واشنطن تراقب سفينتان حربيتان إيرانيتان في المحيط الأطلسي
في خطوة تحدثت عنها الولايات المتحدة الأمريكية قبل أيام، أبحرت سفينتين حربيتين إيرانيتين إلى المحيط الأطلسي، اليوم، الخميس.
وقال التلفزيون الإيراني إن السفينتين أبحرتا "في مهمة لإثبات القوة البحرية لإيران"، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
ووصلت المدمرة الجديدة "سهند"، محلية الصنع، وسفينة "مكران" لجمع المعلومات الاستخباراتية إلى المحيط الأطلسي بعد أن غادرتا ميناء بندر عباس جنوبي إيران في 10 مايو الماضي، وفقا لمساعد القائد العام للجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري.
سفن حربية إيرانية
والسفينة "مكران" كانت ناقلة نفط سابقة تم تحويلها إلى قاعدة عائمة بتزويدها بمنصة إطلاق متنقلة للمروحيات.
وقال سياري إن السفينتين، الموجودتين الآن في شمال الأطلسي، قامتا بالفعل بأطول رحلة بحرية إيرانية وأكثرها تحديًا وستواصلان طريقها، دون الخوض في تفاصيل المسار.
وأضاف سياري "تعمل البحرية على تحسين قدراتها البحرية وإثبات قدرتها على تحمل البحار والظروف الجوية غير المواتية في المحيط الأطلسي".
المحيط الأطلسي
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد حذرت قبل أيام انتقال الاستفزازات الإيرانية من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي.
وجاء هذا التحذير، بعدما نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير عن رصد قوارب مطاطية سريعة على ظهر ناقلات إيرانية تتجه إلى المحيط الأطلسي.
وأكد البنتاجون بأنه لم يتم التحقق من خطورة هذه القوارب بعد، لكنه أكد احتفاظ بحق الرد في حال شكلت أي تهديد للولايات المتحدة.
وتحدث مسؤولون أمريكيون على أن وجهة السفن الإيرانية قد تكون فنزويلا، فيما قال تقرير معهد بحري إن فنزويلا قد تستخدم الزوارق الحربية الإيرانية للتشويش على حركة الملاحة في بنما.
الاستفزازات الإيرانية
لكن خبراء يرون أن قدرة إيران على إحداث أي تغيير في المحيط الأطلسي شبه منعدم، فأسطولها البحرية ضعيف، وقد تلقى ضربة قاسية قبل أيام معدودة عندما خسر أكبر سفنه البحرية.
وقال التلفزيون الإيراني إن السفينتين أبحرتا "في مهمة لإثبات القوة البحرية لإيران"، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".
ووصلت المدمرة الجديدة "سهند"، محلية الصنع، وسفينة "مكران" لجمع المعلومات الاستخباراتية إلى المحيط الأطلسي بعد أن غادرتا ميناء بندر عباس جنوبي إيران في 10 مايو الماضي، وفقا لمساعد القائد العام للجيش الإيراني الأميرال حبيب الله سياري.
سفن حربية إيرانية
والسفينة "مكران" كانت ناقلة نفط سابقة تم تحويلها إلى قاعدة عائمة بتزويدها بمنصة إطلاق متنقلة للمروحيات.
وقال سياري إن السفينتين، الموجودتين الآن في شمال الأطلسي، قامتا بالفعل بأطول رحلة بحرية إيرانية وأكثرها تحديًا وستواصلان طريقها، دون الخوض في تفاصيل المسار.
وأضاف سياري "تعمل البحرية على تحسين قدراتها البحرية وإثبات قدرتها على تحمل البحار والظروف الجوية غير المواتية في المحيط الأطلسي".
المحيط الأطلسي
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد حذرت قبل أيام انتقال الاستفزازات الإيرانية من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي.
وجاء هذا التحذير، بعدما نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير عن رصد قوارب مطاطية سريعة على ظهر ناقلات إيرانية تتجه إلى المحيط الأطلسي.
وأكد البنتاجون بأنه لم يتم التحقق من خطورة هذه القوارب بعد، لكنه أكد احتفاظ بحق الرد في حال شكلت أي تهديد للولايات المتحدة.
وتحدث مسؤولون أمريكيون على أن وجهة السفن الإيرانية قد تكون فنزويلا، فيما قال تقرير معهد بحري إن فنزويلا قد تستخدم الزوارق الحربية الإيرانية للتشويش على حركة الملاحة في بنما.
الاستفزازات الإيرانية
لكن خبراء يرون أن قدرة إيران على إحداث أي تغيير في المحيط الأطلسي شبه منعدم، فأسطولها البحرية ضعيف، وقد تلقى ضربة قاسية قبل أيام معدودة عندما خسر أكبر سفنه البحرية.