مرصد الأزهر يقدر موقف نواب البحرين الرافض لرفع علم الشواذ على السفارة الأمريكية
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أنه تابع بمزيد من الاشمئزاز، الصورة التي نشرتها منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بسفارة إحدى الدول لدى مملكة البحرين، والتي جمعت علم تلك الدولة جنبا إلى جنب مع علم قوس قزح، الذي يرمز للشواذ، وما تبعه من استنكار لبعض النواب البحرينيين، متمثلا في بيان رافض لهذا السلوك، معتبرا هذا الفعل هو استفزاز صارخ لمشاعر الشعب البحريني العربي المسلم، وهو ما يتعارض مع الآداب والأخلاق التي أجمعت عليها الإنسانية وكل من له ذوق سليم وفطرة راقية.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
ويقدر مرصد الأزهر موقف النواب البحرينيين ويقظتهم وتصديهم لحملات التغريب والغزو الثقافي، ورفضهم لهذا السلوك غير المقبول في ثقافتنا وأعرافنا الإسلامية والعربية، بل والإنسانية، مؤكدا أن الشذوذ هو سلوك ترفضه الأديان كافة، وتأباه الطبائع البشرية السوية، ولا يمكن تبريره أو استساغته تحت أي ظرف من الظروف.
التصدى لظاهرة الشواذ
ويشدد مرصد الأزهر على أهمية دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتوعوية والثقافية في التصدي لهذه الحملات الموجهة والممنهجة، التي تستهدف تشويه الثقافة والحضارة الإسلامية والعربية، وإحداث خلط متعمد بين فئات الأطفال والشباب العربي، لتقبل هذه السلوكيات المنحرفة والمحرمة.
وأكد أن التصدي لنشر هذه الجرائم هو واجب شرعي ومجتمعي، مشددا على ضرورة تضمين ذلك في المناهج التربوية والتعليمية خاصة لدى النشء الصغير.
ووضع 21 من أعضاء مجلس النواب البحريني أسماءهم على بيان استنكر رفع السفارة الأمريكية في المملكة لعلم المثليين، معتبرين أنه «استفزاز صارخ لمشاعر البحرينيين».
ونشر عضو مجلس النواب البحريني أحمد الدمستاني، على حسابه في موقع التواصل «إنستجرام»، نص البيان الذي رأى أن «السفارة الأمريكية في المنامة قامت برفع علم المثليين «ضاربة عرض الحائط، أخلاق المجتمع البحريني وعاداته وتقاليده وتاريخه المجيد».
وشدد البيان على أن «رفع علم الشواذ في مملكة البحرين هو اعتداء ظاهر واستفزاز واضح على استقلال البلد ومشاعر أهله، وهو تجاوز على المألوف في العلاقات الدولية والدبلوماسية القائمة على احترام الدول وعدم المساس بثوابتها وأعرافها الدينية والمجتمعية، وهي خطوط حمراء في جميع الشرائع السماوية والقوانين الأرضية لا تقبل المساومة».
وطالب النواب حكومة بلادهم ممثلة في وزارة الخارجية «بوقف هذا الاستفزاز وتوضيح الأمر للرأي العام».
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
ويقدر مرصد الأزهر موقف النواب البحرينيين ويقظتهم وتصديهم لحملات التغريب والغزو الثقافي، ورفضهم لهذا السلوك غير المقبول في ثقافتنا وأعرافنا الإسلامية والعربية، بل والإنسانية، مؤكدا أن الشذوذ هو سلوك ترفضه الأديان كافة، وتأباه الطبائع البشرية السوية، ولا يمكن تبريره أو استساغته تحت أي ظرف من الظروف.
التصدى لظاهرة الشواذ
ويشدد مرصد الأزهر على أهمية دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والتوعوية والثقافية في التصدي لهذه الحملات الموجهة والممنهجة، التي تستهدف تشويه الثقافة والحضارة الإسلامية والعربية، وإحداث خلط متعمد بين فئات الأطفال والشباب العربي، لتقبل هذه السلوكيات المنحرفة والمحرمة.
وأكد أن التصدي لنشر هذه الجرائم هو واجب شرعي ومجتمعي، مشددا على ضرورة تضمين ذلك في المناهج التربوية والتعليمية خاصة لدى النشء الصغير.
ووضع 21 من أعضاء مجلس النواب البحريني أسماءهم على بيان استنكر رفع السفارة الأمريكية في المملكة لعلم المثليين، معتبرين أنه «استفزاز صارخ لمشاعر البحرينيين».
ونشر عضو مجلس النواب البحريني أحمد الدمستاني، على حسابه في موقع التواصل «إنستجرام»، نص البيان الذي رأى أن «السفارة الأمريكية في المنامة قامت برفع علم المثليين «ضاربة عرض الحائط، أخلاق المجتمع البحريني وعاداته وتقاليده وتاريخه المجيد».
وشدد البيان على أن «رفع علم الشواذ في مملكة البحرين هو اعتداء ظاهر واستفزاز واضح على استقلال البلد ومشاعر أهله، وهو تجاوز على المألوف في العلاقات الدولية والدبلوماسية القائمة على احترام الدول وعدم المساس بثوابتها وأعرافها الدينية والمجتمعية، وهي خطوط حمراء في جميع الشرائع السماوية والقوانين الأرضية لا تقبل المساومة».
وطالب النواب حكومة بلادهم ممثلة في وزارة الخارجية «بوقف هذا الاستفزاز وتوضيح الأمر للرأي العام».