تبادل الركلات واللكمات.. خناقة شوارع في برلمان بوليفيا | فيديو
وقع خلاف حاد تحت قبة البرلمان في بوليفيا، حيث تطور خلاف بين نائبين إلى حد تبادل الركلات واللكمات.
وعرضت قناة "فرانس 24" على يوتيوب مقطع فيديو يظهر الواقعة وعلقت قائلة إن "عدوى العراك بدأت بالرجال ثم انتقلت إلى السيدات المتواجدات في القاعة أيضا".
استفزاز النواب
وأوضحت القناة أن النائب عن حزب "كريموس" اليميني المعارض، هنري مونتيرو شعر "بالاستفزاز" من جهة زميله أنطونيو جابرييل كولك النائب عن حزب الحركة نحو الاشتراكية "ماس" الحاكم.
واستشاط مونتيرو غضبا حينما ذكر كولك أحداث 2019 التي أطاحت بالرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، وتطور الأمر حتى أن النائبين بتبادلا الاتهامات بالتخطيط لانقلاب ليتطور الأمر في نهاية المطاف إلى حد العراك بالأيدي.
ترك المنصب
يذكر أنه في 11 نوفمبر 2019، استقال موراليس البالغ من العمر 61 عاما عقب مطالبة الجيش له بترك منصبه، حفاظا على استقرار البلاد التي شهدت اضطرابات واحتجاجات بعد إعلان فوزه بولاية جديدة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس، واصفين الانتخابات بأنها "مزورة"، ولجأ إلى الأرجنتين.
وفي وقت لاحق غادر موراليس، الذي يعيش في منفاه في الأرجنتين منذ ديسمبر 2019، مطار إيزيزا الدولي متوجها إلى العاصمة الفنزويلية.
وأعلن موراليس، عن نيته العودة إلى بوليفيا بعد فوز اليساري لويس آرسي في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي.
وكانت قد أعلنت الرئيسة الانتقاليّة السابقة لبوليفيا جانين أنييز، التي اعتُقِلت واتُهمت بالانقلاب على سلفها إيفو موراليس، في مارس الماضي أنّ القضاء أمر بوضعها رهن الحبس الاحتياطي لمدّة أربعة أشهر.
وبعد استماعها إلى قرار القاضية ريجينا سانتا كروز خلال جلسة افتراضيّة، كتبت أنييز على تويتر: "يضعونني قيد الاعتقال أربعة أشهر على ذمة محاكمة بتهمة (انقلاب) لم يحدث قط".
انقلاب مفترض
وكانت نيابة بوليفيا، طالبت بالسجن 6 أشهر للرئيسة الانتقالية السابقة للبلاد جانين أنييز، ووزيرين سابقين بحكومتها.
وأوضحت النيابة - في بيان - أن هذا الطلب جاء بعد توقيف المسئولين السابقين الثلاثة في إطار التحقيق الجاري في انقلاب مفترض على الرئيس السابق إيفو موراليس عام 2019.
ووقع ثلاثة مدعين هذا القرار الاتهامي، وطالبوا بتطبيق "تدابير احترازية تشمل الحبس الاحتياطي لمدة ستة أشهر" في سجون العاصمة لاباز.
لحظة الاعتقال
وبث التلفزيون البوليفي مشاهد تظهر الرئيسة السابقة لدى وصولها إلى مطار إيل إلتو في لاباز، بحضور وزير الداخلية والشرطة ووصفت أنييز اعتقالها بأنه "غير قانوني" أمام الصحافة.
أعلنت السلطات في بوليفيا، أن الرئيسة المؤقتة السابقة جانين آنيز، اعتقلت، السبت الماضي، بتهمة الخيانة والتآمر والفساد.
اضطهاد سياسي
وقال وزير الداخلية البوليفي إدواردو ديل كاستيلو، على صفحته على تويتر: "أبلغ البوليفيين أن جانين آنيز اعتقلت من قبل رجال الشرطة".
من جانبها، اتهمت آنيز السلطات الحالية بالاضطهاد السياسي.
وكتبت في صفحتها على تويتر: "أعلن لبوليفيا والعالم أجمع أن قيادة حزب الحركة الاشتراكية، استخدمت العنف والاضطهاد السياسي، وأمرت باعتقالي بمتهمة المشاركة في انقلاب لم أقم به، وأصلي من أجل بوليفيا ولجميع البوليفيين".
