بعد وفاة أول حيوان بالفيروس.. مخاوف في الهند بعد إصابة الحيوانات بـ كورونا
خضع 28 فيلا لفحوص الكشف عن فيروس كورونا في غابة محمية في جنوب الهند، على ما أعلنت السلطات المحلية الأربعاء عقب أنباء صحفية عن نفوق لبؤة آسيوية أخيرا بسبب كوفيد-19.
وكانت اللبؤة البالغة تسع سنوات، وهي من جنس حيواني مهدد، نفقت مطلع يونيو في حديقة أرينجار أنا الحيوانية في تشيناي (مدراس سابقا) بولاية تاميل نادو جنوب الهند، وفق الصحافة المحلية. وهذه المرة الأولى التي يُعلَن فيها عن موت حيوان في الهند بسبب كوفيد-19.
إصابة الحيوانات بكورونا
وقد أظهرت فحوص أجريت على اللبؤة وثمانية أسود أخرى، اثنان منها في وضع مقلق، أنها تحمل الفيروس، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي نيو إنديان إكسبرس" في تشيناي الأسبوع الماضي.
وقال حارس غابات في متنزه مودومالاي الوطني في جنوب تاميل نادو لوكالة فرانس برس الأربعاء "بعد ثبوت إصابة الأسود في حديقة حيوانات فاندالور (متنزه أريغنار أنا الحيواني) بكوفيد-19، طُلب منا إجراء فحوص على الفيلة كتدبير احترازي".
وستُحلل العينات المسحوبة الثلاثاء من 28 فيلا (بينها اثنان من صغار الأفيال)، في المعهد الهندي للبحث البيطري في ولاية أوتار براديش شمال الهند. ومن المتوقع صدور النتائج في خلال أسبوع.
أعراض الإصابة
وأوضح حارس الغابات أن "الحيوانات لم تكن تظهر أي عارض، كان ذلك تدبيرا احترازيا".
كذلك خضع 21 نمرا في حديقة حيوانات بهاغوان بيرسا بولاية جارخاند شرق الهند لفحوص كورونا الأسبوع الفائت إثر نفوق نمر في سن العاشرة بعد ارتفاع كبير في حرارة جسمه، وفق الصحافة المحلية.
من ناحية اخري رجحت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية احتمالية أن تؤدي عودة تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19" في جنوب الصين والتي تسببت في كبح النشاط التجاري لدى بعض أكبر موانئ البلاد، إلى إثارة المخاوف من احتمالية أن يؤدي المزيد من الاضطراب إلى تعطيل التجارة الدولية.
إجراءات صارمة
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن الصين تسجل أكثر من 100 حالة جديدة بشكل يومي منذ أواخر مايو الماضي في مقاطعة "جوانجدونج"، وهي أحد أهم مراكز التصنيع في الصين، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات صارمة من قبل الحكومة لمكافحة تفشي المرض.
وفي هذا الإطار، أشارت الصحيفة إلى أن العمل في محطة "يانتيان" للحاويات بميناء "شنتشن" تراجع بشكل حاد بعد أن ثبت إصابة العديد من العمال بالفيروس، مما أوقف الصادرات الصينية لمدة أسبوع تقريبا في الشهر الماضي، كما لوحظ انخفاض حاد في عدد السفن الراسية بسبب تطبيق السلطات هناك لتدابير الوقاية من الفيروس ومنع التكدس أو الزحام.
تفاقم الازدحام
ولفتت "فاينانشيال تايمز" إلى أن تباطؤ العمل في محطة "يانتيان"، الذي أدى بدوره إلى تفاقم الازدحام في ميناءي "نانشا" و"شيكو" الصينيين القريبين، سلط الضوء على ضعف قوة الشحن العالمي بالمقارنة مع تفشي المرض في الصين حيث ظلت الإصابات الجديدة منخفضة مقارنة بالاقتصادات الكبيرة الأخرى خلال العام الماضي.
ونقلت الصحيفة قول لارس ميكائيل جنسن من شركة ميرسك للشحن الدولي "إن المسألة تدور حول حجم المحطة، التي تعد واحدة من أنشط المحطات في جميع الأسواق، وواحدة من أكبر المحطات في العالم بما قد يؤدي إلى نوع من التأثير المضاعف".
الأداء التجاري
وأضاف أن الأمر من شأنه أيضا أن يزيد الضغط على الأداء التجاري للصين، الذي انتعش في ظل الوباء وسط زيادة الطلب الخارجي على السلع المرتبطة بالإغلاق مثل الإلكترونيات والأجهزة المنزلية، فيما ساعدت زيادة الصادرات الصينية في دعم تعافيها السريع من التداعيات الاقتصادية الأولية لكوفيد-19.
كانت بيانات رسمية صدرت هذا الأسبوع أظهرت أن الصادرات الصينية ارتفعت بنسبة 27.9% على أساس سنوي في مايو، مقارنة ببيانات العام الماضي.. غير أنها ابتعدت عن توقعات أصدرتها شبكة بلومبروج الاقتصادية بزيادة بنسبة 32.1%، ليتواءم الأمر مع توقعات محللين بأن الأداء المستقبلي قد يضعف بسبب الاضطراب.
