علي الدين هلال: إثيوبيا لا تدرك خطورة تكلفة تعنتها في أزمة سد النهضة
قال الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب والرياضة الأسبق وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنه لم يصدر أي شيء من إثيوبيا يؤكد التزامها بحل أزمة سد النهضة.
إستراتيجية إثيوبيا في أزمة سد النهضة
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدى البلد": إن إثيوبيا تتبع إستراتيجية كسب الوقت في التعامل مع سد النهضة لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب مصر والسودان، مشيرًا إلى أن أديس أبابا تردد أسطوانة مشروخة منذ 10 سنوات حول قضية السد.
مفاوضات الاتحاد الأفريقي
ولفت إلى أنه لو اتبع مظلة الاتحاد الأفريقي في المفاوضات الخاصة بسد النهضة مع إثيوبيا قد يستغرق الأمر وقتا يصل إلى 20 عامًا دون جدوى.
حقوق مصر المائية
وأكد أن إثيوبيا من خلال رئيس وزرائها تتبع سياسية حمقاء في التعامل مع مصر والسودان في ملف أزمة سد النهضة، مشددًا أن مصر تحتفظ بحقها في الدفاع عن أمنها المائي في مياه النيل.
تكلفة تعنت إثيوبيا
وأوضح أن التوافق المصري السوداني حاليا يدعم بقوة الحقوق المائية لدولتي المصب في نهر النيل، لافتًا إلى أنه يجب أن تشعر أثيوبيا بضغط سياسي معنوي يحذرها بخطورة التكلفة التي سيتم دفعها حال تعنتها في أزمة سد النهضة وعدم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل.
بيان مصري سوداني مشترك
وأصدر الجانبان المصري والسوداني، عقب اجتماع وزيرا الري والخارجية في البلدين، بيانا مشتركا عن اجتماع حول سد النهضة الإثيوبي، حمل تحذيرات شديدة اللهجة بعد قبول الأمر والتوافق على ضرورة التحرك الدولي.
وجاء فى نص البيان، قام وفد مصري رفيع المستوى يضم السفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بزيارة إلى الخرطوم اليوم الأربعاء، للقيام بمباحثات مكثفة مع الجانب السوداني يضم مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية، والبروفيسور ياسر عباس وزير الري والموارد المائية بمشاركة الخبراء الفنيين والقانونيين من الجانبين، حيث جرت المباحثات في جو ودي وإيجابي اتسم بالتفهم المتبادل.
ملف سد النهضة
وقد تركزت المشاورات حول تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث اتفق الطرفان على المخاطر الجدية والآثار الوخيمة المترتبة على الملء الأحادي لسد النهضة، وأكدا على أهمية تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لدفع إثيوبيا على التفاوض بجدية وبحسن نية وبإرادة سياسية حقيقية من أجل التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة، بعد أن وصلت المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي إلى طريق مسدود بسبب التعنت الإثيوبي.
تحرك لحماية المنطقة
كما توافقت رؤى البلدين حول ضرورة التنسيق للتحرك لحماية الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة وفي القارة الإفريقية، وهو ما يتطلب تدخل نشط من قبل المجتمع الدولي لدرء المخاطر المتصلة باستمرار إثيوبيا في انتهاج سياستها القائمة على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب والإرادة المنفردة التي تواصل إثيوبيا اتباعها والتي تتجسد في إعلانها عن عزمها على ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل دون مراعاة لمصالح السودان ومصر.
قلق من الأضرار
وقد أعرب وزراء الخارجية والري في السودان ومصر عن بالغ القلق إزاء الآثار والأضرار المحتملة لملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي وبدون اتفاق ملزم قانوناً ينظم عمل هذا السد الضخم على حقوق السودان ومصر ومصالحهما المائية، وأكدوا على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل الوصول لتسوية لأزمة سد النهضة تراعي مصالح الدول الثلاث وتحقق مصالحها المشتركة.
وقد تطرقت المباحثات كذلك إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الطرفان على حرصهما على تعزيز وتعميق العلاقات الأزلية التي تربط شعبي مصر والسودان.
