«صفعة ماكرون».. تعرف على اعترافات المتهم في التحقيقات
في أولى جلسات محاكمته، أدلى المتهم بصفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، داميان ت.، البالغ من العمر 28 عاماً، أمام المحكمة بتصريح قائلا : "إنه تصرف بالفطرة ومن دون تفكير للتعبير عن عدم رضاه".
وأضاف بأن "لديه شريكة حياة، بدون أطفال، بدون مهنة"، وأقر بأنه "وجه ضربة إلى رئيس الدولة وتلفظ بكلمات تندد بسياسته".
كما قال المتهم خلال استجوابه إنه قريب من "حراك السترات الصفراء"، الحركة الاحتجاجية غير الحزبية، وإنه يشاطر "معتقدات سياسية تقليدية لليمين أو اليمين المتطرف" من دون أن يكون له أي انتماء حزبي أو حركي.
لم تكن واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غريبة فحسب، بل ترسم ملامح الوضع السياسي، ومظاهر الغضب قبل عام من الانتخابات.
تصرف معزول
وتثير الواقعة التي واجهها ماكرون خلال جولة داخل فرنسا، جدلا بين الحكومة التي ترى أنه "تصرف معزول"، وبعض المحللين الذين يتساءلون عن معدل رفض رئيس البلاد الذي يترجمه هذا الفعل قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية.
وقالت النيابة الفرنسية إن الرجل الذي صفع ماكرون، داميان تي (28 عاما) من المعجبين بتاريخ العصور الوسطى ومشترك في مواقع الإلكترونية لليمين المتطرف وسيحاكم مباشرة اليوم الخميس.
رمز الغضب
فيما أدانت كل الطبقة السياسية، الصفعة، معتبرة أنها "بادرة خطيرة تمس بالديمقراطية"، بينما قللت السلطات من خطورتها، إذ لا يراها الناطق باسم الحكومة، غابرييل أتال، رمزا لـ"غضب" من الرئيس.
وقال أتال في تصريحات صحفية، إنه "إذا كان هناك فرنسيون قلقون ومشككون وغاضبون فهم يعرفون كيف يعبرون عن ذلك في إطار النقاش وفي إطار التصويت".
ويرى مؤيدون آخرون للرئيس على غرار رئيس كتلة نواب الأغلبية، كريستوف كاستانير، أن هذه الحادثة هي دليل على إرادة رئيس الدولة المتهم منذ فترة طويلة بالغطرسة أو حتى الازدراء، للخروج لمقابلة السكان.
وكان ماكرون في جولة الأسبوع الماضي، في مناطق البلاد لجس نبض المواطنين بعد أكثر من عام من الوباء، عندما صفعة أحد المواطنين، قبل تدخل قوات الحماية الخاصة لإجلاء الرئيس من الموقع.
وأضاف بأن "لديه شريكة حياة، بدون أطفال، بدون مهنة"، وأقر بأنه "وجه ضربة إلى رئيس الدولة وتلفظ بكلمات تندد بسياسته".
كما قال المتهم خلال استجوابه إنه قريب من "حراك السترات الصفراء"، الحركة الاحتجاجية غير الحزبية، وإنه يشاطر "معتقدات سياسية تقليدية لليمين أو اليمين المتطرف" من دون أن يكون له أي انتماء حزبي أو حركي.
لم تكن واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، غريبة فحسب، بل ترسم ملامح الوضع السياسي، ومظاهر الغضب قبل عام من الانتخابات.
تصرف معزول
وتثير الواقعة التي واجهها ماكرون خلال جولة داخل فرنسا، جدلا بين الحكومة التي ترى أنه "تصرف معزول"، وبعض المحللين الذين يتساءلون عن معدل رفض رئيس البلاد الذي يترجمه هذا الفعل قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية.
وقالت النيابة الفرنسية إن الرجل الذي صفع ماكرون، داميان تي (28 عاما) من المعجبين بتاريخ العصور الوسطى ومشترك في مواقع الإلكترونية لليمين المتطرف وسيحاكم مباشرة اليوم الخميس.
رمز الغضب
فيما أدانت كل الطبقة السياسية، الصفعة، معتبرة أنها "بادرة خطيرة تمس بالديمقراطية"، بينما قللت السلطات من خطورتها، إذ لا يراها الناطق باسم الحكومة، غابرييل أتال، رمزا لـ"غضب" من الرئيس.
وقال أتال في تصريحات صحفية، إنه "إذا كان هناك فرنسيون قلقون ومشككون وغاضبون فهم يعرفون كيف يعبرون عن ذلك في إطار النقاش وفي إطار التصويت".
ويرى مؤيدون آخرون للرئيس على غرار رئيس كتلة نواب الأغلبية، كريستوف كاستانير، أن هذه الحادثة هي دليل على إرادة رئيس الدولة المتهم منذ فترة طويلة بالغطرسة أو حتى الازدراء، للخروج لمقابلة السكان.
وكان ماكرون في جولة الأسبوع الماضي، في مناطق البلاد لجس نبض المواطنين بعد أكثر من عام من الوباء، عندما صفعة أحد المواطنين، قبل تدخل قوات الحماية الخاصة لإجلاء الرئيس من الموقع.