قرارات على حافة الهاوية.. البيت الأبيض يسقط أوامر ترامب بحظر تيك توك
أفادت" وكالة الصحافة الفرنسية" أن البيت الأبيض أسقط أوامر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بحظر تطبيق "تيك توك" الصيني، ومراجعة مخاطره على الأمن القومي الأمريكي.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حكمه للبلاد حظر تطبيق تيك توك الصيني الخاص بمشاركة مقاطع الفيديو في الولايات المتحدة.
مخاوف أمريكا
وكان مسؤولون أمنيون أمريكيون عبروا عن قلقهم من أن التطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، يمكن استخدامه لجمع البيانات الشخصية للأمريكيين.
ونفت تيك توك الاتهامات بأنها خاضعة لتحكم الحكومة الصينية أو أنها تشاركها البيانات التي لديها.
ورفضت إدارة التطبيق الإدلاء بأي تعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق ترامب، مكتفية بالقول "نحن واثقون من نجاح تيك توك على الأمد الطويل".
وأضافت: مئات الملايين من الأشخاص جاؤوا إلى تيك توك للتسلية والاتصال، بمن فيهم مبدعون وفنانون يكسبون لقمة عيشهم من المنصة.
تيك توك
زادت شعبية منصة التطبيق بشكل كبير جداً في السنوات الأخيرة، وبخاصة لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً.
فهم يستخدمون التطبيق لمشاركة مقاطع فيديو قصيرة مدتها 15 ثانية غالباً ما تتضمن تحريك الشفاه بشكل متزامن مع الأغاني واللقطات الكوميدية وخدع التحرير غير الاعتيادية.
ثم تتاح هذه الفيديوهات للمتابعين والغرباء على حد سواء. وبحكم الوضع الافتراضي، تكون جميع الحسابات عامة، مع ان المستخدمين يمكنهم أن يحددوا عملية التحميل للفيديو بقائمة معينة من الأشخاص.
ويتيح تيك توك أيضاً إرسال الرسائل الخاصة لكن هذه الميزة محدودة للأصدقاء فقط.
وكانت الهند قد حجبت بالفعل تيك توك بالإضافة إلى تطبيقات صينية أخرى.
وتدرس أستراليا، التي حظرت هواوي وشركة "زي تي إي" المصنعة لأجهزة الاتصالات، فرض حظر على تيك توك.
وتعهدت الشركة المالكة لتطبيق تيك توك، بالالتزام ب مستوى عال من الشفافية، بما في ذلك السماح بالإطلاع على خوارزمياتها لطمأنة المستخدمين والمنظمين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كيفن ماير: لسنا سياسيين ولا نقبل الإعلانات السياسية وليس لدينا أجندة، مؤكدا على أن الهدف من المنصة الإلكترونية هو الإبقاء عليها حيوية ليستمتع بها الجميع.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حكمه للبلاد حظر تطبيق تيك توك الصيني الخاص بمشاركة مقاطع الفيديو في الولايات المتحدة.
مخاوف أمريكا
وكان مسؤولون أمنيون أمريكيون عبروا عن قلقهم من أن التطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، يمكن استخدامه لجمع البيانات الشخصية للأمريكيين.
ونفت تيك توك الاتهامات بأنها خاضعة لتحكم الحكومة الصينية أو أنها تشاركها البيانات التي لديها.
ورفضت إدارة التطبيق الإدلاء بأي تعليق على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق ترامب، مكتفية بالقول "نحن واثقون من نجاح تيك توك على الأمد الطويل".
وأضافت: مئات الملايين من الأشخاص جاؤوا إلى تيك توك للتسلية والاتصال، بمن فيهم مبدعون وفنانون يكسبون لقمة عيشهم من المنصة.
تيك توك
زادت شعبية منصة التطبيق بشكل كبير جداً في السنوات الأخيرة، وبخاصة لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً.
فهم يستخدمون التطبيق لمشاركة مقاطع فيديو قصيرة مدتها 15 ثانية غالباً ما تتضمن تحريك الشفاه بشكل متزامن مع الأغاني واللقطات الكوميدية وخدع التحرير غير الاعتيادية.
ثم تتاح هذه الفيديوهات للمتابعين والغرباء على حد سواء. وبحكم الوضع الافتراضي، تكون جميع الحسابات عامة، مع ان المستخدمين يمكنهم أن يحددوا عملية التحميل للفيديو بقائمة معينة من الأشخاص.
ويتيح تيك توك أيضاً إرسال الرسائل الخاصة لكن هذه الميزة محدودة للأصدقاء فقط.
وكانت الهند قد حجبت بالفعل تيك توك بالإضافة إلى تطبيقات صينية أخرى.
وتدرس أستراليا، التي حظرت هواوي وشركة "زي تي إي" المصنعة لأجهزة الاتصالات، فرض حظر على تيك توك.
وتعهدت الشركة المالكة لتطبيق تيك توك، بالالتزام ب مستوى عال من الشفافية، بما في ذلك السماح بالإطلاع على خوارزمياتها لطمأنة المستخدمين والمنظمين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، كيفن ماير: لسنا سياسيين ولا نقبل الإعلانات السياسية وليس لدينا أجندة، مؤكدا على أن الهدف من المنصة الإلكترونية هو الإبقاء عليها حيوية ليستمتع بها الجميع.