ذكرى ميلادها.. سر رفض يوسف وهبي ضم زهرة العلا لفرقته.. وهذه أسباب تزوير شهادة ميلادها
بدأت مشوارها السينمائى مع بداية الخمسينيات، وامتد لأكثر من أربعين عاما قدمت خلالها 110 أفلام، زهرة العلا ابنة الإسكندرية وُلدت فى مثل هذا اليوم 10 يونيو 1934 بحى محرم بيه، لفتت الأنظار إليها منذ صغرها بسبب نبرة صوتها التى تحمل كثيرًا من الشجن، حتى وصفها يوسف السباعى بالممثلة العالمية ورحلت عام 2013.
تتلمذت على يد عميد المسرح العربي يوسف وهبي، لكنه رفض أن يلحقها بفرقته نظرًا لصغر سنها، وعندما رأتها الفنانة أمينة رزق ضمتها إلى فرقة المخرج زكى طليمات بعد تزوير شهادة الميلاد الخاصة بها فقدمت من خلال فرقته العديد من العروض المسرحية والتي كان من بينها "البخيل والمتزحلقات وبجماليون".
انضمت لفرقة إسماعيل ياسين، وشاركت معه في بعض بطولات أفلامه، كما شاركت بعد حل الفرقة في مسرحية "حواء الساعة 12".
قدمت أول أدوارها السينمائية في فيلم "خدعني أبي" مع الفنانة عزيزة أمير التي تعرفت عليها بالصدفة في فرقة زكي طليمات، إلا أنها حققت النجاح الفعلي لدى الجمهور بدورها في فيلم "أنا بنت ناس" لتنطلق بعد ذلك نحو عالم النجومية.. إلا أنها انحصر وجودها فى أداء البطولة الثانية وفى هذا تقول "أنا السبب فى وضع نفسى سينمائيًا فى تقديم الدور الثانى بعد أن قبلت تقديم البطولة المشتركة فى أفلام، وكان ذلك حبًا فى الشخصية التى سوف أقدمها".
تعاونت زهرة العلا مع مخرجين من مدارس فنية متنوعة فقدمت أفلاما مع صلاح أبو سيف وهنري بركات ويوسف شاهين والأخوين ذو الفقار وحسن الإمام ونيازى مصطفى وعاطف سالم، وكان أكبر رصيد من الأفلام مع زوجها حسن الصيفى والد ابنتها المخرجة منال الصيفى.
قدمها فطين عبد الوهاب مخرج الكوميديا فى فيلمين مع إسماعيل يس "إسماعيل يس فى البوليس، إسماعيل يس فى الأسطول".
ولم ينس الجمهور دورها فى فيلم "الوسادة الخالية "عام 1957 قصة إحسان عبد القدوس وإخراج صلاح أبو سيف ومن إخراج هنرى بركات، وقدمت أكثر من فيلم من أشهرها "دعاء الكروان" عام 1959، "فى بيتنا رجل" 1961، وقد فاز فيلما بركات بتقدير اختيارهما ضمن أفضل 100 فيلم فى السينما المصرية.
قدمت خلال مشوارها الفني 110 أفلام و50 مسلسلا تليفزيونيا كان آخرها مسلسل "الزوجة آخر من يعلم"، ومن أشهر أفلامها السينمائية: جميلة بوحريد، رد قلبي، وسر طاقية الإخفاء، والعرضحالجي، بين القصرين، سواق الأتوبيس، وغيرها إلا أن أغلب أفلامها كانت فى الدور الثانى أو السنيدة.
وترجع ذلك زهرة العلا إلى أنها كانت تقبل العمل فى الأفلام ذات البطولات المشتركة حبًا فى الشخصية التى سوف تقدمها، وكانت تحصل على جوائز لم تحصل عليها بطلات الفيلم نفسه.
في عام 1991، قدمت زهرة العلا آخر أدوارها الفنية من خلال فيلم "أرض أرض" والذي كان آخر أعمالها السينمائية، وفضلت الابتعاد عن الأضواء كي تحافظ على صورتها في أذهان الجمهور، ولم تظهر ثانية إلا عام 2005 فى حفل افتتاح فيلم "الحياة منتهى اللذة" أول أفلام ابنتها المخرجة منال الصيفى.
اتهمت زهرة العلا بالتكاسل واعتزالها قبل الأوان فقالت ردًا على ذلك فى برنامج بعنوان "كلاكيت" للمذيعة نجوى إبراهيم: "ظللت 8 سنوات لم يتم ترشيحى لعمل سينمائى واحد، وبالرغم من ذلك فلن أذهب للمسئولين عن السينما للشكوى، وليس لى أى شروط مادية تمنعهم من التعامل معى، فأنا مواطنة مصرية حاصلة على 7 جوائز عن أعمالى ومن حقى العمل وعدم الجلوس فى البيت، أنا لست متكاسلة ولم أتزوج كما تقول الشائعات لكن لن أذهب إلى مكاتب المنتجين أتسول الشغل".
