تزامنا مع زيارة شكري للسودان.. بيان مشترك يحذر من عواقب موقف إثيوبيا تجاه قضية سد النهضة
نددت مصر والسودان، اليوم الأربعاء، في بيان مشترك لوزراء الخارجية والري بالبلدين حول سد النهضة وموقف إثيوبيا المتعنت في تلك الأزمة.
عواقب وخيمة
وحذر وزراء الخاجية والري للبلدين في البيان من مخاطر جدية وأثار وخيمة جراء ملء إثيوبيا الأحادي لسد النهضة.
كما أفاد البيان أن اثيوبيا لا تراعي مصالح مصر والسودان المائية، وذلك حسبما أفادت شبكة "الحدث" عبر صفحتها علي موقع "تويتر".
وشدد البيان على ضرورة الوصول إلى حل يراعي مصالح مصر والسودان مع إثيوبيا، واتفق الجانبان على ضرورة التنسيق؛ للتحرك لحماية الأمن بالمنطقة.
الخلافات مع دول المصب
وفي وقت سابق من اليوم جددت السلطات الإثيوبية مزاعمها حول حسن نيتها بشأن أزمة سد النهضة، مبينة أنها مهتمة بحل الخلافات مع دول المصب وتلتزم بالحلول الأفريقية فى أسلوب جديد لها للمماطلة المستمرة منذ سنوات لإجراء مفاوضات غير مجدية.
ادعاء كاذب
من جانبه، ادعى سفير إثيوبيا لدى كوبا، شيبرو مامو، قائلا: «على الرغم من التصريحات المحبطة من مصر والسودان بشأن المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، فقد واصلت إثيوبيا المفاوضات بحسن نية وبالتزام كامل لحل القضايا والتوصل إلى حل يربح فيه الجميع».
وزعم السفير الإثيوبى أن الجيش السوداني هاجم المدنيين وخرب ممتلكاتهم وزحف على الأراضي الإثيوبية عندما حولت الحكومة مواردها واهتمامها لاستعادة عملية إنفاذ القانون في تيجراى.
تودد للجيران
من جهة أخرى، صرح بأن إثيوبيا مهتمة بتعزيز علاقاتها مع دول الكاريبي، مشيرًا إلى أن بلاده مهتمة للغاية بالتعاون مع دول منطقة البحر الكاريبي، ولديها اهتمام كبير بمواصلة توسيع وتعميق التعاون مع الكاريبيين، وفقُا لوزارة الخارجية الإثيوبية.
وعلى صعيد آخر، زعم السفير أن الحكومة الإثيوبية تقدم مساعدات إنسانية للمتضررين في إقليم تيجراي بالتعاون مع الوكالات الإنسانية الدولية. إلى جانب ذلك، تعمل الحكومة على إعادة تأهيل المؤسسات الاجتماعية وإعادة بناء البنى التحتية.
زيارة للسودان
وتوجّه صباح اليوم وزير الخارجية سامح شكري ووزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي إلى العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك في إطار المساعي المستمرة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الشقيقين، وكذا التشاور القائم حول مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية سد النهضة.
ومن المقرر أن يلتقي وزيرا الخارجية والري بالفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني والدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، فضلا عن عقد جلسة مباحثات موسعة مع وزيري الخارجية والري السودانيين بمقر وزارة الخارجية السودانية.
عواقب وخيمة
وحذر وزراء الخاجية والري للبلدين في البيان من مخاطر جدية وأثار وخيمة جراء ملء إثيوبيا الأحادي لسد النهضة.
كما أفاد البيان أن اثيوبيا لا تراعي مصالح مصر والسودان المائية، وذلك حسبما أفادت شبكة "الحدث" عبر صفحتها علي موقع "تويتر".
وشدد البيان على ضرورة الوصول إلى حل يراعي مصالح مصر والسودان مع إثيوبيا، واتفق الجانبان على ضرورة التنسيق؛ للتحرك لحماية الأمن بالمنطقة.
الخلافات مع دول المصب
وفي وقت سابق من اليوم جددت السلطات الإثيوبية مزاعمها حول حسن نيتها بشأن أزمة سد النهضة، مبينة أنها مهتمة بحل الخلافات مع دول المصب وتلتزم بالحلول الأفريقية فى أسلوب جديد لها للمماطلة المستمرة منذ سنوات لإجراء مفاوضات غير مجدية.
ادعاء كاذب
من جانبه، ادعى سفير إثيوبيا لدى كوبا، شيبرو مامو، قائلا: «على الرغم من التصريحات المحبطة من مصر والسودان بشأن المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة، فقد واصلت إثيوبيا المفاوضات بحسن نية وبالتزام كامل لحل القضايا والتوصل إلى حل يربح فيه الجميع».
وزعم السفير الإثيوبى أن الجيش السوداني هاجم المدنيين وخرب ممتلكاتهم وزحف على الأراضي الإثيوبية عندما حولت الحكومة مواردها واهتمامها لاستعادة عملية إنفاذ القانون في تيجراى.
تودد للجيران
من جهة أخرى، صرح بأن إثيوبيا مهتمة بتعزيز علاقاتها مع دول الكاريبي، مشيرًا إلى أن بلاده مهتمة للغاية بالتعاون مع دول منطقة البحر الكاريبي، ولديها اهتمام كبير بمواصلة توسيع وتعميق التعاون مع الكاريبيين، وفقُا لوزارة الخارجية الإثيوبية.
وعلى صعيد آخر، زعم السفير أن الحكومة الإثيوبية تقدم مساعدات إنسانية للمتضررين في إقليم تيجراي بالتعاون مع الوكالات الإنسانية الدولية. إلى جانب ذلك، تعمل الحكومة على إعادة تأهيل المؤسسات الاجتماعية وإعادة بناء البنى التحتية.
زيارة للسودان
وتوجّه صباح اليوم وزير الخارجية سامح شكري ووزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبد العاطي إلى العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك في إطار المساعي المستمرة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الشقيقين، وكذا التشاور القائم حول مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضية سد النهضة.
ومن المقرر أن يلتقي وزيرا الخارجية والري بالفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني والدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، فضلا عن عقد جلسة مباحثات موسعة مع وزيري الخارجية والري السودانيين بمقر وزارة الخارجية السودانية.