رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أدى إلى كارثة.. هجوم إلكتروني على هيئة الطاقة الكهربائية في بورتوريكو

هجمات إلكترونية
هجمات إلكترونية
أدى نشوب حريق فى محطة كهرباء فرعية فى بورتوريكو إلى انقطاع الكهرباء عن آلاف السكان، أمس الخميس، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان شركة الكهرباء عن هجوم إلكتروني.


رفض الخدمة
وقالت شركة الكهرباء، لوما إنيرجي، بعد ساعتين من إعلانها أنها كانت هدفًا لهجوم DDOS، أو ما يعرف بـ"رفض الخدمة"، بمعدل مليوني زيارة في الثانية: "اندلع حريق في أحد المحولات بمحطة موناسيلو الفرعية في سان خوان".

وأضافت الشركة عبر فيسبوك: "إنه تم الإبلاغ عن حريق كبير في محطة موناسيلو الفرعية، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في جميع أنحاء الجزيرة"، لافتة إلى أن "قوة من شرطة بورتوريكو وقوات الإطفاء والطوارئ الطبية وصلوا الموقع".

وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم شركة "إلكترونيك آرتس" أو "EA"، أمس الخميس، نجاح قراصنة إلكترونيين في اختراق أنظمة الشركة، التي تعد أحد أكبر منتجي ألعاب الفيديو في العالم، وتمكن من سرقة "كود" مستخدم في منتجاتها.

قراصنة يخترقون أنظمة أكبر منتجي ألعاب الفيديو
وقالت "شبكة سي إن إن": إن مشاركات منتدى عبر الإنترنت اطلعت عليها، وفحصها خبير مستقل في الأمن السيبراني، وأنه في 6 يونيو كشفت عن حصول متسللين على 780 جيجا بايت من البيانات الخاصة بالشركة.

الحصول على كود مصدر "فروستبايت"
وشمل ذلك كود مصدر "فروستبايت"، وهو محرك ألعاب تستخدمه الشركة في تشغيل "فيفا" ولعبة "مادن" لكرة القدم الأمريكية وسلسلة "باتل فيلد" وغيرها.

استغلال جميع خدمات "إي إيه"
ادعى المتسللون أنهم يملكون القدرة الكاملة على استغلال جميع خدمات "إي إيه"، وزعموا أيضًا أنهم سرقوا أدوات تطوير البرامج الخاصة بلعبة "فيفا 21" ورمز الخادم للتوفيق بين اللاعبين في "فيفا 22".

فقدان السيطرة على كود المصدر
من جانبه، قال بريت كالو، خبير الأمن السيبراني ومحلل التهديدات في"Emsisoft": إن فقدان السيطرة على كود المصدر قد يكون مشكلة لأعمال "إي إيه"، مضيفًا: "يمكن نظريًا نسخ شفرة المصدر بواسطة مطورين آخرين أو استخدامها لإنشاء عمليات اختراق للألعاب".

فيما قال إكرام أحمد، المتحدث باسم شركة الأمن السيبراني "تشيك بوينت": "في أي وقت يتم تسريب شفرة المصدر فهذا ليس جيدًا.. يمكن للقراصنة التنقل عبر الشفرة، وتحديد العيوب الأعمق لاستغلالها، وبيع الكود السابق على شبكة الويب المظلمة لممثلي التهديد الضار".
Advertisements
الجريدة الرسمية