تتلمذت على يد عميد المسرح العربي يوسف وهبي، لكنه رفض أن يلحقها بفرقته نظرًا لصغر سنها، وعندما رأتها الفنانة أمينة رزق ضمتها إلى فرقة المخرج زكى طليمات بعد تزوير شهادة الميلاد الخاصة بها فقدمت من خلال فرقته العديد من العروض المسرحية والتي كان من بينها "البخيل والمتزحلقات وبجماليون".
انضمت لفرقة إسماعيل ياسين، وشاركت معه في بعض بطولات أفلامه، كما شاركت بعد حل الفرقة في مسرحية "حواء الساعة 12".
قدمت أول أدوارها السينمائية في فيلم "خدعني أبي" مع الفنانة عزيزة أمير التي تعرفت عليها بالصدفة في فرقة زكي طليمات، إلا أنها حققت النجاح الفعلي لدى الجمهور بدورها في فيلم "أنا بنت ناس" لتنطلق بعد ذلك نحو عالم النجومية.. إلا أنها انحصر وجودها فى أداء البطولة الثانية وفى هذا تقول "أنا السبب فى وضع نفسى سينمائيًا فى تقديم الدور الثانى بعد أن قبلت تقديم البطولة المشتركة فى أفلام، وكان ذلك حبًا فى الشخصية التى سوف أقدمها".
تعاونت زهرة العلا مع مخرجين من مدارس فنية متنوعة فقدمت أفلاما مع صلاح أبو سيف وهنري بركات ويوسف شاهين والأخوين ذو الفقار وحسن الإمام ونيازى مصطفى وعاطف سالم، وكان أكبر رصيد من الأفلام مع زوجها حسن الصيفى والد ابنتها المخرجة منال الصيفى.
قدمها فطين عبد الوهاب مخرج الكوميديا فى فيلمين مع إسماعيل يس "إسماعيل يس فى البوليس، إسماعيل يس فى الأسطول".
ولم ينس الجمهور دورها فى فيلم "الوسادة الخالية "عام 1957 قصة إحسان عبد القدوس وإخراج صلاح أبو سيف ومن إخراج هنرى بركات، وقدمت أكثر من فيلم من أشهرها "دعاء الكروان" عام 1959، "فى بيتنا رجل" 1961، وقد فاز فيلما بركات بتقدير اختيارهما ضمن أفضل 100 فيلم فى السينما المصرية.
قدمت خلال مشوارها الفني 110 أفلام و50 مسلسلا تليفزيونيا كان آخرها مسلسل "الزوجة آخر من يعلم"، ومن أشهر أفلامها السينمائية: جميلة بوحريد، رد قلبي، وسر طاقية الإخفاء، والعرضحالجي، بين القصرين، سواق الأتوبيس، وغيرها إلا أن أغلب أفلامها كانت فى الدور الثانى أو السنيدة.
وترجع ذلك زهرة العلا إلى أنها كانت تقبل العمل فى الأفلام ذات البطولات المشتركة حبًا فى الشخصية التى سوف تقدمها، وكانت تحصل على جوائز لم تحصل عليها بطلات الفيلم نفسه.
في عام 1991، قدمت زهرة العلا آخر أدوارها الفنية من خلال فيلم "أرض أرض" والذي كان آخر أعمالها السينمائية، وفضلت الابتعاد عن الأضواء كي تحافظ على صورتها في أذهان الجمهور، ولم تظهر ثانية إلا عام 2005 فى حفل افتتاح فيلم "الحياة منتهى اللذة" أول أفلام ابنتها المخرجة منال الصيفى.
اتهمت زهرة العلا بالتكاسل واعتزالها قبل الأوان فقالت ردًا على ذلك فى برنامج بعنوان "كلاكيت" للمذيعة نجوى إبراهيم: "ظللت 8 سنوات لم يتم ترشيحى لعمل سينمائى واحد، وبالرغم من ذلك فلن أذهب للمسئولين عن السينما للشكوى، وليس لى أى شروط مادية تمنعهم من التعامل معى، فأنا مواطنة مصرية حاصلة على 7 جوائز عن أعمالى ومن حقى العمل وعدم الجلوس فى البيت، أنا لست متكاسلة ولم أتزوج كما تقول الشائعات لكن لن أذهب إلى مكاتب المنتجين أتسول الشغل".
