التموين ترصد 5 مليارات جنيه لإعادة هيكلة شركات الزيوت.. رئيس الإسكندرية للزيوت يكشف خط الحكومة لتقليل الاستيراد.. عبد الوهاب: مصر تستهلك 2.4 مليون طن زيت سنويا| فيديو
بعد ارتفاع أسعار الزيوت عالميا، وقرار وزارة التموين والتجارة الداخلية تحريك أسعار الزيت التمويني ليرتفع سعر اللتر إلى 21 جنيها بدلا من 17 جنيها، وإنتاج عبوات جديدة صغيرة زنة 800 مللي بسعر 17 جنيها، تعكف الوزارة على إعادة هيكلة شركات الزيوت الحكومية، ورصدت لها ميزانية تصل إلى 5 مليارات جنيه.
وتسعى الحكومة إلى تقليل حجم الاستيراد من الخارج، وتشجيع المزارعين على زراعة البذور النباتية.
وأجرت "فيتو" حوارا مع الدكتور أحمد عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للزيوت والصابون، حول خطة الوزارة في هيكلة شركات الزيوت وآليات التطوير، وكواليس قرار وزير التموين بتحريك أسعار الزيت التمويني.
وقال الدكتور أحمد عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للزيوت والصابون، إن الوزارة أوشكت أن تنتهي من الدراسات الخاصة بإعادة هيكلة شركات الزيوت الحكومية بحيث يتم إنشاء كيانات جديدة مع تطوير الكيانات الموجودة بالفعل بهدف إقامة أكبر مصنع للزيوت في الشرق الأوسط.
وتضم الدراسة شركات الزيوت الحكومية وهي الاسكندرية للزيوت والصابون، طنطا للزيوت والصابون، أبو الهول للزيوت والمنظفات، والنيل للزيوت والمنظفات، وشركة الزيوت المستخلصة.
وأكد عبد الوهاب أن هدف وزارة التموين، طرح زجاجة زيت للمواطن على بطاقة التموين تكون مصنعة محليا من الألف إلى الياء، مشيرا إلى أنه تم عقد اجتماع بين وزيري التموين والزراعة لمتابعة ذلك من خلال الزراعة التعاقدية
تقليل الاستيراد
وكشف عبد الوهاب عن خطة الدولة لتقليل حجم استيراد الزيت من الخارج ، حيث أن حجم استهلاك مصر من الزيوت سنويا يصل إلى 2.4 مليون طن ، كما أنه كان يتم استيراد نحو 97٪ من احتياجات السوق المحلية من الزيوت الخام وذلك حتى عام 2019 ، لتنخفض حاليا إلى 95٪، وعلى سبيل المثال زيوت النخيل المستخدمة في انتاج السمن النباتي وصناعة الصابون والتي تمثل مليون طن زيوت، وزراعتها تحتاج لمناطق زراعية بها درجات حرارة مرتفعة وأمطار طوال العام.
وتابع : تم استيراد نحو 2.1 مليون طن زيت خام صويا وعباد في 2019/2020 ، لتتراجع الي 2 مليون طن في 2020/2021 .
وأضاف عبد الوهاب أن تراجع كميات الاستيراد بشكل طفيف جاء بعد قيام الدكتور علي المصيلحي وزير التموين بتشجيع مصانع وشركات الزيوت على إستلام الزيوت التي يتم إستخلاصها من البذور لإعادة تكريرها وتصنيعها لصالح منظومة التموين .
وتابع عبدالوهاب : مستهدف الوصول إلي حجم إنتاج من زيت الخليط الي 2400 طن يومياً بمعدل 80 مليون طن شهريا ، وذلك مع بدء تطوير شركات الزيوت من خلال الخطة الموضوعة ، كاشفا أنه جاري تحديد اسم ماركة الزيت الجديدة .
وقال إنه خلال سنوات قريبة قادمة سيتم الوصول الي انتاج زيوت منتجة من بذور محلية وليس مستوردة من الخارج ، وذلك من خلال تنظيم مشروع المليون فدان ، حيث يتم حاليا التعاقد مع المزارعين لزراعة البذور الزيتية ، والعمل على توطين زراعة البذور الزيتية في مصر .
وأكد أن الوصول الي الاكتفاء الذاتي من الزيوت الخام ليس بالأمر السهل ، قائلا: استهلاك مصر من الزيوت 2.4 مليون طن سنويا و في عندنا انواع زيوت لا يمكن أن تكون موجودة في مصر .
