزانية لتوليها منصبها الجديد، والتمنيات بخالص التوفيق والنجاح في أداء مهامها.

كما أكد الرئيس خصوصية وتاريخية العلاقات المصرية التنزانية، وما شهدته من تطور متنامي في أعقاب زيارة الرئيس إلى العاصمة دار السلام في 2017، والتطلع للتباحث والتعاون مع الرئيسة التنزانية من أجل تعزيز تلك العلاقات في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، خاصةً ما يتعلق بزيادة التبادل التجاري مع الجانب التنزاني، وتطوير البنية التحتية وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات.

وأعربت الرئيسة التنزانية عن تقديرها الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، مشيرةً إلى وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين مصر وتنزانيا، ومشيدةً بالدعم المصري للجهود التنموية التنزانية، خاصةً من خلال مشروع إنشاء سد "جوليوس نيريري"، والذي يمثل نموذجاً يعكس عمق العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، إلى جانب أنه يعد من أكبر المشروعات القومية في تنزانيا.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق إلى مناقشة تطورات قضية سد النهضة، حيث أكد الرئيس على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وعادل لملء وتشغيل السد، وقد تم التوافق على دعم مسار المفاوضات من أجل تحقيق مصالح جميع الاطراف الثلاثة والحفاظ على الأمن المائي لدولتي المصب

الجريدة الرسمية