أقوى من الأهلي والزمالك.. جمال الغندور يتحدث عن مجلس الجبلاية المقبل | فيديو
تمنى الحكم الدولي المونديالي جمال الغندور، أن تسفر انتخابات اتحاد الكرة المقبلة عن شخصية قيادية تتولى رئاسة الاتحاد، وتجعله أقوى من الأهلي والزمالك، وأن يدير اتحاد الكرة مجموعة وليس فرداً، وأن يكون لديهم رغبة في خدمة وتطوير الكرة المصرية وليس خدمة مصالحهم الشخصية.
وأوضح الغندور خلال حواره الشامل مع جريدة فيتو، أنه يتمنى أن يكون الفائز برئاسة إتحاد الكرة فى الإنتخابات المقبلة، رجل قوي وقادر على إعادة الهيبة لاتحاد الكرة ووضعه في المرتبة الأولى قبل الأهلي والزمالك بصرف النظر عن انتمائه أو كونه من الوجوه الجديدة أو القديمة، وأن يكون امتداداً للواء الدهشوري حرب والكابتن عصام عبد المنعم، فهما من أقوى الشخصيات التي جلست على مقعد رئيس اتحاد الكرة.
وأضاف الغندور، أن عصام عبد الفتاح كان له تصريح صحيح مئة بالمئة في أحد البرامج، بأن الجهات الأقوى في الكرة المصرية هي النادي الأهلي ثم اتحاد الكرة ثم الزمالك.
الطرف الأقوى في الكرة المصرية
وأشار إلى أنه يتمنى أن يأتي رئيس لاتحاد الكرة يجعل منه الطرف الأقوى في الكرة المصرية، ثم يأتي بعده أي ناد آخر، فحينها فقط سيكون للكرة المصرية شأن آخر وبصفة الخاصة التحكيم المصري.
وتحدث الغندور عن حقيقة وجود عيوب فنية فى الأجهزة المردة من قبل الشركة الإسبانية المسؤولة عن تطبيق تقنية الفار قائلاً: لا أحب أن أتدخل فى هذه السياسات الخاصة بالقائمين على إدارة إتحاد الكرة، ولكن أنا من قمت بتدريب الحكام على تطبيق "الفار" لمدة أربعة شهور، ولم تظهر أمامي طوال هذه الفترة أى مشاكل فنية أو تقنية في جهاز "السيميليتور" الخاص بالشركة الإسبانية، وفي رأيي أن الشركة الأسبانية بريئة تماماً من أي قصور تقني في أجهزة "الفار" الخاصة بها.
وأشار الغندور إلى أنه أدار 6 مباريات في الدوري بإستخدام تقنية "الفار" قبل رحيله عن اللجنة، اتعمل فيهم 12 حالة نموذجية للفار، لأن وقتها كان فيه إدارة مسؤولة عن تقنية الفار.
غياب إدارة الفار
وأكد الغندور أن أزمة "الفار" تكمن في غياب "إدارة الفار"، وقد قمت أثناء تواجدي بتشكيل "إدارة الفار" وتكونت من جمال الغندور وتامر دري، وكانت مهمتها التواجد مع حكام الفار والقيام بدور "الأوبزرفر" قبل المباراة ومساعدتهم في أي مشكلة تواجههم أثناء المباريات، وتدريب الحكام ورصد الأخطاء وشرحها للحكام أول بأول، ليس هذا فحسب، بل إدارة "الفار".