مفاجأة في قضية صفع ماكرون.. ماذا وجدت الشرطة الفرنسية في منزل المتهم؟ | فيديو
اهتمام كبير بالواقعة التي أثارت انتباه العالم أمس الثلاثاء خلال زيارة كان يقوم بها ايمانويل ماكرون لمنطقة "تان ليرميتاج" جنوب شرقي البلاد، اقترب الرئيس الفرنسي إلى حشد من المواطنين لإلقاء التحية عليهم، فأقدم شاب على مسك يد الرئيس وصفعه على وجهه، مرددا عبارةً معروفة لدى المدافعين عن الملكية الفرنسية الماضية قبل أن يتدخل أمن الرئيس ويلقي القبض على المواطن بالإضافة إلى شخص آخر كان برفقته يصور الواقعة.
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية ان التحقيق في قضية الصفعة التي تعرض لها الرئيس الفرنسي اخذمنعطفا مثيرا للقلق، بحسب إعلام محلي.
منزل المتهم
وبعد أقل من 24 ساعة من الواقعة التي أثارت ضجة واسعة في فرنسا، عثرت الشرطة خلال تفتيش منزل المشتبه به الثاني، آرثر سي، نسخة من كتاب "كفاحي"، بحسب صحيفة "لوبوان" الفرنسية.
و"كفاحي" عبارة عن مذكرات كتبها الديكتاتور الألماني أدولف هتلر بين عامي 1924 و1925.
كما عثرت الشرطة الفرنسية في منزل المشتبه الثاني على عدة أسلحة، بينها سلاحا ناريا وسيفا وخنجرا.
وبحسب الصحيفة، فإن الشرطة كانت قد عثرت في وقت سابق أسلحة في منزل المشتبه به الرئيسي، داميان. ت (28 عاما).
محبو تاريخ العصور الوسطى
واكتشفت الشرطة الفرنسية لدى التحقيق مع داميان. أنه من محبي تاريخ العصور الوسطى، فضلا عن أنه يتابع اليمين الملكي المتطرف على الشبكات الاجتماعية، لكنه يوصف في بلدته بأنه غير سياسي وغير عنيف، وقد أسس حيث يقيم في سان فالييه بمقاطعة دروم، جمعيتين في فنون الدفاع عن النفس الأوروبية التاريخية.
ومن المقرر البدء في محاكمة داميان غدا الخميس، وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإنه يواجه تهمة التعدي على موظف عام، والتي تصل عقوبتها إلى ثلاث سنوات من السجن المشدد وغرامة 45 ألف يورو.
إلقاء القبض على المتهم بصفع ماكرون
ولفتت تقارير فرنسية الي إنه تم إلقاء القبض على شخصين، أمس الثلاثاء، بعد أن تلقى إيمانويل ماكرون صفعة على هامش رحلته إلى دروم، الأول هو ”الصافع“ المزعوم والثاني متواطئ مزعوم قام بتصوير المشهد.
وأوضحت التقارير، أن الرجلين احتجزا لدى الشرطة بتهمة ”العنف المتعمد ضد شخص يتولى سلطة عامة“ لكن هناك تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى ذلك، بعد القيام بهذا الجرم مع شخصية كبيرة مثل رئيس الجمهورية.
ونقلت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية عن المحامي الجنائي إريك مورين قوله إنه لا توجد جريمة محددة للعنف ضد ماكرون، مضيفا أنه كانت هناك جريمة إهانة رئيس الدولة قائمة حتى عام 2013 وقد ألغيت، وعلى أي حال الصفعة هي عنف وليست جريمة.
وتوضح الصحيفة أنه عندما يتعرض رئيس الجمهورية للهجوم يُقاضى الجاني بتهمة "العنف المتعمد ضد شخص يتولى السلطة العامة" والعقوبة القصوى في هذه الحالة هي ثلاث سنوات في السجن وغرامة قدرها 45000 يورو "حوالي 50 ألف دولار".
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن قصر الإليزيه يقلل من شأن الحادثة ويتحدث عن "محاولة صفعة" ولكن هذا لا يعني أن المتهم لا يمكن أن يحكم عليه بالسجن، ووفقًا لإيريك موران يمكن للقاضي أن يتحفظ على المتهم في ضوء الظروف بتهمة ”الإخلال بالنظام العام“.
وأوضح التقرير أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها إيمانويل ماكرون لهجوم جسدي مباشر أثناء توليه الرئاسة لكن خلال حملته الانتخابية في عام 2017 تلقى بيضة في الرأس خلال المعرض الزراعي.
