مدبولي للمستثمرين في شرم الشيخ: السياحة تلقت دعما هائلا لمساندتها على التعافي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس
الوزراء، مساء اليوم، اجتماعا؛ لمناقشة الموضوعات التي تهم قطاع السياحة، وذلك
بحضور الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والطيار محمد منار عنبة، وزير
الطيران المدني، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ومحمد أبو العينين، وكيل
مجلس النواب، وعدد من المستثمرين في قطاع السياحة، وذلك خلال زيارته لمدينة شرم
الشيخ لافتتاح المنتدى الأول لرؤساء هيئات الاستثمار الأفريقية غدا.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى حرصه على عقد هذا الاجتماع، بالإضافة إلى الاجتماعات الأخرى التى عقدها مؤخراً مع المعنيين بقطاع السياحة، بحضور مجموعة من المستثمرين؛ وذلك لبحث التطورات الحالية في القطاع، باعتباره أكثر القطاعات التي دعمتها الدولة طوال الفترة الماضية وحتى الآن؛ لمساعدة هذا القطاع عاى التعافي مما طرأ عليه من تداعيات جائحة كورونا.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية السياحية بصورة دورية، وتوجيهاته المستمرة في هذا الصدد، بشأن الاستغلال الأمثل لأصول الدولة من الأراضي والسواحل، وصون قيمتها كثروة قومية، وذلك من خلال مراجعة نسب التنفيذ والتشغيل بالمشروعات السياحية، وهو ما تنفذه الحكومة سعيًا نحو تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية التى قامت من أجلها تلك المشروعات.
وقال رئيس الوزراء : الدولة لم تتوان عن تذليل كافة العقبات لتهيئة البيئة الجاذبة للسياحة؛ من أجل العمل على زيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، والسعي للتغلب على الآثار السلبية لجائحة كورونا، مضيفاً أن قطاع السياحة كان في مقدمة القطاعات التي تلقت دعما هائلا من الدولة خلال الفترة الماضية من أجل مساندته في التعافي، ولذا فيجب تكثيف الجهود للحفاظ على الأسواق السياحية المعتادة إلى مصر، فضلاً عن أهمية السعي لفتح أسواق جديدة في ظل التنافسية العالمية الشديدة بين الدول الجاذبة للسياحة.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة لن تدخر جهداً في توفير كافة سبل الدعم، وتذليل العقبات أمام القطاع السياحي، بالتزامن مع مواكبة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي ستعتمد دولياً لاستعادة حركة السياحة الآمنة في ظل الجائحة، داعياً في هذا السياق المستثمرين في قطاع السياحة إلى بذل قصارى جهدهم، وطرق كافة الأبواب للحفاظ على الأسواق السياحية المعتاد وفودها إلى مصر، وتقديم تقرير بالمعوقات التي قد تواجههم لدراسة سبل التعامل معها.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة لديها خطة لاستثمارات ضخمة لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والترويج للسياحة في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، لافتا إلى أنه تم تطعيم العاملين في مدينتي شرم الشيخ والغردقة بالكامل، لإيجاد بيئة صحية وآمنة، في ضوء الاستعداد لعودة السائحين.
وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة التواصل مع وكلائنا السياحيين في الخارج لاستقطاب مزيد من الأسواق الجديدة، لافتا إلى أن وزير السياحة والآثار استعرض خطة تستهدف الترويج السياحي خلال السنوات الثلاث المقبلة، ستبدأ في غضون الشهور القليلة القادمة، ولذا فإن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لحل أي مشكلة عالقة، داعيا المستثمرين إلى بذل مجهود أكبر خلال الفترة المقبلة لجذب مزيد من السائحين.
كما تطرق رئيس الوزراء للقائه مع محافظ البنك المركزي لبحث المشكلات التي تخص التمويل، قائلا: أي شيء سيطلب مننا كدولة فنحن جاهزون لتنفيذه من أجل دعم القطاع، لكن الأمل معقود عليكم للمشاركة مع الدولة في دفع هذا القطاع إلى الأمام واستعادة نشاطه.
من جانبه، استعرض الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار موقف حركة السياحة الوافدة إلى محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر خلال الفترة الماضية، والخطوات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة لتنشيط حركة السياحة في ظل استمرار جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن نشهد قريبا طفرة في معدلات السياحة الروسية والأوكرانية، إلى جانب الإقبال الملحوظ خلال الفترة الحالية من جانب السائحين القادمين من دول أوزبكستان، وكازاخستان، وبيلاروسيا.
بدورهم، وجه المستثمرون الشكر للحكومة على جهودها الصادقة وغير المسبوقة لدعم قطاع السياحة بشكل عام، ودعمه للتعافي من الجائحة بشكل خاص، والتي تمثلت في جانب منها في حرص رئيس الوزراء علي عقد اجتماعات دورية بالمستثمرين لاستعراض الجهود المبذولة لاستعادة حركة السياحة ومناقشة الطلبات والعقبات التي قد تحول دون تحقيق ذلك.
