رئيس الوزراء يتابع جهود تعميق التصنيع المحلي ونقل التكنولوجيا
التقى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، لمتابعة موقف المشروعات المنفذة من قبل الهيئة، وذلك بحضور عدد من مسئولى الهيئة والمصانع المتخصصة.
وفى بداية اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولى أهمية العمل على توطين صناعة الأغشية الخاصة بتحلية مياه البحر، وكذا كل ما يخص احتياجات قطاع المرافق، من طلمبات، وعدادات، مواسير، وخلافه، إضافة إلى توطين صناعة السيارات، مشيراً إلى أن هناك توجيهات ومتابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لهذه الملفات، ويضعها على أجندة الأولويات.
واستعرض الفريق عبد المنعم التراس، فى مستهل اللقاء، جهود مساهمة الهيئة فى مجالات تعميق التصنيع المحلى ونقل التكنولوجيا والمشاركة في المشروعات القومية والتنموية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى هذا الصدد، وذلك تحقيقاً للرؤية المستقبلية للدولة، موضحاً أن المجهودات تضمنت العمل على توطين تكنولوجيا معالجة المياه سواء ما يتعلق بمياه الصرف الصحي، أو تنقية مياه الشرب، وتحلية مياه البحر، وكذا المجهودات الخاصة بملف التحول الرقمى، وتطوير خطوط الإنتاج وتحديث الماكينات لعدد من القطاعات الصناعية، إلى جانب جهود التحول لاستخدام الغاز الطبيعى كمصدر للطاقة النظيفة، وبديل للوقود التقليدى، فضلاً عن المشاركة فى جهود التصدى لفيروس كورونا، والمشاركة فى المشروعات الجديدة والقومية.
وأشار الفريق التراس إلى موقف عدد من المشروعات، موضحاً أن من بين تلك المشروعات، التى تم الانتهاء من تنفيذها، مصنع 30 يونيو لمواسير البولي إيثلين (مياه /غاز طبيعى)، والذى تصل تكلفته الاستثمارية إلى 200 مليون جنيه، وينتج 26400 طن/سنوياً، ويساهم بنسبة 40% فى السوق المحلى، هذا إلى جانب اقامة خطوط لتصنيع الكمامات الطبية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف كمامة/يوم، وباستثمارات تقدر بـ 2.5 مليون دولار.
وأضاف رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن من المشروعات التى تم الانتهاء منها، مشروع إنتاج عدادات الكهرباء الذكية، ويصل طاقته الانتاجية إلى 240 ألف عداد / سنوياً، وبنسبة مكون محلى وصل إلى 50%، لافتاً إلى أنه تم إنتاج 350 ألف عداد أحادى الوجه لشركتى القناة وجنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، بالإضافة إلى إنتاج 10 آلاف عداد ثلاثى الأوجه لشركة جنوب القاهرة، وحوالى 77 ألف عداد (وحدات توصيل / فصل التيار عن أعمدة إنارة الشوارع).
وأشار الفريق عبدالمنعم التراس إلى مشروع إنتاج التابلت واللاب توب، حيث تم الإنتهاء من تركيب عدد 2 خط لإنتاج التابلت واللاب توب والتليفون المحمول، وبدء التشغيل التجريبي وتدريب فنيي المصنع على الإنتاج الكمى، موضحاً أنه من المقرر أن تصل الطاقة الانتاجية له لـ 300 ألف جهاز/ سنة.
وحول خط إنتاج الكاميرات بالتعاون مع شركة "هنى ويل" الأمريكية، أشار الفريق التراس إلى أنه تم اعتماد خط الإنتاج من لجنة الرصد المرئي خلال منتصف العام الماضى، وتصل الطاقة الانتاجية للخط إلى 30 ألف كاميرا/ سنة منتج "هنى ويل"، و 300 ألف كاميرا/ سنة للمنتجات الآخرى، وذلك بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 500 ألف دولار.
