رئيس التحرير
عصام كامل

إحصائيات صادمة.. 30 ألف طفل تيتموا بسبب كورونا بينهم عرضة للاتجار بالبشر

طفلتين فقدتا والديهما
طفلتين فقدتا والديهما فى الهند بسبب كورونا

كشفت إحصائية جديدة عن حجم المخاطر التى يتعرض لها الأطفال فى ظل انتشار فيروس كورونا الذى تسبب فى وفاة العديد من الآباء والأمهات وتشرد أولادهم وسط مخاوف من تعرضهم ليكونوا ضحايا للاتجار بالبشر.



وأظهرت إحصائيات صادرة عن هيئة حقوق الطفل في الهند أن ما يصل إلى 30.071 طفل تأثروا بوباء فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك أولئك الذين تيتموا أو فقدوا والديهم. 

أطفال يتامى
وقالت اللجنة الوطنية لحقوق الطفل (NCPCR) إنه ليس بالضرورة أن جميع الأطفال فقدوا والديهم بسبب فيروس كورونا المستجد لكنهم تأثروا  به خلال الفترة من 1 أبريل 2020 إلى 5 يونيو 2021.


وقالت اللجنة في تقريرها الذي اطلعت عليه "إندبندنت"، إنه من بين العدد الإجمالي، أصبح 3621 طفلاً أيتامًا، وفقد 26176 أحد الوالدين، وتم التخلي عن 274 طفلًا.

إجراءات صارمة 
ودقت هيئة حقوق الطفل ناقوس الخطر بشأن مستقبل الأطفال المتأثرين خلال وباء فيروس كورونا المستجد وسلسلة من الشكاوى حول التبني غير القانوني للأيتام.

وجهت المحكمة العليا في الهند الولايات إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الأشخاص، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية التي تدعو الناس إلى تبني الأطفال بشكل غير قانوني أو الكشف عن معلوماتهم.

وأمرت المحكمة بعدم السماح بتبني الأطفال المتأثرين بما يتعارض مع أحكام قانون قضاء الأحداث لعام 2015.

أطفال للتبنى 
ذكرت صحيفة الإندبندنت سابقًا كيف أصيب الأطفال بشدة حيث وقع المزيد من الشباب ضحية لمتغيرات فيروس كورونا الأكثر ضراوة في الموجة الثانية الوحشية من الوباء.

وفقًا لتقارير صحفية، تم العثور على أشخاص يعرضون أيتام فيروس كورونا المسجد، الذين لا تزيد أعمارهم على بضعة أشهر، للتبني على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يثير الخوف من أن يصبحوا ضحايا للاتجار بالأطفال.

وفي الشهر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عن تمويل بنحو 13،970 دولارًا لكل طفل يتيم بسبب فيروس كورونا المستجد، وسيتم منحهم الراتب من سن 18 إلى 23 عامًا.

الجريدة الرسمية