وناشد المستثمرون رئيس الوزراء استمرار العمل على تذليل أية معوقات قد تواجه المستثمرين، خاصة في ظل مرحلة النهضة التنموية التي تشهدها مصر والسمعة الطيبة لها في المحافل الدولية.
وعرض المستثمرون عددا من المشكلات التي تواجه عملهم، ومنها المطالبة بمد مهلة تنفيذ المشروعات التي تقدمت في إنجاز أعمالها في ظل الإجراءات التي تتعامل معها الدولة حاليا بالنسبة للمشروعات المتأخرة.
وعقّب رئيس الوزراء بأننا ندرس إعطاء الفرصة للمشروعات الجادة فقط، لأنه خلال الفترة الماضية كان هناك بعض المشروعات التي حصلت على أراض منذ فترة التسعينيات ولم تنجز أي شيء ملموس على الأرض.
كما أشار المستثمرون إلى قيامهم بالتعاون مع غرفة السياحة لوضع استراتيجية للنهوض بالسياحة المصرية، معربين عن أملهم في استمرار دعم أجهزة الدولة في المساعي المبذولة لاستعادة السياحة نشاطها في القريب العاجل، مع أهمية الإسراع بشأن إصدار الباسبور الأخضر لمن تلقوا تطعيم كورونا.
من جانبه، أكد وزير السياحة والآثار أن الدولة قامت بعدة مبادرات غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة، وهو ما أسهم في الحفاظ على القطاع والعمالة به، مضيفا أن لدينا توجيهات نعمل على تنفيذها بسرعة الانتهاء من تطعيم سكان محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء بالكامل.
وخلال الاجتماع أيضا، طالب المستثمرون بتقديم حوافز ضريبية لتشجيع المشروعات الترفيهية في مدينة شرم الشيخ، وعقب رئيس الوزراء بأن الحكومة لديها استعداد لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة شريطة تنفيذ مشروع جاد.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بأن يتم عمل قائمة تتضمن أسماء المشروعات التي تواجه بعض التحديات والمشروعات المتوقفة، لافتا إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع جهاز تنمية سيناء لطرح هذه المشكلات والوقوف على أسبابها، كما وجه الوزراء المعنيين بالسفر إلى عدد من البلدان الأوروبية للترويج لمشروعات التنمية السياحية في مصر، في ظل النهضة التنموية التي تشهدها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة، والوضع الآمن والمستقر في مصر.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى حرصه على عقد هذا الاجتماع، بالإضافة إلى الاجتماعات الأخرى التى عقدها مؤخراً مع المعنيين بقطاع السياحة، بحضور مجموعة من المستثمرين؛ وذلك لبحث التطورات الحالية في القطاع، باعتباره أكثر القطاعات التي دعمتها الدولة طوال الفترة الماضية وحتى الآن؛ لمساعدة هذا القطاع عاى التعافي مما طرأ عليه من تداعيات جائحة كورونا.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على متابعة الموقف التنفيذي لمشروعات التنمية السياحية بصورة دورية، وتوجيهاته المستمرة في هذا الصدد، بشأن الاستغلال الأمثل لأصول الدولة من الأراضي والسواحل، وصون قيمتها كثروة قومية، وذلك من خلال مراجعة نسب التنفيذ والتشغيل بالمشروعات السياحية، وهو ما تنفذه الحكومة سعيًا نحو تحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية التى قامت من أجلها تلك المشروعات.
وقال رئيس الوزراء : الدولة لم تتوان عن تذليل كافة العقبات لتهيئة البيئة الجاذبة للسياحة؛ من أجل العمل على زيادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر، والسعي للتغلب على الآثار السلبية لجائحة كورونا، مضيفاً أن قطاع السياحة كان في مقدمة القطاعات التي تلقت دعما هائلا من الدولة خلال الفترة الماضية من أجل مساندته في التعافي، ولذا فيجب تكثيف الجهود للحفاظ على الأسواق السياحية المعتادة إلى مصر، فضلاً عن أهمية السعي لفتح أسواق جديدة في ظل التنافسية العالمية الشديدة بين الدول الجاذبة للسياحة.
وفي الوقت نفسه، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة لن تدخر جهداً في توفير كافة سبل الدعم، وتذليل العقبات أمام القطاع السياحي، بالتزامن مع مواكبة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي ستعتمد دولياً لاستعادة حركة السياحة الآمنة في ظل الجائحة، داعياً في هذا السياق المستثمرين في قطاع السياحة إلى بذل قصارى جهدهم، وطرق كافة الأبواب للحفاظ على الأسواق السياحية المعتاد وفودها إلى مصر، وتقديم تقرير بالمعوقات التي قد تواجههم لدراسة سبل التعامل معها.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الحكومة لديها خطة لاستثمارات ضخمة لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والترويج للسياحة في محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر، لافتا إلى أنه تم تطعيم العاملين في مدينتي شرم الشيخ والغردقة بالكامل، لإيجاد بيئة صحية وآمنة، في ضوء الاستعداد لعودة السائحين.
