رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

القطط السمان.. قصة الثروة الحرام لرئيس نادي الهلال السوداني هشام السوباط

هشام السوباط رئيس
هشام السوباط رئيس نادي الهلال السوداني
أفرجت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو فى السودان، اليوم، عن رئيس نادي الهلال السوداني؛ ومالك شركة "المقرن" هشام السوباط.

وكانت نيابة لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو المعنية بمصادرة أموال نظام البشير المسروقة من الشعب، وتطهير الجهاز الحكومى من "الكيزان"، قضت الأحد الماضي، بحبس كل من رئيس نادي الهلال هشام السوباط، ونائب رئيس القطاع الرياضي لنادي الهلال، ومالك شركة نبتة، محمد العليقي، على ذمة تحقيقات، حول بعض الشركات يمتلكونها وتعود أصولها لنظام الرئيس المعزول عمر البشير، وتم نقل ملكيتها لرئيس نادي الهلال ومحمد العليقي، بهدف إخفاء أموالها عن عيون الدولة.


ثروة هشام السوباط

الجدير بالذكر أن مالك شركة "نبتة" محمد العليقي، ما زال قيد التحري بحراسات النيابة في المقرن بالسودان.

ورئيس نادي الهلال السودانى، هشام حسن الشهير بـ"السوباط" هو رجل أعمال بازر خلال عهد البشير، وهو الممول الأول لحكومة السودان بالمواد البترولية وكان يقوم بعمليات ضخمة في إبان حكم نظام الرئيس المعزول،  وتدرج من موظف في الهيئة القومية للكهرباء، إلى أكبر رجال الأعمال في البلاد.

القطط السمان 

وبحسب مصادر محلية، أظهرت تحقيقات "القطط السمان" فإن حركة حساب إحدى شركات السوباط في بنك شهير بلغت 2 تريليون جنيه، إضافة إلى أكثر من "10" حسابات بالعملة المحلية والدرهم الإماراتي والدولار والريال السعودي.

والعام الماضى، كانت قد كشفت مصادر موثوقة لصحيفة "الانتباهة" معلومات جديدة عن ثروة رجل الأعمال السوباط، الذي ألقت نيابة الثراء الحرام والمشبوه القبض عليه وقتها في بلاغٍ اشتباه في ثراء حرام، وأودع بحراسة نيابة الثراء المشبوه والحرام.

بنك الثروة الحيوانية

وأشارت المصادر، إلى ورود اسم السوباط في صفقة بيع بنك الثروة الحيوانية مقروناً بأسماء عثمان محمد حسن مدير عام دواجن ميكو وطارق إبراهيم عبيد الله نجل والي الجزيرة الأسبق.

وقالت المصادر، أن هشام السوباط عقد عدد من الصفقات مع أسعد كرتي نسيب بدر الدين محمود محافظ البنك المركزي ووزير المالية سابقاً وعديل عوض الجاز، الذي سبق وأن تم اعتقاله في سلفية بنك شهير بلغت 2 تريليون جنيه.

مساعدة طه عثمان 

استفاد السوباط من العلاقة الأسرية التي تربطه بمدير مكتب الرئيس الأسبق الفريق طه عثمان الحسين، واستغل  علاقته مع مدير الأمن السياسي الأسبق  عبد الغفار الشريف، وأصبح هشام السوباط هو الممول الأول لحكومة السودان بالمواد البترولية وكان يقوم بعمليات ضخمة في العهد السابق وتدرج من موظف في الهيئة القومية للكهرباء، إلى أكبر رجال الأعمال في السودان.
Advertisements
الجريدة الرسمية