واضاف عبدالوهاب أن هناك توجيهات من القيادة السياسية ببدء عمل زراعات تعاقدية ، وتم دعوة كافة شركات استخلاص الزيوت سواء قطاع عام أو خاص وتم الاتفاق على بدء استخلاص البذور الزيتية من بذورة مزروعة محليا وتم تشكيل لجنة من وزارة الزراعة ووزارة التموين لمتابعة ذلك مع المختصين .
واستقرت اللجنة على البدء في زراعة 100 ألف فدان فول صويا و100 الف فدان عباد ، كمرحلة أولي و ترتفع الي 250 الف فدان في المرحلة الثانية لكل من الصويا والعباد ، على أن تشتري الشركة القابضة للصناعات الغذائية المحصول وتقوم باستخلاص الزيوت وينتج عنه زيت يتم استخدامه في التكرير وتعبئة الزيوت وجزء منه يستخدم كعلف للدواجن والاسماك .
وأوضح عبدالوهاب أنه تم العمل على وضع سعر مناسب للمزارع ، بحيث يكون اعلي من السعر العالمي ، بحيث يكون سعر طن بذور الصويا 8 آلاف جنيه ، و 8500 جنيه سعر طن العباد .
وقال ، سيتم العمل على تغيير تركيبة استقدام الزيوت الخام في السوق المحلية بحيث تكون 50% من بذور مزروعة محليا ، و 25% من بذور مستوردة ، و 25% من زيوت خام مستوردة ، موضحا أنه في حالة حدوث اي زيادة في الاسعار العالمية لن يكون هناك تأثير على سعر المنتج المحلي .
وكشف رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للزيوت والصابون عن إتجاه الدولة في إدخال زيت الكانولا ضمن صناعة الزيوت ، بجوار زيت الصويا وزيت العباد ، وذلك من خلال زراعته محليا ، و تجري دراسات حاليا بين وزارتي التموين والزراعة بهذا الشأن .
ارتفاع سعر الزيت
وعن ارتفاع أسعار زيوت الخام العالمية ، أرجع " عبد الوهاب" السبب إلى البيوديزل (إعادة تدوير الزيوت المستهلكة كوقود) كان من ضمن اسباب ارتفاع اسعار الزيت عالميا ، قائلا : عندما يرتفع سعر برميل البترول عالميا تتوجه الشركات الكبري الى استخدام الزيوت النباتية في انتاج البيوديزل .
واضاف عبدالوهاب أنه عند انخفاض سعر البترول ترفع الشركات العالمية أيديها عن الزيوت النباتية ، مما ادي لوجود ضغط على اسعار الزيوت الخام في السوق العالمية .
ولفت الي أنه في شهر نوفمبر 2019 كان يتم طرح زجاجة 1 لتر بسعر 19 جنيه على البطاقة التموينية ، وعندما حدث هبوط في اسعار الخامات العالمية للصويا والعباد اصدر وزير التموين قرار بتخفيض السعر من 19 جنيه الي 17 جنيه .
وتابع أنه في شهر ديسمبر 2019 استلم المواطن زجاجة الزيت 1 لتر بسعر 17 جنيه على البطاقة التموينية و استمر هذا السعر حتي شهر مايو 2021 ، على الرغم من إرتفاع أسعار خامات الزيوت عالمياً ومحليا بشكل رهيب .
وأشار إلى انه منذ شهر ديسمبر 2020 حتى شهر مايو 2021 شهدت أسعار الزيوت العالمية ارتفاع ملحوظ وزيادة مضطردة في سعر الزيوت الخام وصلت إلى ما يقرب من 21,500 ألف جنية للطن الواحد، وهو ما انعكس على أسعار الزيوت الحرة داخل السوق المحلية .
وبحسب اخر تقرير للهيئة العامة للسلع التموينية بشأن أسعار تعاقدات الزيت الخام من ديسمبر 2020 إلى مايو 2021 ، فقد تراوحت الأسعار من 13.920 ألف جنية للصويا الخام المحلي الى 19.265 ألف جنيه .
ومن 860 دولار للطن الصويا الخام المستورد الى 1263 دولار بما يعادل 19.830 ألف جنية، وكانت نسبة الزيادة تتراوح من 42% الي 44% ، بينما نسبة الزيادة في زيت الخام العباد المستورد تتراوح من 50% الي 55% .
