دبلوماسى سابق يكشف دور دول الخليج في حل أزمة سد النهضة
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وزيري الخارجية والري للسودان لمصر في هذا التوقيت تدل على أهمية وخطورة المرحلة ووجود تنسيق كامل بين البلدين في ملف أزمة سد النهضة.
تهديد وجودي
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": أن التحرك الإثيوبي يعد تهديدا وجوديا غير مقبول ومصر لن تسمح به.
مشهد سد النهضة
ولفت إلى أن المشهد الإنشائي لسد النهضة لا يسمح بإتمام الملء الثاني علي النحو الذي هددت إثيوبيا به، موضحًا أن العملية الإنشائية للسد لم يتم استكمالها بشكل يسمح بالملء الثاني.
اتفاق سد النهضة
وأكد أنه من الصعب التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة قبل الانتخابات الإثيوبية خلال الأسبوعين المقبلين لأن رئيس الوزراء آبي أحمد يبحث عن مصالحه الشخصية والفوز في الانتخابات من خلال شعبية زائفة حول مشروع السد.
دور دول الخليج في أزمة سد النهضة
وأوضح أنه يجب على دول الخليج الدفاع عن مصالحها في الممرات البحرية وإمدادات النفط بالضغط على إثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة، لافتًا إلى أن منطقة القرن الأفريقي والخليج ستتعرض لمخاطر حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن السد الإثيوبي.
موقف مصر من التعنت الإثيوبي
وشدد على أن مصر لن توافق بهيمنة إثيوبية علي المورد المائي الوحيد.
وأصدر الجانبان المصري والسوداني، عقب اجتماع وزيرا الري والخارجية في البلدين، بيانا مشتركا عن اجتماع حول سد النهضة الإثيوبي، حمل تحذيرات شديدة اللهجة بعد قبول الأمر والتوافق على ضرورة التحرك الدولي.
وجاء في نص البيان، قام وفد مصري رفيع المستوى يضم السفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بزيارة إلى الخرطوم اليوم الأربعاء، للقيام بمباحثات مكثفة مع الجانب السوداني يضم مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية، والبروفيسور ياسر عباس وزير الري والموارد المائية بمشاركة الخبراء الفنيين والقانونيين من الجانبين، حيث جرت المباحثات في جو ودي وإيجابي اتسم بالتفهم المتبادل.
ملف سد النهضة
وقد تركزت المشاورات حول تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث اتفق الطرفان على المخاطر الجدية والآثار الوخيمة المترتبة على الملء الأحادي لسد النهضة، وأكدا أهمية تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لدفع إثيوبيا على التفاوض بجدية وبحسن نية وبإرادة سياسية حقيقية من أجل التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة، بعد أن وصلت المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي إلى طريق مسدود بسبب التعنت الإثيوبي.
تحرك لحماية المنطقة
كما توافقت رؤى البلدين حول ضرورة التنسيق للتحرك لحماية الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة وفي القارة الأفريقية، وهو ما يتطلب تدخل نشط من قبل المجتمع الدولي لدرء المخاطر المتصلة باستمرار إثيوبيا في انتهاج سياستها القائمة على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب والإرادة المنفردة التي تواصل إثيوبيا اتباعها والتي تتجسد في إعلانها عن عزمها على ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل دون مراعاة لمصالح السودان ومصر.
قلق من الأضرار
وقد أعرب وزراء الخارجية والري في السودان ومصر عن بالغ القلق إزاء الآثار والأضرار المحتملة لملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي وبدون اتفاق ملزم قانوناً ينظم عمل هذا السد الضخم على حقوق السودان ومصر ومصالحهما المائية، وأكدوا على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل الوصول لتسوية لأزمة سد النهضة تراعي مصالح الدول الثلاث وتحقق مصالحها المشتركة.
وتطرقت المباحثات كذلك إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الطرفان على حرصهما على تعزيز وتعميق العلاقات الأزلية التي تربط شعبي مصر والسودان.
تهديد وجودي
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": أن التحرك الإثيوبي يعد تهديدا وجوديا غير مقبول ومصر لن تسمح به.
مشهد سد النهضة
ولفت إلى أن المشهد الإنشائي لسد النهضة لا يسمح بإتمام الملء الثاني علي النحو الذي هددت إثيوبيا به، موضحًا أن العملية الإنشائية للسد لم يتم استكمالها بشكل يسمح بالملء الثاني.
اتفاق سد النهضة
وأكد أنه من الصعب التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة قبل الانتخابات الإثيوبية خلال الأسبوعين المقبلين لأن رئيس الوزراء آبي أحمد يبحث عن مصالحه الشخصية والفوز في الانتخابات من خلال شعبية زائفة حول مشروع السد.
دور دول الخليج في أزمة سد النهضة
وأوضح أنه يجب على دول الخليج الدفاع عن مصالحها في الممرات البحرية وإمدادات النفط بالضغط على إثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة، لافتًا إلى أن منطقة القرن الأفريقي والخليج ستتعرض لمخاطر حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن السد الإثيوبي.
موقف مصر من التعنت الإثيوبي
وشدد على أن مصر لن توافق بهيمنة إثيوبية علي المورد المائي الوحيد.
وأصدر الجانبان المصري والسوداني، عقب اجتماع وزيرا الري والخارجية في البلدين، بيانا مشتركا عن اجتماع حول سد النهضة الإثيوبي، حمل تحذيرات شديدة اللهجة بعد قبول الأمر والتوافق على ضرورة التحرك الدولي.
وجاء في نص البيان، قام وفد مصري رفيع المستوى يضم السفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بزيارة إلى الخرطوم اليوم الأربعاء، للقيام بمباحثات مكثفة مع الجانب السوداني يضم مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية، والبروفيسور ياسر عباس وزير الري والموارد المائية بمشاركة الخبراء الفنيين والقانونيين من الجانبين، حيث جرت المباحثات في جو ودي وإيجابي اتسم بالتفهم المتبادل.
ملف سد النهضة
وقد تركزت المشاورات حول تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث اتفق الطرفان على المخاطر الجدية والآثار الوخيمة المترتبة على الملء الأحادي لسد النهضة، وأكدا أهمية تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لدفع إثيوبيا على التفاوض بجدية وبحسن نية وبإرادة سياسية حقيقية من أجل التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة، بعد أن وصلت المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي إلى طريق مسدود بسبب التعنت الإثيوبي.
تحرك لحماية المنطقة
كما توافقت رؤى البلدين حول ضرورة التنسيق للتحرك لحماية الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة وفي القارة الأفريقية، وهو ما يتطلب تدخل نشط من قبل المجتمع الدولي لدرء المخاطر المتصلة باستمرار إثيوبيا في انتهاج سياستها القائمة على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب والإرادة المنفردة التي تواصل إثيوبيا اتباعها والتي تتجسد في إعلانها عن عزمها على ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل دون مراعاة لمصالح السودان ومصر.
قلق من الأضرار
وقد أعرب وزراء الخارجية والري في السودان ومصر عن بالغ القلق إزاء الآثار والأضرار المحتملة لملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي وبدون اتفاق ملزم قانوناً ينظم عمل هذا السد الضخم على حقوق السودان ومصر ومصالحهما المائية، وأكدوا على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل الوصول لتسوية لأزمة سد النهضة تراعي مصالح الدول الثلاث وتحقق مصالحها المشتركة.
وتطرقت المباحثات كذلك إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الطرفان على حرصهما على تعزيز وتعميق العلاقات الأزلية التي تربط شعبي مصر والسودان.