وعرضت قناة "فرانس 24" على يوتيوب مقطع فيديو يظهر الواقعة وعلقت قائلة إن "عدوى العراك بدأت بالرجال ثم انتقلت إلى السيدات المتواجدات في القاعة أيضا".
استفزاز النواب
وأوضحت القناة أن النائب عن حزب "كريموس" اليميني المعارض، هنري مونتيرو شعر "بالاستفزاز" من جهة زميله أنطونيو جابرييل كولك النائب عن حزب الحركة نحو الاشتراكية "ماس" الحاكم.
واستشاط مونتيرو غضبا حينما ذكر كولك أحداث 2019 التي أطاحت بالرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، وتطور الأمر حتى أن النائبين بتبادلا الاتهامات بالتخطيط لانقلاب ليتطور الأمر في نهاية المطاف إلى حد العراك بالأيدي.
ترك المنصب
يذكر أنه في 11 نوفمبر 2019، استقال موراليس البالغ من العمر 61 عاما عقب مطالبة الجيش له بترك منصبه، حفاظا على استقرار البلاد التي شهدت اضطرابات واحتجاجات بعد إعلان فوزه بولاية جديدة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس، واصفين الانتخابات بأنها "مزورة"، ولجأ إلى الأرجنتين.
وفي وقت لاحق غادر موراليس، الذي يعيش في منفاه في الأرجنتين منذ ديسمبر 2019، مطار إيزيزا الدولي متوجها إلى العاصمة الفنزويلية.
وأعلن موراليس، عن نيته العودة إلى بوليفيا بعد فوز اليساري لويس آرسي في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر الماضي.
وكانت قد أعلنت الرئيسة الانتقاليّة السابقة لبوليفيا جانين أنييز، التي اعتُقِلت واتُهمت بالانقلاب على سلفها إيفو موراليس، في مارس الماضي أنّ القضاء أمر بوضعها رهن الحبس الاحتياطي لمدّة أربعة أشهر.
وبعد استماعها إلى قرار القاضية ريجينا سانتا كروز خلال جلسة افتراضيّة، كتبت أنييز على تويتر: "يضعونني قيد الاعتقال أربعة أشهر على ذمة محاكمة بتهمة (انقلاب) لم يحدث قط".
انقلاب مفترض
وكانت نيابة بوليفيا، طالبت بالسجن 6 أشهر للرئيسة الانتقالية السابقة للبلاد جانين أنييز، ووزيرين سابقين بحكومتها.
وأوضحت النيابة - في بيان - أن هذا الطلب جاء بعد توقيف المسئولين السابقين الثلاثة في إطار التحقيق الجاري في انقلاب مفترض على الرئيس السابق إيفو موراليس عام 2019.
ووقع ثلاثة مدعين هذا القرار الاتهامي، وطالبوا بتطبيق "تدابير احترازية تشمل الحبس الاحتياطي لمدة ستة أشهر" في سجون العاصمة لاباز.
لحظة الاعتقال
وبث التلفزيون البوليفي مشاهد تظهر الرئيسة السابقة لدى وصولها إلى مطار إيل إلتو في لاباز، بحضور وزير الداخلية والشرطة ووصفت أنييز اعتقالها بأنه "غير قانوني" أمام الصحافة.
أعلنت السلطات في بوليفيا، أن الرئيسة المؤقتة السابقة جانين آنيز، اعتقلت، السبت الماضي، بتهمة الخيانة والتآمر والفساد.
اضطهاد سياسي
وقال وزير الداخلية البوليفي إدواردو ديل كاستيلو، على صفحته على تويتر: "أبلغ البوليفيين أن جانين آنيز اعتقلت من قبل رجال الشرطة".
من جانبها، اتهمت آنيز السلطات الحالية بالاضطهاد السياسي.
وكتبت في صفحتها على تويتر: "أعلن لبوليفيا والعالم أجمع أن قيادة حزب الحركة الاشتراكية، استخدمت العنف والاضطهاد السياسي، وأمرت باعتقالي بمتهمة المشاركة في انقلاب لم أقم به، وأصلي من أجل بوليفيا ولجميع البوليفيين".