ويعود آخر هجوم على رئيس جمهورية في فرنسا إلى عام 2011 حيث تعرض نيكولا ساركوزي لهجوم من قبل رجل يبلغ من العمر 32 عامًا انتزع سترته بعنف، وقد حُكم عليه بالسجن ستة أشهر وعقوبة مصحوبة بثلاث سنوات من المراقبة بالإضافة إلى التزام الرعاية في المستشفى والتدريب على المواطنة لمدة يومين.
وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية ان التحقيق في قضية الصفعة التي تعرض لها الرئيس الفرنسي اخذمنعطفا مثيرا للقلق، بحسب إعلام محلي.
— ⚜️ (@AlexpLille) June 8, 2021
منزل المتهم
وبعد أقل من 24 ساعة من الواقعة التي أثارت ضجة واسعة في فرنسا، عثرت الشرطة خلال تفتيش منزل المشتبه به الثاني، آرثر سي، نسخة من كتاب "كفاحي"، بحسب صحيفة "لوبوان" الفرنسية.
و"كفاحي" عبارة عن مذكرات كتبها الديكتاتور الألماني أدولف هتلر بين عامي 1924 و1925.
كما عثرت الشرطة الفرنسية في منزل المشتبه الثاني على عدة أسلحة، بينها سلاحا ناريا وسيفا وخنجرا.
وبحسب الصحيفة، فإن الشرطة كانت قد عثرت في وقت سابق أسلحة في منزل المشتبه به الرئيسي، داميان. ت (28 عاما).
محبو تاريخ العصور الوسطى
واكتشفت الشرطة الفرنسية لدى التحقيق مع داميان. أنه من محبي تاريخ العصور الوسطى، فضلا عن أنه يتابع اليمين الملكي المتطرف على الشبكات الاجتماعية، لكنه يوصف في بلدته بأنه غير سياسي وغير عنيف، وقد أسس حيث يقيم في سان فالييه بمقاطعة دروم، جمعيتين في فنون الدفاع عن النفس الأوروبية التاريخية.
ومن المقرر البدء في محاكمة داميان غدا الخميس، وبحسب وكالة "فرانس برس"، فإنه يواجه تهمة التعدي على موظف عام، والتي تصل عقوبتها إلى ثلاث سنوات من السجن المشدد وغرامة 45 ألف يورو.
إلقاء القبض على المتهم بصفع ماكرون
ولفتت تقارير فرنسية الي إنه تم إلقاء القبض على شخصين، أمس الثلاثاء، بعد أن تلقى إيمانويل ماكرون صفعة على هامش رحلته إلى دروم، الأول هو ”الصافع“ المزعوم والثاني متواطئ مزعوم قام بتصوير المشهد.
وأوضحت التقارير، أن الرجلين احتجزا لدى الشرطة بتهمة ”العنف المتعمد ضد شخص يتولى سلطة عامة“ لكن هناك تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى ذلك، بعد القيام بهذا الجرم مع شخصية كبيرة مثل رئيس الجمهورية.
ونقلت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية عن المحامي الجنائي إريك مورين قوله إنه لا توجد جريمة محددة للعنف ضد ماكرون، مضيفا أنه كانت هناك جريمة إهانة رئيس الدولة قائمة حتى عام 2013 وقد ألغيت، وعلى أي حال الصفعة هي عنف وليست جريمة.
وتوضح الصحيفة أنه عندما يتعرض رئيس الجمهورية للهجوم يُقاضى الجاني بتهمة "العنف المتعمد ضد شخص يتولى السلطة العامة" والعقوبة القصوى في هذه الحالة هي ثلاث سنوات في السجن وغرامة قدرها 45000 يورو "حوالي 50 ألف دولار".
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن قصر الإليزيه يقلل من شأن الحادثة ويتحدث عن "محاولة صفعة" ولكن هذا لا يعني أن المتهم لا يمكن أن يحكم عليه بالسجن، ووفقًا لإيريك موران يمكن للقاضي أن يتحفظ على المتهم في ضوء الظروف بتهمة ”الإخلال بالنظام العام“.
وأوضح التقرير أن هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها إيمانويل ماكرون لهجوم جسدي مباشر أثناء توليه الرئاسة لكن خلال حملته الانتخابية في عام 2017 تلقى بيضة في الرأس خلال المعرض الزراعي.
ويعود آخر هجوم على رئيس جمهورية في فرنسا إلى عام 2011 حيث تعرض نيكولا ساركوزي لهجوم من قبل رجل يبلغ من العمر 32 عامًا انتزع سترته بعنف، وقد حُكم عليه بالسجن ستة أشهر وعقوبة مصحوبة بثلاث سنوات من المراقبة بالإضافة إلى التزام الرعاية في المستشفى والتدريب على المواطنة لمدة يومين.