وأشار رئيس الوزراء إلى ضرورة التواصل مع وكلائنا السياحيين في الخارج لاستقطاب مزيد من الأسواق الجديدة، لافتا إلى أن وزير السياحة والآثار استعرض خطة تستهدف الترويج السياحي خلال السنوات الثلاث المقبلة، ستبدأ في غضون الشهور القليلة القادمة، ولذا فإن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لحل أي مشكلة عالقة، داعيا المستثمرين إلى بذل مجهود أكبر خلال الفترة المقبلة لجذب مزيد من السائحين.
كما تطرق رئيس الوزراء للقائه مع محافظ البنك المركزي لبحث المشكلات التي تخص التمويل، قائلا: أي شيء سيطلب مننا كدولة فنحن جاهزون لتنفيذه من أجل دعم القطاع، لكن الأمل معقود عليكم للمشاركة مع الدولة في دفع هذا القطاع إلى الأمام واستعادة نشاطه.
من جانبه، استعرض الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار موقف حركة السياحة الوافدة إلى محافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر خلال الفترة الماضية، والخطوات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة لتنشيط حركة السياحة في ظل استمرار جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن نشهد قريبا طفرة في معدلات السياحة الروسية والأوكرانية، إلى جانب الإقبال الملحوظ خلال الفترة الحالية من جانب السائحين القادمين من دول أوزبكستان، وكازاخستان، وبيلاروسيا.
بدورهم، وجه المستثمرون الشكر للحكومة على جهودها الصادقة وغير المسبوقة لدعم قطاع السياحة بشكل عام، ودعمه للتعافي من الجائحة بشكل خاص، والتي تمثلت في جانب منها في حرص رئيس الوزراء علي عقد اجتماعات دورية بالمستثمرين لاستعراض الجهود المبذولة لاستعادة حركة السياحة ومناقشة الطلبات والعقبات التي قد تحول دون تحقيق ذلك.
وناشد المستثمرون رئيس الوزراء استمرار العمل على تذليل أية معوقات قد تواجه المستثمرين، خاصة في ظل مرحلة النهضة التنموية التي تشهدها مصر والسمعة الطيبة لها في المحافل الدولية.
وعرض المستثمرون عددا من المشكلات التي تواجه عملهم، ومنها المطالبة بمد مهلة تنفيذ المشروعات التي تقدمت في إنجاز أعمالها في ظل الإجراءات التي تتعامل معها الدولة حاليا بالنسبة للمشروعات المتأخرة.
وعقّب رئيس الوزراء بأننا ندرس إعطاء الفرصة للمشروعات الجادة فقط، لأنه خلال الفترة الماضية كان هناك بعض المشروعات التي حصلت على أراض منذ فترة التسعينيات ولم تنجز أي شيء ملموس على الأرض.
كما أشار المستثمرون إلى قيامهم بالتعاون مع غرفة السياحة لوضع استراتيجية للنهوض بالسياحة المصرية، معربين عن أملهم في استمرار دعم أجهزة الدولة في المساعي المبذولة لاستعادة السياحة نشاطها في القريب العاجل، مع أهمية الإسراع بشأن إصدار الباسبور الأخضر لمن تلقوا تطعيم كورونا.
من جانبه، أكد وزير السياحة والآثار أن الدولة قامت بعدة مبادرات غير مسبوقة لدعم قطاع السياحة، وهو ما أسهم في الحفاظ على القطاع والعمالة به، مضيفا أن لدينا توجيهات نعمل على تنفيذها بسرعة الانتهاء من تطعيم سكان محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء بالكامل.
وخلال الاجتماع أيضا، طالب المستثمرون بتقديم حوافز ضريبية لتشجيع المشروعات الترفيهية في مدينة شرم الشيخ، وعقب رئيس الوزراء بأن الحكومة لديها استعداد لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة شريطة تنفيذ مشروع جاد.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء بأن يتم عمل قائمة تتضمن أسماء المشروعات التي تواجه بعض التحديات والمشروعات المتوقفة، لافتا إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع جهاز تنمية سيناء لطرح هذه المشكلات والوقوف على أسبابها، كما وجه الوزراء المعنيين بالسفر إلى عدد من البلدان الأوروبية للترويج لمشروعات التنمية السياحية في مصر، في ظل النهضة التنموية التي تشهدها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة، والوضع الآمن والمستقر في مصر.