هنا صلى إمام الدعاة.. صورة نادرة للشيخ الشعراوي في المسجد العمري بقنا
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورة نادرة لفضيلة الشيخ الشعراوي وهو يؤدي الصلاة في المسجد العمري بمركز قوص.
وكان برفقته عدد خفير من أبناء مدينة قوص، جنوب المحافظة، وسط ترحاب، من محبي العالم الجليل الذين يكنون له احترام وتقدير ومحبة كبيرة.
تاريخ المسجد
المسجد العمرى الذى بنى فى وسط مدينة قوص ما زال مزارًا مفتوحًا للسائحين وأهالى المحافظة والمحافظات المجاورة لما يحتويه من محراب قديم وألواح رخامية مدون عليها تواريخ قديمة والطابع الذى يشبه الجامع الأزهرى وجلسات العلم التى كانت تقادم فيه إلى وقت قريب.
وتسمية المسجد بالعمرى لا تعنى بالضرورة أن منشأه هو عمرو بن العاص، ولكنها تعنى أنه أقدم مسجد فى المدينة نسبة إلى أن الجامع العمرى بالفسطاط هو أقدم مساجد مصر، ويرجع تاريخ هذا المسجد إلى العصر الفاطمى إلا أن التغيرات والتجديدات التى أدخلت عليه أفقدته الكثير من معالمه الأصلية، فقد تغير كثير من عقوده الداخلة فى إيوان القبلة فى العمارة التى قام بها محمد بك قهوجى سنة 1233 هجرية، كما أن التجديد التى حدث للمئذنة أفقد الجامع وجهاته الرئيسية.
الخط الثلثي
ويحيط بمحراب المسجد كتابة بالخط الثلث المملوكى نصها "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين، وحول طاقية المحراب قوله تعالى "قد نرى تقلب وجهك فى السماء"، وفى النهاية البحرية للبائكة الرابعة والخامسة من إيوان القبلة توجد مقصورة من الخشب الخرط على جانب عظيم من الأهمية، فالجانب الشرقى من المقصورة باق على صورته الأولى، ويتكون من حشوات بها زخارف محفورة حفرا عميقا وكذا الجانب الغربي، وكذا باب المقصورة مكون من حشوات سداسية الشكل يحيط بها من أعلى وأسفل أشرطة من خشب الخرط الذى انتشر استعماله فى العصر المملوكي.
وكان برفقته عدد خفير من أبناء مدينة قوص، جنوب المحافظة، وسط ترحاب، من محبي العالم الجليل الذين يكنون له احترام وتقدير ومحبة كبيرة.
تاريخ المسجد
المسجد العمرى الذى بنى فى وسط مدينة قوص ما زال مزارًا مفتوحًا للسائحين وأهالى المحافظة والمحافظات المجاورة لما يحتويه من محراب قديم وألواح رخامية مدون عليها تواريخ قديمة والطابع الذى يشبه الجامع الأزهرى وجلسات العلم التى كانت تقادم فيه إلى وقت قريب.
وتسمية المسجد بالعمرى لا تعنى بالضرورة أن منشأه هو عمرو بن العاص، ولكنها تعنى أنه أقدم مسجد فى المدينة نسبة إلى أن الجامع العمرى بالفسطاط هو أقدم مساجد مصر، ويرجع تاريخ هذا المسجد إلى العصر الفاطمى إلا أن التغيرات والتجديدات التى أدخلت عليه أفقدته الكثير من معالمه الأصلية، فقد تغير كثير من عقوده الداخلة فى إيوان القبلة فى العمارة التى قام بها محمد بك قهوجى سنة 1233 هجرية، كما أن التجديد التى حدث للمئذنة أفقد الجامع وجهاته الرئيسية.
الخط الثلثي
ويحيط بمحراب المسجد كتابة بالخط الثلث المملوكى نصها "إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين، وحول طاقية المحراب قوله تعالى "قد نرى تقلب وجهك فى السماء"، وفى النهاية البحرية للبائكة الرابعة والخامسة من إيوان القبلة توجد مقصورة من الخشب الخرط على جانب عظيم من الأهمية، فالجانب الشرقى من المقصورة باق على صورته الأولى، ويتكون من حشوات بها زخارف محفورة حفرا عميقا وكذا الجانب الغربي، وكذا باب المقصورة مكون من حشوات سداسية الشكل يحيط بها من أعلى وأسفل أشرطة من خشب الخرط الذى انتشر استعماله فى العصر المملوكي.