وأشار إلى أن تلك الزيادات الكبيرة كانت سببا في ضرورة مراجعة سعر المنتج النهائي والذي يطرح على البطاقات التموينية ، مشيرا إلي أن القيادة السياسية وجهت بضرورة وجود احتياطي استراتيجي يكفي من 3.5 الي 4 شهور .
وقال إنه بعد زيادة أسعار الزيوت في السوق المحلية كان سعر اللتر ثابت على البطاقة التموينية ب17 جنيه ، مؤكداً أنه كان سيحدث سوق سوداء بسبب الفجوة السعرية لان المضاربين مستعدين للدفع والتخزين و من ثم رفع السعر .
وأضاف عبدالوهاب انه كان لابد على وزارة التموين ومن ضمن اهدافها هو الحفاظ على الاسعار بدون اتخاذ اي اجراءات تؤدي إلي تأثيرات عكسية على السوق المحلية مثل التسعيرة الجبرية . .
وتابع : سعر زجاجة الزيت في السوق وصل 24 جنيه و في التموين 17 جنيه وبدأ يحدث تسريب للسوق السوداء ، فكان قرار الدكتور علي المصيلحي وزير التموين بطرح زجاجة زيت بسعر 17 جنيه زنة 800 مللي و زجاجة 1 لتر سعرها 21 جنيه لضمان عدم تسريب الزيت التمويني للسوق السوداء .
يذكر أن معدل إنتاج مصنع الزيوت في كفر الزيات اليومي 400 طن يوميا حتي عام 2020 وإرتفع بداية العام الجاري 2021 الي 500 طن يوميا زيوت بعدد 250 ألف زجاجة في اليوم ، منقسمة إلي 50% لزجاجة 800 مللي ، و 50% لزجاجة 1 لتر .
ويبلغ تكلفة تحويل مصنع الشركة في كفر الزيات من العمل بالسولار والمازوت إلى غاز طبيعي بلغ 30 مليون جنيه ، وذلك من خلال ارباح الشركة .
ويصل إنتاج الشركة سنويًا من الزيوت والإعلاف والصابون والمنظفات يصل إلي 195 ألف طن بحجم إيرادات 2.8 مليار جنيه بصافي أرباح 45 في العام المالي 2020/2021 .
وتمثل الزيوت 85% من انتاج الشركة بكمية تصل إلى 180 الف طن سنوياً ، والـ 15% الاخري موزعة كالتالي الاعلاف من 35 ألف إلي 40 ألف طن ، المنظفات من 10 إلي 12 ألف طن ، و الصابون في حدود 3 آلاف طن سنوياً .
وتسعى الحكومة إلى تقليل حجم الاستيراد من الخارج، وتشجيع المزارعين على زراعة البذور النباتية.
وأجرت "فيتو" حوارا مع الدكتور أحمد عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للزيوت والصابون، حول خطة الوزارة في هيكلة شركات الزيوت وآليات التطوير، وكواليس قرار وزير التموين بتحريك أسعار الزيت التمويني.
وقال الدكتور أحمد عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للزيوت والصابون، إن الوزارة أوشكت أن تنتهي من الدراسات الخاصة بإعادة هيكلة شركات الزيوت الحكومية بحيث يتم إنشاء كيانات جديدة مع تطوير الكيانات الموجودة بالفعل بهدف إقامة أكبر مصنع للزيوت في الشرق الأوسط.
وتضم الدراسة شركات الزيوت الحكومية وهي الاسكندرية للزيوت والصابون، طنطا للزيوت والصابون، أبو الهول للزيوت والمنظفات، والنيل للزيوت والمنظفات، وشركة الزيوت المستخلصة.
وأكد عبد الوهاب أن هدف وزارة التموين، طرح زجاجة زيت للمواطن على بطاقة التموين تكون مصنعة محليا من الألف إلى الياء، مشيرا إلى أنه تم عقد اجتماع بين وزيري التموين والزراعة لمتابعة ذلك من خلال الزراعة التعاقدية
تقليل الاستيراد
وكشف عبد الوهاب عن خطة الدولة لتقليل حجم استيراد الزيت من الخارج ، حيث أن حجم استهلاك مصر من الزيوت سنويا يصل إلى 2.4 مليون طن ، كما أنه كان يتم استيراد نحو 97٪ من احتياجات السوق المحلية من الزيوت الخام وذلك حتى عام 2019 ، لتنخفض حاليا إلى 95٪، وعلى سبيل المثال زيوت النخيل المستخدمة في انتاج السمن النباتي وصناعة الصابون والتي تمثل مليون طن زيوت، وزراعتها تحتاج لمناطق زراعية بها درجات حرارة مرتفعة وأمطار طوال العام.
