نرجس سليماني.. ابنة قائد فيلق القدس ترشح نفسها لبلدية طهران
أدرجت نرجس سليماني، الابنة الكبرى لقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، التي سجلت كمرشحة لمجلس مدينة طهران في القائمة النهائية لمجلس تحالف قوى الثورة، في الانتخابات المزمع إجراؤها في 18 يونيو الجاري وذلك تزامنا مع الانتخابات الرئاسية.
نرجس سليماني
ومن المقرر أن يختار الإيرانيون رئيسًا جديدًا هذا الشهر في وقت محوري للبلاد، سواء في الداخل أو في الخارج، ولقد تغير الكثير في السنوات الأربع التي انقضت منذ الانتخابات الأخيرة، وإليك الأسباب الرئيسية وراء أزمة ومراقبة هذه الانتخابات عن كثب.
تزايد الاستياء الشعبي منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2017، أدت سلسلة من الأحداث إلى تغيير جذري في المشهد السياسي الإيراني.
حملات قمع دامية
وتشمل حملات قمع دامية ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة؛ وذلك باعتقال النشطاء السياسيين والاجتماعيين، وإعدام السجناء السياسيين؛ وقيام الحرس الثوري الإيراني بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية؛ وأزمة اقتصادية حادة نتيجة العقوبات الأمريكية.
ربما تكون الضربة الأكبر لحكام إيران هي المشاركة المنخفضة للناخبين، حيث بلغ عدم الرضا بين الناخبين ذروته.
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن الانتخابات الإيرانية ليست حرة ونزيهة بأي حال من الأحوال (ويرجع ذلك أساسًا إلى فحص المرشحين من قبل هيئة متشددة تُعرف باسم مجلس صيانة الدستور)، لا يزال قادة إيران بحاجة إلى نسبة مشاركة عالية لإثبات شرعية النظام السياسي، وهذه الشرعية هي التي تعرضت لتحدٍ خطير من قبل أحداث السنوات الأربع الماضية.
ومع ذلك، تُظهر استطلاعات الرأي التي أجرتها وكالة استطلاعات الطلاب الإيرانية الموالية للحكومة (Ispa) انخفاضًا بنسبة 7٪ في نسبة المشاركة المتوقعة إلى 36٪ فقط منذ الإعلان عن قائمة المرشحين في 25 مايو الماضي، في حين أصبح هاشتاغ "No Way I Vote" الآن بمثابة الاتجاه على وسائل التواصل الاجتماعي الفارسية.
نرجس سليماني
ومن المقرر أن يختار الإيرانيون رئيسًا جديدًا هذا الشهر في وقت محوري للبلاد، سواء في الداخل أو في الخارج، ولقد تغير الكثير في السنوات الأربع التي انقضت منذ الانتخابات الأخيرة، وإليك الأسباب الرئيسية وراء أزمة ومراقبة هذه الانتخابات عن كثب.
تزايد الاستياء الشعبي منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2017، أدت سلسلة من الأحداث إلى تغيير جذري في المشهد السياسي الإيراني.
حملات قمع دامية
وتشمل حملات قمع دامية ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة؛ وذلك باعتقال النشطاء السياسيين والاجتماعيين، وإعدام السجناء السياسيين؛ وقيام الحرس الثوري الإيراني بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية؛ وأزمة اقتصادية حادة نتيجة العقوبات الأمريكية.
ربما تكون الضربة الأكبر لحكام إيران هي المشاركة المنخفضة للناخبين، حيث بلغ عدم الرضا بين الناخبين ذروته.
على الرغم من الاعتقاد السائد بأن الانتخابات الإيرانية ليست حرة ونزيهة بأي حال من الأحوال (ويرجع ذلك أساسًا إلى فحص المرشحين من قبل هيئة متشددة تُعرف باسم مجلس صيانة الدستور)، لا يزال قادة إيران بحاجة إلى نسبة مشاركة عالية لإثبات شرعية النظام السياسي، وهذه الشرعية هي التي تعرضت لتحدٍ خطير من قبل أحداث السنوات الأربع الماضية.
ومع ذلك، تُظهر استطلاعات الرأي التي أجرتها وكالة استطلاعات الطلاب الإيرانية الموالية للحكومة (Ispa) انخفاضًا بنسبة 7٪ في نسبة المشاركة المتوقعة إلى 36٪ فقط منذ الإعلان عن قائمة المرشحين في 25 مايو الماضي، في حين أصبح هاشتاغ "No Way I Vote" الآن بمثابة الاتجاه على وسائل التواصل الاجتماعي الفارسية.