مدينة عربية في إيران بدون إنترنت مع اقتراب الانتخابات
على بعد أقل من أسبوع على انتخابات الرئاسة في إيران، أضحت مدينة عسلية العربية، مقطوعة عن العالم، بعد قطع الإنترنت وخطوط الهاتف.
قطع خطوط الهاتف الارضية
وذكرت قنوات إخبارية إيرانية رسمية عبر تطبيق "تليجرام"، في طهران، أنه "اعتبارًا من صباح اليوم الخميس، لم يعد الوصول إلى الإنترنت ممكنًا في مدينة عسلوية، وتم قطع جميع خطوط الهاتف الأرضية والمتنقلة".
ولم تعلن السلطات الرسمية في مدينة عسلوية التابعة لمحافظة بوشهر جنوب البلاد والتي تقطنها أغلبية عربية، سبب هذا الانقطاع المفاجئ.
ويبلغ سكان هذه المدينة قرابة 75 ألف نسمة.
وتفرض السلطات الإيرانية رقابة شديدة على شبكة الإنترنت وتتزايد هذه الرقابة مع قرب الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 من يونيو المقبل.
اجتجاجات شعبية
وعادة ما كانت تشارك عسلوية بالاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الإيراني، وتنال المدينة على غرار مدن الأقلية العربية الأخرى في إيران، نصيبا وافرا من القمع والتضييق، تكشفه تقارير المنظمات الحقوقية.
وبرزت مشاركة المدينة القوية في احتجاجات منتصف نوفمبر لعام 2019 على خلفية رفع أسعار البنزين لثلاثة أضعاف.
عزلة سياسية
ويعيش النظام الإيراني تحت عزلة سياسية عالمية وأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تراجع صادراته النفطية التي يعتمد عليها، ما دفع الإيرانيين إلى الخروج باحتجاجات شعبية مناهضة لسياسات النظام في طهران وكان أشد هذه الاحتجاجات، تلك التي اندلعت منتصف نوفمبر لعام 2019.
وأسفرت تلك الاحتجاجات التي استمرت لمدة أسبوع وقطعت خلالها السلطات شبكة الإنترنت والهاتف، عن مقتل 1500 شخص خلال قمع شنته السلطات الأمنية.
قطع خطوط الهاتف الارضية
وذكرت قنوات إخبارية إيرانية رسمية عبر تطبيق "تليجرام"، في طهران، أنه "اعتبارًا من صباح اليوم الخميس، لم يعد الوصول إلى الإنترنت ممكنًا في مدينة عسلوية، وتم قطع جميع خطوط الهاتف الأرضية والمتنقلة".
ولم تعلن السلطات الرسمية في مدينة عسلوية التابعة لمحافظة بوشهر جنوب البلاد والتي تقطنها أغلبية عربية، سبب هذا الانقطاع المفاجئ.
ويبلغ سكان هذه المدينة قرابة 75 ألف نسمة.
وتفرض السلطات الإيرانية رقابة شديدة على شبكة الإنترنت وتتزايد هذه الرقابة مع قرب الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 من يونيو المقبل.
اجتجاجات شعبية
وعادة ما كانت تشارك عسلوية بالاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الإيراني، وتنال المدينة على غرار مدن الأقلية العربية الأخرى في إيران، نصيبا وافرا من القمع والتضييق، تكشفه تقارير المنظمات الحقوقية.
وبرزت مشاركة المدينة القوية في احتجاجات منتصف نوفمبر لعام 2019 على خلفية رفع أسعار البنزين لثلاثة أضعاف.
عزلة سياسية
ويعيش النظام الإيراني تحت عزلة سياسية عالمية وأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تراجع صادراته النفطية التي يعتمد عليها، ما دفع الإيرانيين إلى الخروج باحتجاجات شعبية مناهضة لسياسات النظام في طهران وكان أشد هذه الاحتجاجات، تلك التي اندلعت منتصف نوفمبر لعام 2019.
وأسفرت تلك الاحتجاجات التي استمرت لمدة أسبوع وقطعت خلالها السلطات شبكة الإنترنت والهاتف، عن مقتل 1500 شخص خلال قمع شنته السلطات الأمنية.