وتناول رئيس الهيئة العربية للتصنيع، خلال اللقاء، مشروع تطوير مصنع سيماف، شارحا ما تم تنفيذه من خطوات وإجراءات فى هذا الصدد لتطوير وتحديث خطوط الإنتاج به، وكذا ما يتعلق بتطوير قدرات التصميم، والتوسع فى استخدام تكنولوجيا المعلومات داخل المصنع، وذلك بما يضمن جودة الإنتاج طبقاً للمواصفات العالمية، مؤكداً فى هذا الصدد على أنه رغم حجم أعمال التطوير المتكامل للمصنع لم يتم إيقاف خطط الإنتاج ويتم تنفيذ العقود طبقاً لتوقيتاتها، ومنها تأهيل ورفع كفاءة عدد 200 عربة ركاب، وتصنيع وتوريد عدد 60 عربة توليد قوى، وتصنيع وتوريد عدد 75 عربة نقل غلال، وكذا تصنيع وتوريد عدد 10 قطارات مترو أنفاق بإجمالى 80 عربة.
وتطرق رئيس الهيئة العربية للتصنيع، خلال اللقاء، إلى الموقف التنفيذى للشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية، مشيراً إلى أن خط انتاج أجهزة التنفس الصناعى يُعد واحداً من المشروعات القائمة، وذلك بهدف توفير أجهزة تنفس صناعى بمختلف طرازاتها محلية الصنع ذات جودة عالية، وبسعر مناسب لسد الطلب المتزايد على تلك الأجهزة محلياً وعالمياً فى ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، مضيفاً: تتضمن المشروعات الجارى تنفيذها اقامة مصنع الشرائح والمسامير لجراحات العظام، وكذا مصنع المفاصل الصناعية، ومصنع السرنجات الآمنة ذاتية التعطيل، منوهاً فى هذا الصدد إلى عدد من المشروعات الجارى دراستها للبدء فى إقامتها.
وتناول الفريق التراس موقف إنشاء الشركة العربية الالمانية للوحات المرورية المؤمنة، وكذا إنشاء خط تصنيع طلمبات المياه، موضحاً أنه تم إنتاج الطلمبات الرأسية بأنواعها وبقدرات تصل إلى 500 ل/ ث، والرفع حتى 60 م، وتم اعتمادها من الجهات المختصة بنسبة تصنيع محلى 80%، مشيراً إلى أنه مخطط تصنيع الطلمبات الغاطسة بنهاية شهر أكتوبر المقبل، وطلمبات مياه الشرب فى منتصف العام القادم، منوهاً إلى الموقف الخاص بمشروع تصنيع الشاشات التفاعلية، تلبية لاحتياجات وزارة التربية والتعليم، والذى من المقرر له أن ينتج 100 ألف شاشة/ سنة.
ونوه رئيس الهيئة العربية للتصنيع خلال اللقاء إلى عدد من المشروعات التى تعكف الهيئة على دراستها خلال هذه الفترة، ومنها ما يتعلق بالصيانة العميقة والعمرات للمحركات والتوربينات، وأوجه التعاون مع الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال، مشيراً كذلك إلى الموقف التنفيذى وما تم من إجراءات وخطوات تتعلق بمشروع إنشاء مصنع لأغشية محطات تحلية مياه البحر، والذى يأتى فى إطار العمل على توطين صناعة الأغشية الخاصة بتحلية مياه البحر، وذلك بالشراكة مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة، حيث من المستهدف أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 30 ألف غشاء سنوياً باستثمارات تقدر بـ 95 مليون دولار.
كما تناول رئيس الهيئة العربية للتصنيع الموقف الخاص بمشروع إنشاء أول مصنع لإنتاج الصلب المقاوم للصدأ، وذلك بالشراكة مع الشركات العالمية المتخصصة، بهدف تعميق التصنيع المحلى، ونقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة، هذا فضلا عن مشروع تصنيع سيارة ميكروباص تويوتا هايس 14 راكبا (محرك بنزين/ غاز طبيعى)، للمشاركة فى مبادرة الدولة لإحلال السيارات القديمة، وكذا إقامة مصنع لإطارات المركبات.