وقالت إيريس بانج كبيرة الاقتصاديين في الصين "نتوقع أن تتأثر بيانات التجارة والإنتاج لشهر يونيو.. وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار السلع الإلكترونية بشكل عام والتأثير على أسعار الصادرات الصينية وأسعار الاستيراد في نهاية المطاف في الولايات المتحدة وأوروبا".
وكانت اللبؤة البالغة تسع سنوات، وهي من جنس حيواني مهدد، نفقت مطلع يونيو في حديقة أرينجار أنا الحيوانية في تشيناي (مدراس سابقا) بولاية تاميل نادو جنوب الهند، وفق الصحافة المحلية. وهذه المرة الأولى التي يُعلَن فيها عن موت حيوان في الهند بسبب كوفيد-19.
إصابة الحيوانات بكورونا
وقد أظهرت فحوص أجريت على اللبؤة وثمانية أسود أخرى، اثنان منها في وضع مقلق، أنها تحمل الفيروس، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي نيو إنديان إكسبرس" في تشيناي الأسبوع الماضي.
وقال حارس غابات في متنزه مودومالاي الوطني في جنوب تاميل نادو لوكالة فرانس برس الأربعاء "بعد ثبوت إصابة الأسود في حديقة حيوانات فاندالور (متنزه أريغنار أنا الحيواني) بكوفيد-19، طُلب منا إجراء فحوص على الفيلة كتدبير احترازي".
وستُحلل العينات المسحوبة الثلاثاء من 28 فيلا (بينها اثنان من صغار الأفيال)، في المعهد الهندي للبحث البيطري في ولاية أوتار براديش شمال الهند. ومن المتوقع صدور النتائج في خلال أسبوع.
أعراض الإصابة
وأوضح حارس الغابات أن "الحيوانات لم تكن تظهر أي عارض، كان ذلك تدبيرا احترازيا".
كذلك خضع 21 نمرا في حديقة حيوانات بهاغوان بيرسا بولاية جارخاند شرق الهند لفحوص كورونا الأسبوع الفائت إثر نفوق نمر في سن العاشرة بعد ارتفاع كبير في حرارة جسمه، وفق الصحافة المحلية.
من ناحية اخري رجحت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية احتمالية أن تؤدي عودة تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19" في جنوب الصين والتي تسببت في كبح النشاط التجاري لدى بعض أكبر موانئ البلاد، إلى إثارة المخاوف من احتمالية أن يؤدي المزيد من الاضطراب إلى تعطيل التجارة الدولية.
إجراءات صارمة
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن الصين تسجل أكثر من 100 حالة جديدة بشكل يومي منذ أواخر مايو الماضي في مقاطعة "جوانجدونج"، وهي أحد أهم مراكز التصنيع في الصين، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات صارمة من قبل الحكومة لمكافحة تفشي المرض.
وفي هذا الإطار، أشارت الصحيفة إلى أن العمل في محطة "يانتيان" للحاويات بميناء "شنتشن" تراجع بشكل حاد بعد أن ثبت إصابة العديد من العمال بالفيروس، مما أوقف الصادرات الصينية لمدة أسبوع تقريبا في الشهر الماضي، كما لوحظ انخفاض حاد في عدد السفن الراسية بسبب تطبيق السلطات هناك لتدابير الوقاية من الفيروس ومنع التكدس أو الزحام.
تفاقم الازدحام
ولفتت "فاينانشيال تايمز" إلى أن تباطؤ العمل في محطة "يانتيان"، الذي أدى بدوره إلى تفاقم الازدحام في ميناءي "نانشا" و"شيكو" الصينيين القريبين، سلط الضوء على ضعف قوة الشحن العالمي بالمقارنة مع تفشي المرض في الصين حيث ظلت الإصابات الجديدة منخفضة مقارنة بالاقتصادات الكبيرة الأخرى خلال العام الماضي.
ونقلت الصحيفة قول لارس ميكائيل جنسن من شركة ميرسك للشحن الدولي "إن المسألة تدور حول حجم المحطة، التي تعد واحدة من أنشط المحطات في جميع الأسواق، وواحدة من أكبر المحطات في العالم بما قد يؤدي إلى نوع من التأثير المضاعف".
الأداء التجاري
وأضاف أن الأمر من شأنه أيضا أن يزيد الضغط على الأداء التجاري للصين، الذي انتعش في ظل الوباء وسط زيادة الطلب الخارجي على السلع المرتبطة بالإغلاق مثل الإلكترونيات والأجهزة المنزلية، فيما ساعدت زيادة الصادرات الصينية في دعم تعافيها السريع من التداعيات الاقتصادية الأولية لكوفيد-19.
كانت بيانات رسمية صدرت هذا الأسبوع أظهرت أن الصادرات الصينية ارتفعت بنسبة 27.9% على أساس سنوي في مايو، مقارنة ببيانات العام الماضي.. غير أنها ابتعدت عن توقعات أصدرتها شبكة بلومبروج الاقتصادية بزيادة بنسبة 32.1%، ليتواءم الأمر مع توقعات محللين بأن الأداء المستقبلي قد يضعف بسبب الاضطراب.
وقالت إيريس بانج كبيرة الاقتصاديين في الصين "نتوقع أن تتأثر بيانات التجارة والإنتاج لشهر يونيو.. وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعار السلع الإلكترونية بشكل عام والتأثير على أسعار الصادرات الصينية وأسعار الاستيراد في نهاية المطاف في الولايات المتحدة وأوروبا".