إستراتيجية إثيوبيا في أزمة سد النهضة
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى بقناة "صدى البلد": إن إثيوبيا تتبع إستراتيجية كسب الوقت في التعامل مع سد النهضة لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب مصر والسودان، مشيرًا إلى أن أديس أبابا تردد أسطوانة مشروخة منذ 10 سنوات حول قضية السد.
مفاوضات الاتحاد الأفريقي
ولفت إلى أنه لو اتبع مظلة الاتحاد الأفريقي في المفاوضات الخاصة بسد النهضة مع إثيوبيا قد يستغرق الأمر وقتا يصل إلى 20 عامًا دون جدوى.
حقوق مصر المائية
وأكد أن إثيوبيا من خلال رئيس وزرائها تتبع سياسية حمقاء في التعامل مع مصر والسودان في ملف أزمة سد النهضة، مشددًا أن مصر تحتفظ بحقها في الدفاع عن أمنها المائي في مياه النيل.
تكلفة تعنت إثيوبيا
وأوضح أن التوافق المصري السوداني حاليا يدعم بقوة الحقوق المائية لدولتي المصب في نهر النيل، لافتًا إلى أنه يجب أن تشعر أثيوبيا بضغط سياسي معنوي يحذرها بخطورة التكلفة التي سيتم دفعها حال تعنتها في أزمة سد النهضة وعدم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول الملء والتشغيل.
بيان مصري سوداني مشترك
وأصدر الجانبان المصري والسوداني، عقب اجتماع وزيرا الري والخارجية في البلدين، بيانا مشتركا عن اجتماع حول سد النهضة الإثيوبي، حمل تحذيرات شديدة اللهجة بعد قبول الأمر والتوافق على ضرورة التحرك الدولي.
وجاء فى نص البيان، قام وفد مصري رفيع المستوى يضم السفير سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري بزيارة إلى الخرطوم اليوم الأربعاء، للقيام بمباحثات مكثفة مع الجانب السوداني يضم مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية، والبروفيسور ياسر عباس وزير الري والموارد المائية بمشاركة الخبراء الفنيين والقانونيين من الجانبين، حيث جرت المباحثات في جو ودي وإيجابي اتسم بالتفهم المتبادل.
ملف سد النهضة
وقد تركزت المشاورات حول تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث اتفق الطرفان على المخاطر الجدية والآثار الوخيمة المترتبة على الملء الأحادي لسد النهضة، وأكدا على أهمية تنسيق جهود البلدين على الأصعدة الإقليمية والقارية والدولية لدفع إثيوبيا على التفاوض بجدية وبحسن نية وبإرادة سياسية حقيقية من أجل التوصل لاتفاق شامل وعادل وملزم قانوناً حول ملء وتشغيل سد النهضة، بعد أن وصلت المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي إلى طريق مسدود بسبب التعنت الإثيوبي.
تحرك لحماية المنطقة
كما توافقت رؤى البلدين حول ضرورة التنسيق للتحرك لحماية الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة وفي القارة الإفريقية، وهو ما يتطلب تدخل نشط من قبل المجتمع الدولي لدرء المخاطر المتصلة باستمرار إثيوبيا في انتهاج سياستها القائمة على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب والإرادة المنفردة التي تواصل إثيوبيا اتباعها والتي تتجسد في إعلانها عن عزمها على ملء سد النهضة خلال موسم الفيضان المقبل دون مراعاة لمصالح السودان ومصر.
قلق من الأضرار
وقد أعرب وزراء الخارجية والري في السودان ومصر عن بالغ القلق إزاء الآثار والأضرار المحتملة لملء وتشغيل سد النهضة بشكل أحادي وبدون اتفاق ملزم قانوناً ينظم عمل هذا السد الضخم على حقوق السودان ومصر ومصالحهما المائية، وأكدوا على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل الوصول لتسوية لأزمة سد النهضة تراعي مصالح الدول الثلاث وتحقق مصالحها المشتركة.
وقد تطرقت المباحثات كذلك إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الطرفان على حرصهما على تعزيز وتعميق العلاقات الأزلية التي تربط شعبي مصر والسودان.