وفى بداية اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولى أهمية العمل على توطين صناعة الأغشية الخاصة بتحلية مياه البحر، وكذا كل ما يخص احتياجات قطاع المرافق، من طلمبات، وعدادات، مواسير، وخلافه، إضافة إلى توطين صناعة السيارات، مشيراً إلى أن هناك توجيهات ومتابعة مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لهذه الملفات، ويضعها على أجندة الأولويات.
واستعرض الفريق عبد المنعم التراس، فى مستهل اللقاء، جهود مساهمة الهيئة فى مجالات تعميق التصنيع المحلى ونقل التكنولوجيا والمشاركة في المشروعات القومية والتنموية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، فى هذا الصدد، وذلك تحقيقاً للرؤية المستقبلية للدولة، موضحاً أن المجهودات تضمنت العمل على توطين تكنولوجيا معالجة المياه سواء ما يتعلق بمياه الصرف الصحي، أو تنقية مياه الشرب، وتحلية مياه البحر، وكذا المجهودات الخاصة بملف التحول الرقمى، وتطوير خطوط الإنتاج وتحديث الماكينات لعدد من القطاعات الصناعية، إلى جانب جهود التحول لاستخدام الغاز الطبيعى كمصدر للطاقة النظيفة، وبديل للوقود التقليدى، فضلاً عن المشاركة فى جهود التصدى لفيروس كورونا، والمشاركة فى المشروعات الجديدة والقومية.
وأشار الفريق التراس إلى موقف عدد من المشروعات، موضحاً أن من بين تلك المشروعات، التى تم الانتهاء من تنفيذها، مصنع 30 يونيو لمواسير البولي إيثلين (مياه /غاز طبيعى)، والذى تصل تكلفته الاستثمارية إلى 200 مليون جنيه، وينتج 26400 طن/سنوياً، ويساهم بنسبة 40% فى السوق المحلى، هذا إلى جانب اقامة خطوط لتصنيع الكمامات الطبية، بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف كمامة/يوم، وباستثمارات تقدر بـ 2.5 مليون دولار.
وأضاف رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن من المشروعات التى تم الانتهاء منها، مشروع إنتاج عدادات الكهرباء الذكية، ويصل طاقته الانتاجية إلى 240 ألف عداد / سنوياً، وبنسبة مكون محلى وصل إلى 50%، لافتاً إلى أنه تم إنتاج 350 ألف عداد أحادى الوجه لشركتى القناة وجنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، بالإضافة إلى إنتاج 10 آلاف عداد ثلاثى الأوجه لشركة جنوب القاهرة، وحوالى 77 ألف عداد (وحدات توصيل / فصل التيار عن أعمدة إنارة الشوارع).
وأشار الفريق عبدالمنعم التراس إلى مشروع إنتاج التابلت واللاب توب، حيث تم الإنتهاء من تركيب عدد 2 خط لإنتاج التابلت واللاب توب والتليفون المحمول، وبدء التشغيل التجريبي وتدريب فنيي المصنع على الإنتاج الكمى، موضحاً أنه من المقرر أن تصل الطاقة الانتاجية له لـ 300 ألف جهاز/ سنة.
وحول خط إنتاج الكاميرات بالتعاون مع شركة "هنى ويل" الأمريكية، أشار الفريق التراس إلى أنه تم اعتماد خط الإنتاج من لجنة الرصد المرئي خلال منتصف العام الماضى، وتصل الطاقة الانتاجية للخط إلى 30 ألف كاميرا/ سنة منتج "هنى ويل"، و 300 ألف كاميرا/ سنة للمنتجات الآخرى، وذلك بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 500 ألف دولار.