وتابع : تم استيراد نحو 2.1 مليون طن زيت خام صويا وعباد في 2019/2020 ، لتتراجع الي 2 مليون طن في 2020/2021 .
وأضاف عبد الوهاب أن تراجع كميات الاستيراد بشكل طفيف جاء بعد قيام الدكتور علي المصيلحي وزير التموين بتشجيع مصانع وشركات الزيوت على إستلام الزيوت التي يتم إستخلاصها من البذور لإعادة تكريرها وتصنيعها لصالح منظومة التموين .
وتابع عبدالوهاب : مستهدف الوصول إلي حجم إنتاج من زيت الخليط الي 2400 طن يومياً بمعدل 80 مليون طن شهريا ، وذلك مع بدء تطوير شركات الزيوت من خلال الخطة الموضوعة ، كاشفا أنه جاري تحديد اسم ماركة الزيت الجديدة .
وقال إنه خلال سنوات قريبة قادمة سيتم الوصول الي انتاج زيوت منتجة من بذور محلية وليس مستوردة من الخارج ، وذلك من خلال تنظيم مشروع المليون فدان ، حيث يتم حاليا التعاقد مع المزارعين لزراعة البذور الزيتية ، والعمل على توطين زراعة البذور الزيتية في مصر .
وأكد أن الوصول الي الاكتفاء الذاتي من الزيوت الخام ليس بالأمر السهل ، قائلا: استهلاك مصر من الزيوت 2.4 مليون طن سنويا و في عندنا انواع زيوت لا يمكن أن تكون موجودة في مصر .
واضاف عبدالوهاب أن هناك توجيهات من القيادة السياسية ببدء عمل زراعات تعاقدية ، وتم دعوة كافة شركات استخلاص الزيوت سواء قطاع عام أو خاص وتم الاتفاق على بدء استخلاص البذور الزيتية من بذورة مزروعة محليا وتم تشكيل لجنة من وزارة الزراعة ووزارة التموين لمتابعة ذلك مع المختصين .
واستقرت اللجنة على البدء في زراعة 100 ألف فدان فول صويا و100 الف فدان عباد ، كمرحلة أولي و ترتفع الي 250 الف فدان في المرحلة الثانية لكل من الصويا والعباد ، على أن تشتري الشركة القابضة للصناعات الغذائية المحصول وتقوم باستخلاص الزيوت وينتج عنه زيت يتم استخدامه في التكرير وتعبئة الزيوت وجزء منه يستخدم كعلف للدواجن والاسماك .
وأوضح عبدالوهاب أنه تم العمل على وضع سعر مناسب للمزارع ، بحيث يكون اعلي من السعر العالمي ، بحيث يكون سعر طن بذور الصويا 8 آلاف جنيه ، و 8500 جنيه سعر طن العباد .
وقال ، سيتم العمل على تغيير تركيبة استقدام الزيوت الخام في السوق المحلية بحيث تكون 50% من بذور مزروعة محليا ، و 25% من بذور مستوردة ، و 25% من زيوت خام مستوردة ، موضحا أنه في حالة حدوث اي زيادة في الاسعار العالمية لن يكون هناك تأثير على سعر المنتج المحلي .
وكشف رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للزيوت والصابون عن إتجاه الدولة في إدخال زيت الكانولا ضمن صناعة الزيوت ، بجوار زيت الصويا وزيت العباد ، وذلك من خلال زراعته محليا ، و تجري دراسات حاليا بين وزارتي التموين والزراعة بهذا الشأن .
ارتفاع سعر الزيت
وعن ارتفاع أسعار زيوت الخام العالمية ، أرجع " عبد الوهاب" السبب إلى البيوديزل (إعادة تدوير الزيوت المستهلكة كوقود) كان من ضمن اسباب ارتفاع اسعار الزيت عالميا ، قائلا : عندما يرتفع سعر برميل البترول عالميا تتوجه الشركات الكبري الى استخدام الزيوت النباتية في انتاج البيوديزل .
واضاف عبدالوهاب أنه عند انخفاض سعر البترول ترفع الشركات العالمية أيديها عن الزيوت النباتية ، مما ادي لوجود ضغط على اسعار الزيوت الخام في السوق العالمية .
