أسامة الأزهري يكشف معنى الإذن بالذكر وتخصيصه برقم معين | فيديو
حرص الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية على توضح معنى قضية "الإذن في الذكر" وسبب طلبها من العلماء، وذلك ، بعد حالة الجدل التي أثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول طلب فتاة الإذن بالذكر منه، والذي رد عليها قائلا: "نعم يا بنتي أذنت لك، ياعزيز 658 مرة".
أسامة الأزهري
وقال الشيخ أسامة الأزهري: "أفتش في خاطري، ولم أجد في كل ما قيل إلا كل حرص على إزالة أسباب الغضب وتوضيح الصورة، وأؤكد أن الفكر يقابل بالفكر، والشرع الشريف أمن وراحة، وأوجه رسالة لكل من شارك بالتعليق، له مني كل التقدير والاحترام".
وأضاف خلال استضافته في برنامج "مساء dmc" الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان عبر فضائية "dmc" : "هناك ذكر وتوضيح لمعني الذكر، ولكن إيه يعني واحد ياخد إذن عشان يذكر ربنا، لكن الإذن بالذكر لا يعني التدخل في علاقة الإنسان بربه".
الإذن بالذكر
وتابع :" ما وصل للمتابعين أن قضية الإذن في الذكر كأنها تسلط وكهنوت، وتحكم، وهذا غير صحيح، وصورة صادمة، ومرفوضة تماما، والقضية أنه لا كهنوت أو تحكم أو تسلط وواجهت تعليقات من المتابعين يقول إنهم صدموا فيا، ولكن لم أقصد الإذن بالشكل الذي فهمه البعض بالخطأ، والإذن المقصود أنه هدية".
وأوضح " الأزهري" : "تحدثت عن تجربتي، والتي جاهدت بها نفسي، وأثمرت عندي، فجاء إنسان يريد أن يستفيد من هذه التجربة، فأقول له بكل الحب والسرور اتفضل، واهديه له إهداء يسمى بـ الإذن".
وأكد :" الإذن بالذكر معناه اتشرف بالخدمة والدعاء، وليس ابتداع أو تقول من الخيال، بل نقل عن التجربة التي تلقيتها على يد أساتذتي".
دليل الإذن بالذكر
وعن الدليل فيما يتعلق بمسألة "الإذن بالذكر" في القرآن والسنة، أوضح أن الأدلة لا تقتصر على القرآن الكريم والسنة النبوية ولكنهما يشيرا على دليل متولد عنهما اسمه القياس.
وأكمل " الأزهري" : "متتصورش تلاقي آية بالقرآن تقولك أذكر الله بالعدد الفلاني، لو أنت منتظر الدليل بتلك الصورة يبقى مش هتعرف توصله"، موضحًا أن العلماء اجتمعوا على أن هناك 3 أشياء إذا اجتمعوا سويًا يفسرون بعضهم وهي كتاب الله والكون والإنسان.
ولفت إلى أن أبوهريرة كان يذكر الله بـ 12 ألف تسبيحة وهذا ما فهمه من القرآن والوجود الكوني والنفس البشرية، فضلًا عن معاصرته للفترة النبوية، مشيرًا إلى أنه أوجد العدد من التجربة وهي تكرار ذكر اسم الله بعدد معين حتى أحدث أثرًا في النفس.
أسامة الأزهري
وقال الشيخ أسامة الأزهري: "أفتش في خاطري، ولم أجد في كل ما قيل إلا كل حرص على إزالة أسباب الغضب وتوضيح الصورة، وأؤكد أن الفكر يقابل بالفكر، والشرع الشريف أمن وراحة، وأوجه رسالة لكل من شارك بالتعليق، له مني كل التقدير والاحترام".
وأضاف خلال استضافته في برنامج "مساء dmc" الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان عبر فضائية "dmc" : "هناك ذكر وتوضيح لمعني الذكر، ولكن إيه يعني واحد ياخد إذن عشان يذكر ربنا، لكن الإذن بالذكر لا يعني التدخل في علاقة الإنسان بربه".
الإذن بالذكر
وتابع :" ما وصل للمتابعين أن قضية الإذن في الذكر كأنها تسلط وكهنوت، وتحكم، وهذا غير صحيح، وصورة صادمة، ومرفوضة تماما، والقضية أنه لا كهنوت أو تحكم أو تسلط وواجهت تعليقات من المتابعين يقول إنهم صدموا فيا، ولكن لم أقصد الإذن بالشكل الذي فهمه البعض بالخطأ، والإذن المقصود أنه هدية".
وأوضح " الأزهري" : "تحدثت عن تجربتي، والتي جاهدت بها نفسي، وأثمرت عندي، فجاء إنسان يريد أن يستفيد من هذه التجربة، فأقول له بكل الحب والسرور اتفضل، واهديه له إهداء يسمى بـ الإذن".
وأكد :" الإذن بالذكر معناه اتشرف بالخدمة والدعاء، وليس ابتداع أو تقول من الخيال، بل نقل عن التجربة التي تلقيتها على يد أساتذتي".
دليل الإذن بالذكر
وعن الدليل فيما يتعلق بمسألة "الإذن بالذكر" في القرآن والسنة، أوضح أن الأدلة لا تقتصر على القرآن الكريم والسنة النبوية ولكنهما يشيرا على دليل متولد عنهما اسمه القياس.
وأكمل " الأزهري" : "متتصورش تلاقي آية بالقرآن تقولك أذكر الله بالعدد الفلاني، لو أنت منتظر الدليل بتلك الصورة يبقى مش هتعرف توصله"، موضحًا أن العلماء اجتمعوا على أن هناك 3 أشياء إذا اجتمعوا سويًا يفسرون بعضهم وهي كتاب الله والكون والإنسان.
ولفت إلى أن أبوهريرة كان يذكر الله بـ 12 ألف تسبيحة وهذا ما فهمه من القرآن والوجود الكوني والنفس البشرية، فضلًا عن معاصرته للفترة النبوية، مشيرًا إلى أنه أوجد العدد من التجربة وهي تكرار ذكر اسم الله بعدد معين حتى أحدث أثرًا في النفس.