وتناول رئيس الهيئة العربية للتصنيع، خلال اللقاء، مشروع تطوير مصنع سيماف، شارحا ما تم تنفيذه من خطوات وإجراءات فى هذا الصدد لتطوير وتحديث خطوط الإنتاج به، وكذا ما يتعلق بتطوير قدرات التصميم، والتوسع فى استخدام تكنولوجيا المعلومات داخل المصنع، وذلك بما يضمن جودة الإنتاج طبقاً للمواصفات العالمية، مؤكداً فى هذا الصدد على أنه رغم حجم أعمال التطوير المتكامل للمصنع لم يتم إيقاف خطط الإنتاج ويتم تنفيذ العقود طبقاً لتوقيتاتها، ومنها تأهيل ورفع كفاءة عدد 200 عربة ركاب، وتصنيع وتوريد عدد 60 عربة توليد قوى، وتصنيع وتوريد عدد 75 عربة نقل غلال، وكذا تصنيع وتوريد عدد 10 قطارات مترو أنفاق بإجمالى 80 عربة.
وتطرق رئيس الهيئة العربية للتصنيع، خلال اللقاء، إلى الموقف التنفيذى للشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية، مشيراً إلى أن خط انتاج أجهزة التنفس الصناعى يُعد واحداً من المشروعات القائمة، وذلك بهدف توفير أجهزة تنفس صناعى بمختلف طرازاتها محلية الصنع ذات جودة عالية، وبسعر مناسب لسد الطلب المتزايد على تلك الأجهزة محلياً وعالمياً فى ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، مضيفاً: تتضمن المشروعات الجارى تنفيذها اقامة مصنع الشرائح والمسامير لجراحات العظام، وكذا مصنع المفاصل الصناعية، ومصنع السرنجات الآمنة ذاتية التعطيل، منوهاً فى هذا الصدد إلى عدد من المشروعات الجارى دراستها للبدء فى إقامتها.
وتناول الفريق التراس موقف إنشاء الشركة العربية الالمانية للوحات المرورية المؤمنة، وكذا إنشاء خط تصنيع طلمبات المياه، موضحاً أنه تم إنتاج الطلمبات الرأسية بأنواعها وبقدرات تصل إلى 500 ل/ ث، والرفع حتى 60 م، وتم اعتمادها من الجهات المختصة بنسبة تصنيع محلى 80%، مشيراً إلى أنه مخطط تصنيع الطلمبات الغاطسة بنهاية شهر أكتوبر المقبل، وطلمبات مياه الشرب فى منتصف العام القادم، منوهاً إلى الموقف الخاص بمشروع تصنيع الشاشات التفاعلية، تلبية لاحتياجات وزارة التربية والتعليم، والذى من المقرر له أن ينتج 100 ألف شاشة/ سنة.
ونوه رئيس الهيئة العربية للتصنيع خلال اللقاء إلى عدد من المشروعات التى تعكف الهيئة على دراستها خلال هذه الفترة، ومنها ما يتعلق بالصيانة العميقة والعمرات للمحركات والتوربينات، وأوجه التعاون مع الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال، مشيراً كذلك إلى الموقف التنفيذى وما تم من إجراءات وخطوات تتعلق بمشروع إنشاء مصنع لأغشية محطات تحلية مياه البحر، والذى يأتى فى إطار العمل على توطين صناعة الأغشية الخاصة بتحلية مياه البحر، وذلك بالشراكة مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة، حيث من المستهدف أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى 30 ألف غشاء سنوياً باستثمارات تقدر بـ 95 مليون دولار.
كما تناول رئيس الهيئة العربية للتصنيع الموقف الخاص بمشروع إنشاء أول مصنع لإنتاج الصلب المقاوم للصدأ، وذلك بالشراكة مع الشركات العالمية المتخصصة، بهدف تعميق التصنيع المحلى، ونقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة، هذا فضلا عن مشروع تصنيع سيارة ميكروباص تويوتا هايس 14 راكبا (محرك بنزين/ غاز طبيعى)، للمشاركة فى مبادرة الدولة لإحلال السيارات القديمة، وكذا إقامة مصنع لإطارات المركبات.