ولفت الي أنه في شهر نوفمبر 2019 كان يتم طرح زجاجة 1 لتر بسعر 19 جنيه على البطاقة التموينية ، وعندما حدث هبوط في اسعار الخامات العالمية للصويا والعباد اصدر وزير التموين قرار بتخفيض السعر من 19 جنيه الي 17 جنيه .
وتابع أنه في شهر ديسمبر 2019 استلم المواطن زجاجة الزيت 1 لتر بسعر 17 جنيه على البطاقة التموينية و استمر هذا السعر حتي شهر مايو 2021 ، على الرغم من إرتفاع أسعار خامات الزيوت عالمياً ومحليا بشكل رهيب .
وأشار إلى انه منذ شهر ديسمبر 2020 حتى شهر مايو 2021 شهدت أسعار الزيوت العالمية ارتفاع ملحوظ وزيادة مضطردة في سعر الزيوت الخام وصلت إلى ما يقرب من 21,500 ألف جنية للطن الواحد، وهو ما انعكس على أسعار الزيوت الحرة داخل السوق المحلية .
وبحسب اخر تقرير للهيئة العامة للسلع التموينية بشأن أسعار تعاقدات الزيت الخام من ديسمبر 2020 إلى مايو 2021 ، فقد تراوحت الأسعار من 13.920 ألف جنية للصويا الخام المحلي الى 19.265 ألف جنيه .
ومن 860 دولار للطن الصويا الخام المستورد الى 1263 دولار بما يعادل 19.830 ألف جنية، وكانت نسبة الزيادة تتراوح من 42% الي 44% ، بينما نسبة الزيادة في زيت الخام العباد المستورد تتراوح من 50% الي 55% .
وأشار إلى أن تلك الزيادات الكبيرة كانت سببا في ضرورة مراجعة سعر المنتج النهائي والذي يطرح على البطاقات التموينية ، مشيرا إلي أن القيادة السياسية وجهت بضرورة وجود احتياطي استراتيجي يكفي من 3.5 الي 4 شهور .
وقال إنه بعد زيادة أسعار الزيوت في السوق المحلية كان سعر اللتر ثابت على البطاقة التموينية ب17 جنيه ، مؤكداً أنه كان سيحدث سوق سوداء بسبب الفجوة السعرية لان المضاربين مستعدين للدفع والتخزين و من ثم رفع السعر .
وأضاف عبدالوهاب انه كان لابد على وزارة التموين ومن ضمن اهدافها هو الحفاظ على الاسعار بدون اتخاذ اي اجراءات تؤدي إلي تأثيرات عكسية على السوق المحلية مثل التسعيرة الجبرية . .
وتابع : سعر زجاجة الزيت في السوق وصل 24 جنيه و في التموين 17 جنيه وبدأ يحدث تسريب للسوق السوداء ، فكان قرار الدكتور علي المصيلحي وزير التموين بطرح زجاجة زيت بسعر 17 جنيه زنة 800 مللي و زجاجة 1 لتر سعرها 21 جنيه لضمان عدم تسريب الزيت التمويني للسوق السوداء .
يذكر أن معدل إنتاج مصنع الزيوت في كفر الزيات اليومي 400 طن يوميا حتي عام 2020 وإرتفع بداية العام الجاري 2021 الي 500 طن يوميا زيوت بعدد 250 ألف زجاجة في اليوم ، منقسمة إلي 50% لزجاجة 800 مللي ، و 50% لزجاجة 1 لتر .
ويبلغ تكلفة تحويل مصنع الشركة في كفر الزيات من العمل بالسولار والمازوت إلى غاز طبيعي بلغ 30 مليون جنيه ، وذلك من خلال ارباح الشركة .
ويصل إنتاج الشركة سنويًا من الزيوت والإعلاف والصابون والمنظفات يصل إلي 195 ألف طن بحجم إيرادات 2.8 مليار جنيه بصافي أرباح 45 في العام المالي 2020/2021 .
وتمثل الزيوت 85% من انتاج الشركة بكمية تصل إلى 180 الف طن سنوياً ، والـ 15% الاخري موزعة كالتالي الاعلاف من 35 ألف إلي 40 ألف طن ، المنظفات من 10 إلي 12 ألف طن ، و الصابون في حدود 3 آلاف طن سنوياً .