بعد رفع دعم البنزين.. السودان يستثني هذه السلع خوفا من انفجار الأوضاع
قال وزير المالية
السوداني جبريل إبراهيم، أمس الأربعاء: إن بلاده لن ترفع دعم القمح أو غاز الطهي أو زيت الوقود الذي
يستخدم في إنتاج الكهرباء هذا العام.
وأضاف أن الحكومة ملتزمة بإلغاء ما يسمى بسعر الصرف الجمركي المستخدم لتحديد رسوم الاستيراد، وتدرس مستويات الرسوم الجمركية لضمان عدم تأثر أسعار المستهلكين.
ودافع وزير المالية السوداني بشدة عن الزيادات التي طبقتها وزارته على أسعار البنزين والجازولين، واعتبرها ضرورية لمعالجة اختلالات وتشوهات الاقتصاد السوداني واندماجه في مجتمع التنمية العالمي.
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم، أمس الأربعاء، احتجاجات على قرار الحكومة تحرير أسعار الوقود، وهو قرار أكدت الحكومة أنه "نهائي ولا رجعة عنه".
وأشعل المحتجون إطارات السيارات في الطرق الرئيسة بالعاصمة الخرطوم، ورددوا هتافات مناوئة لرفع الدعم عن الوقود، فيما طالبوا بإسقاط الحكومة.
زيادات على أسعار الوقود
وكان السودان أقر مساء الثلاثاء الماضي، زيادات ضخمة على أسعار الوقود قاربت 100%، وفق بيان رسمي.
وأعلنت وزارة المالية أنها قررت إلغاء كافة أسعار الوقود في إطار سياسة الدولة الرامية لإصلاح الاقتصاد، مشيرة إلى أن عملية التسعير ستخضع لتكلفة الاستيراد.
وقالت الوزارة في بيان لها: إنه "وفقًا للتكلفة الحالية فإن سعر البنزين تحدد عند 290 جنيهًا سودانيًا للتر، ارتفاعًا من 150 جنيهًا".
وأضافت أنه "تحدد سعر الديزل عند 285 جنيهًا سودانيًا للتر، ارتفاعًا من 125 جنيهًا".
وأشارت إلى أن "سياسة تحرير أسعار الوقود التي أتت متأخرة جدًا كفيلة بإزالة العديد من التشوهات في الاقتصاد حيث تنفق الدولة حوالي المليار دولار سنويًا كدعم للمحروقات".
إزالة التشوهات
ويشير قرار الحكومة السودانية إلى أن أسعار تحرير أسعار الوقود جاءت متأخرة بصورة كبيرة، مؤكدة أن الخطوة الأخيرة ستساهم في إزالة الكثير من التشوهات في الاقتصاد السوداني، إذ يصل حجم الدعم الحكومي للمحروقات إلى مليار دولار سنويًا.
وأضاف أن الحكومة ملتزمة بإلغاء ما يسمى بسعر الصرف الجمركي المستخدم لتحديد رسوم الاستيراد، وتدرس مستويات الرسوم الجمركية لضمان عدم تأثر أسعار المستهلكين.
ودافع وزير المالية السوداني بشدة عن الزيادات التي طبقتها وزارته على أسعار البنزين والجازولين، واعتبرها ضرورية لمعالجة اختلالات وتشوهات الاقتصاد السوداني واندماجه في مجتمع التنمية العالمي.
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم، أمس الأربعاء، احتجاجات على قرار الحكومة تحرير أسعار الوقود، وهو قرار أكدت الحكومة أنه "نهائي ولا رجعة عنه".
وأشعل المحتجون إطارات السيارات في الطرق الرئيسة بالعاصمة الخرطوم، ورددوا هتافات مناوئة لرفع الدعم عن الوقود، فيما طالبوا بإسقاط الحكومة.
زيادات على أسعار الوقود
وكان السودان أقر مساء الثلاثاء الماضي، زيادات ضخمة على أسعار الوقود قاربت 100%، وفق بيان رسمي.
وأعلنت وزارة المالية أنها قررت إلغاء كافة أسعار الوقود في إطار سياسة الدولة الرامية لإصلاح الاقتصاد، مشيرة إلى أن عملية التسعير ستخضع لتكلفة الاستيراد.
وقالت الوزارة في بيان لها: إنه "وفقًا للتكلفة الحالية فإن سعر البنزين تحدد عند 290 جنيهًا سودانيًا للتر، ارتفاعًا من 150 جنيهًا".
وأضافت أنه "تحدد سعر الديزل عند 285 جنيهًا سودانيًا للتر، ارتفاعًا من 125 جنيهًا".
وأشارت إلى أن "سياسة تحرير أسعار الوقود التي أتت متأخرة جدًا كفيلة بإزالة العديد من التشوهات في الاقتصاد حيث تنفق الدولة حوالي المليار دولار سنويًا كدعم للمحروقات".
إزالة التشوهات
ويشير قرار الحكومة السودانية إلى أن أسعار تحرير أسعار الوقود جاءت متأخرة بصورة كبيرة، مؤكدة أن الخطوة الأخيرة ستساهم في إزالة الكثير من التشوهات في الاقتصاد السوداني، إذ يصل حجم الدعم الحكومي للمحروقات إلى مليار دولار سنويًا.